تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[19 - 11 - 08, 02:03 م]ـ

إن الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم يقولون عند القيامة: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك .. فهل عبدنا ربنا مثل الملائكة؟!!

ثم ما معنى أن يأمر الله المؤمنين بالتوبة إذ يقول: (وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون)، ويقول: (يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله).

هل قال الله: وتوبوا إلى الله جميعا أيها المقصرون المذنبون؟ أم قال: "المؤمنون"؟!! هل قال: يا أيها الذين عصوا توبوا؟ أم قال: "يا أيها الذين آمنوا"؟!!

هل نحن نعبد الله حق عبادته؟!! أو نشكره على نعمه حق شكره؟!! هل نطيعه حق طاعته؟!! هل نتقيه حق تقاته؟!! ..

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[19 - 11 - 08, 02:09 م]ـ

استمرار النعمة مع عدم شكرها، بابٌ من أبواب الاستدراج!

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[19 - 11 - 08, 02:12 م]ـ

إن أحسنت إلى أحدٍ فلا تنتظر منه جزاء "حتى لو كان زوجا أو ابنا ... ".

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[19 - 11 - 08, 02:37 م]ـ

إن الله تعالى رحيم بعباده، فهو أرحم بنا من أنفسنا، ومن رحمته وفضله علينا أن تشعر قلوبنا بألم الذنب، فهناك الكثير من البشر لا يشعرون بألم الذنب، وقلوبهم من كثرة المعاصي قد أغلقت، كما ذكر المولى عز وجل حالهم بقوله: "كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ"

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[19 - 11 - 08, 02:39 م]ـ

أن سماحة هذا الدين لا تجعل المذنب في آخر القافلة بسبب ذنبه الماضي، بل إنه إذا ما تاب واستغفر ولم يصر؛ تاب الله عليه

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[19 - 11 - 08, 02:41 م]ـ

جعل الله في كل حكم شرعي حكمة ورحمة وراحة للإنسان، يعلمها من يعلمها ويجهلها من يجهلها

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[19 - 11 - 08, 02:44 م]ـ

في بعض الأوقات قد يضيق الله تعالى الحياة على العبد ويشعره بالانقباض في قلبه حتى يعود إليه ويقف على بابه ويلجأ إليه ويحاسب نفسه

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[19 - 11 - 08, 03:01 م]ـ

كم من شاب فتي صحيح البدن قُبض فجأة بدون إنذار، والمرء يبعث على مات عليه

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[19 - 11 - 08, 03:07 م]ـ

أن في النفس طاقة لا بد من تنفيسها وترشيدها فيما يفيد وينفع؛ فهذه الطاقة كالبخار في القدر؛ إذا أحكمت إغلاق القدر عليه فإنه سينفجر وإذا فتحت له باب القدر كله ضاع في الهواء من غير فائدة، ولكن إذا فتحت له فتحة مناسبة وأخرجته بقدر حاجتك فإنك يمكن أن تسيِّر به القاطرات. ولذا أوصيك أن تستفيد من جهدك وطاقتك في الأعمال الدعوية والاجتماعية المفيدة والنافعة.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[19 - 11 - 08, 03:08 م]ـ

تذكر دائما يا أخي أن صاحب المعصية يستمتع بمعصيته، ولكنه استمتاع الأجرب بحكه جربه، سرعان ما ينقلب ألماً وندماً، وأن صاحب الطاعة يستمتع بطاعته استمتاعاً أبديا.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[19 - 11 - 08, 04:10 م]ـ

قال العلماء: "لا صغيرةٌ إذا قابلك عدله، ولا كبيرةٌ إذا واجهك فضله".

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[19 - 11 - 08, 07:11 م]ـ

الأدب مع الله: - إبراهيم عليه السلام لما قال: (الذي خلقني فهو يهدين * والذي هو يطعمني ويسقين * وإذا مرضتُ فهو يشفين) .. لم يقل: "والذي يمرضني ويشفين"، وإنما قال: (وإذا مرضت)، فنسب إبراهيم عليه السلام المرض إلى نفسه، مع أنَّه نسب الهداية والطعام والسقيا والشفاء إلى الله ربّ العالمين.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[19 - 11 - 08, 07:13 م]ـ

التأدب مع الله: - المسيح عيسى عليه السلام لما يسأله الله عز وجل يوم القيامة: (وإذ قال الله يا عيسى بن مريم ءأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله) لم يُجب عيسى عليه السلام بقوله: لم أقل ذلك يا ربي؛ وإنما قال: (قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحقٍّ إن كنتُ قلتُه فقد علمتَه تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنَّك أنت علام الغيوب).

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[19 - 11 - 08, 07:15 م]ـ

موسى عليه السلام لما نزل مدين قال: (ربِّ إني لما أنزلتَ إليَّ من خيرٍ فقير)، لم يقل: يا ربِّ لم تنزل عليَّ الخير، وإنما قال: (إني لما أنزلت إليَّ من خيرٍ فقير) فالخير قد نزل عليَّ ولكنَّني ما زلت فقيرًا.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[19 - 11 - 08, 07:16 م]ـ

أيوب عليه السلام قال: (أني مسنِّي الضرُّ وأنت أرحم الراحمين)، لم يقل: عافني واشفني، وإنما قال: (وأنت أرحم الرَاحمين)، رغم أنه بقي سنين طوالاً يعاني أشكالاً من العذاب البدنيِّ والنفسيِّ والاجتماعيِّ، رغم أنَّه عانى كل ذلك إلا أنَّه لما خاطب خالقه جل وعلا وصف كل عذاباته تلك بأنها "مسٌّ"، كأنها شيئًا خفيفًا أصابه أو مسَّه

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[19 - 11 - 08, 08:50 م]ـ

مما يعين على تثبيت عظمة الله تعالى في النفس، التفكُّر في عظم خلقه جلَّ وعلا .. الجبال الشاهقات الراسيات، السماء والنجوم والكواكب بضخامتها وكبر حجمها وبعد مسافاتها؛ التدبر في مخلوقات الله تعالى في شكل خلقتها، وفي طريقة حياتها، وفي تناسقها وتوافقها مع بيئتها وطبيعتها، في الأرض كيف تنبت ثمرها المختلف الألوان، في أنفسنا وكم فيها من آياتٍ وعِبَر؛ في .. وفي .. وفي .. : (خلَق السماوات بغير عَمَدٍ ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وبثَّ فيها من كل دابة وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوجٍ كريم * هذا خلْقُ الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلالٍ مبين)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير