ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[21 - 12 - 08, 07:23 م]ـ
الفرح بالعبادة هو من ثمرات الإخلاص لله تعالى فيها، وهو من ثمرات طاعة الله والتقرب له، ولكن قد يكون هذا الفرح مذموماً أذا أصبح يزاحم الهدف الأساس من العبادة والنية الخالصة لوجه الله تعالى، فقد يفعل العبد العبادة لمجرد الأنس والانبساط، ويغيب عنه إخلاص النية لله عز وجل
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[21 - 12 - 08, 07:24 م]ـ
إن الحزن والكبد جزء من سمات هذه الحياة، ولكن تحمُّل النفوس له مختلف ودرجاته متفاوتة
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[21 - 12 - 08, 07:27 م]ـ
(الأجر على قدر المنفعة وليس على قدر المشقة) فالعبادة الأنفع للشخص وللمجتمع هي الأفضل، وليست المشقة أبداً شرطاً لقبول العمل، ولا يجوز للإنسان أن يتعمد المشقة في العبادة، ولكن لو حصلت دون قصد فيصبر عليها ابتغاء الأجر من الله.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[21 - 12 - 08, 07:35 م]ـ
من الطبيعي أن يحب الإنسان بعض الأعمال الصالحة أكثر من غيرها، وتشق عليه بعض العبادات الأخرى وهذا من طبع البشر، والصحابة رضي الله عنهم كانوا متميزين في جوانب متعددة، وتميز بعضهم في جوانب خاصة كالجهاد والدعوة والشعر وجميعهم على خير وأجر وتقوى، فقد يشرح الله صدرك لعبادة معينة فلا بأس أن تجتهد فيها أكثر من غيرها من العبادات، ولكن هذا فيما يخص العبادات النافلة وليس الفرائض.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[21 - 12 - 08, 08:45 م]ـ
يظهر أدب أخلاقك فقط عندما يُسيء لك الأخرين.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[21 - 12 - 08, 08:51 م]ـ
احتقار الآخرين لا يليق بالعاقل، بل اللائق أن يحسن الظن بهم، وأن ينزلهم منازلهم قال التابعي الجليل - أبو حازم - رحمه الله -: " أرجى خصلة للمؤمن أن يكون أخوف الناس على نفسه، وأرجاهم لغيره ".
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[21 - 12 - 08, 10:27 م]ـ
نعم أيها المرائي، أنت ليس لديك خبرة كافية بالحياة، نعم، أن الناس تنسى بسرعة، وتغير رأيها أيضاً بسرعة، هموم وأعباء الحياة كفيلة بأن تجلعهم ينسونك في الدنيا قبل الآخرة.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[21 - 12 - 08, 11:39 م]ـ
رُبَّ قتيلٍ بين الصفين اللّه أعلم بنيته!
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[21 - 12 - 08, 11:42 م]ـ
المخلصون يتقبلون النصيحة بنفس راضية
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[24 - 12 - 08, 11:10 ص]ـ
كُره الكافر والفاجر للموت دائم في حاله الصحة وفي حال المرض، إلا أنه إذا احتضر وبُشر بعذاب الله وعقوبته وما هو مستقبله بعد موته كره الموت أشد كره ولا يجديه كرهه له، إذ لابد من الموت وبعده عذاب النار، والعياذ بالله
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[25 - 12 - 08, 03:30 م]ـ
المخلص لا يحزن إن قيل له: أنت لا شيخ ولا شيء، أنت لست بشيخ، أنت غير متخصص، أنت جاهل، لا يحزن إن لم تُقدر جهوده ..
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[25 - 12 - 08, 03:32 م]ـ
المخلص لا يحزن إن لم تُكلل جهوده بالنجاح؛ لأنه يعلم أن أجره مكتوب بصدقه وإن لم يتحقق هدفه
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[25 - 12 - 08, 03:45 م]ـ
تنبه جيداً لإخلاصك عند رواية سيرتك الذاتية ومواقفك الشخصية
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 12 - 08, 01:49 ص]ـ
قال ابن القيم - رحمه الله -: (إن الله إذا أراد بعبد خيراً سلب رؤية أعماله الحسنة من قلبه والإخبار بها من لسانه، وشغله برؤية ذنبه، فلا يزال نصب عينيه حتى يدخل الجنة فإن ما تُقُبل من الأعمال رفع من القلب رؤيته ومن اللسان ذكره).
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 12 - 08, 02:02 ص]ـ
" فإن المحب يجد من لذة المحبة ما ينسيه المصائب، ولا يجد مِنْ مسِّها ما يجد غيرُه، حتى كأنه قد اكتسى طبيعةً ثانيةً ليست طبيعةَ الخلق. بل يَقْوَى سلطانُ المحبةِ حتى يلتذَّ المحبُّ بكثير من المصائب التي يصيبه بها حبيبه أعظم من التذاذ الخليِّ (العاري من المحبة) بحظوظه وشهواته. والذوقُ، والوَجْدُ شاهد بذلك، والله أعلم "اهـ ابن القيم [مدارج السالكين 3/ 38].
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 12 - 08, 02:07 ص]ـ
" فالمحب الصادق عليه رقيبٌ من محبوبه يرعى قَلْبَه، وجوارحَه، وعلامةُ صدقِ المحبة شهودُ هذا الرقيبِ ودوامُه. وها هنا لطيفة يجب التنبه لها، وهي أن المحبة المجردة لا توجب هذا الأثر ما لم تقترن بإجلال المحبوب وتعظيمه؛ فإذا قارنها الإجلال والتعظيم أوجبت هذا الحياءَ والطاعةَ، وإلا فالمحبة الخالية عنهما إنما توجب نوعَ أنسٍ، وانبساط، وتذكر، واشتياق. ولهذا يتخلف أثرها ومُوجَبُها، ويفتش العبد قلبه فيرى نوع محبة لله، ولكن لا تحمله على ترك معاصيه، وسبب ذلك تجرّدها عن الإجلال والتعظيم؛ فما عَمَرَ القلبَ شيءٌ كالمحبة المقترنة بإجلال الله وتعْظيمه. وتلك من أفضل مواهب الله للعبد، أو أفضلُها، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء " [طريق الهجرتين ص 450].
¥