ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[15 - 01 - 09, 03:58 م]ـ
كان إيَّاس بن معاوية أخاً لإبراهيم التميمي، وكان كل منهما لا يثني على الآخر من ورائه ويقول: " الثناء معدود من الجزاء، وأنا لا أحب نقص ثواب أخي بالثناء عليه بين الناس ".
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[15 - 01 - 09, 04:00 م]ـ
كان ابن السماك - رحمه الله - يقول: " لو أن المرائي بعلمه وعمله أخبر الناس بما في ضميره لمقتوه وسفهوا عقله ".
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[15 - 01 - 09, 04:02 م]ـ
كان عبد الله بن المبارك - رحمه الله - يقول: " إن الرجل ليطوف بالكعبة وهو يرائي أهل خراسان "، فقيل له: وكيف ذلك؟! قال: " يحب أن يقول فيه أهل خراسان: إن فلانا مجاور بمكة على طواف وسعي، فهنيئاً له! ".
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[15 - 01 - 09, 04:12 م]ـ
كان أبو داود الطيالسي يقول: " ينبغي للعالم إذا حرر كتابه أن يكون قصده بذلك: نصرة الدين، لا مدحه بين الأقران لحسن التأليف ".
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[15 - 01 - 09, 04:15 م]ـ
كان سفيان الثوري يقول:" قَلَ عالم تَكبُر حلقة درسه إلا ويطرقه العجب بنفسه ".
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[15 - 01 - 09, 06:32 م]ـ
في زمن غربة الدين، قد يصاب البعض بالحزن، وقد يصاب البعض بالكبر!
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[15 - 01 - 09, 06:45 م]ـ
قيل مرة لسفيان بن عيينة: ألا تجلس فتحدثنا؟ فقال: " والله ما أراكم أهلاً لأن أحدثكم، ولا أرى نفسي أهلاً أن تسمعوا مني، وما مثلي ومثلكم إلا كما قال القائل: افتضحوا فاصطلحوا! ".
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[15 - 01 - 09, 07:17 م]ـ
كان سفيان الثوري يقول: " بلغنا أن عيسى - عليه الصلاة والسلام - كان يقول: مثل من يتعلم العلم ولا يعمل به، كمثل امرأة زنت سرّاً، فجاءها المخاض فافتضحت!، وكذلك من لم يعمل بعلمه يفضحه الله يوم القيامة على رؤوس الأشهاد ".
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[15 - 01 - 09, 07:23 م]ـ
مرّ أبو أمامة - رضي الله عنه - يوما على شخص ساجد وهو يبكي، فقال:" نعم هذا لو كان في بيتك حيث لا يراك الناس ".
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[15 - 01 - 09, 07:25 م]ـ
كان الفضيل بن عياض يقول: " لو صحت النية في العلم لم يكن عمل أفضل منه، ولكنهم تعلموه لغير العمل به، وجعلوه لصيد الدنيا ".
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[15 - 01 - 09, 07:30 م]ـ
كان منصور بن المعتمر - رحمه الله - يقول لعلماء زمانه: " إنكم لستم علماء، وإنما أنتم متلذذون بالعلم، يسمع أحدكم المسألة ويحكيها للناس، ولو أنكم عملتم بعلمكم لتجرعتم المرارات والغصص، ولحثكم علمكم على التورع حتى لا يجد رغيفاً يأكله ".
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[15 - 01 - 09, 07:33 م]ـ
كان الحسن البصري يقول: " ورع العلماء: إنما هو في ترك تناول الشهوات، أما المعاصي الظاهرة: فتراهم يتركونها خوفاً أن تذهب عظمتهم من قلوب الناس ".
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[15 - 01 - 09, 10:27 م]ـ
قال ابن قدامة: اعلم أن العجب يدعو إلى الكبر، لأنه أحد أسبابه، فيتولد من العجب الكبر، ومن الكبر الآفات الكثيرة وهذا مع الخلق.
فأما مع الخالق فإن العجب بالطاعات نتيجة استعظامها فكأنه يمنّ على الله تعالى بفعلها، وينسى نعمته عليه بتوفيقه لها، ويعمى عن آفاتها المفسدة لها، وإنما يتفقد آفات الأعمال من خاف ردها، دون من رضيها وأعجب بها.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[15 - 01 - 09, 10:32 م]ـ
قال أبو حامد: ... فإذا توقع إجابة دعوته، واستنكر ردها بباطنه، وتعجب منه كان مدلاًّ بعمله، لأنه لا يتعجب من رد دعاء الفاسق، ويتعجب من ردّ دعاء نفسه لذلك، فهذا هو العجب والإدلال وهو من مقدمات الكبر وأسبابه.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[15 - 01 - 09, 10:37 م]ـ
من أسباب العجب:
1 - قلّة الناصح.
2 - إطراء الناس للشخص وكثرة ثنائهم عليه مما يعين عليه الشيطان.
3 - قلة الفكر؛ لأنه لو تفكر لعلم أن كل نعمة عنده هي من الله.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[15 - 01 - 09, 10:48 م]ـ
يتفكر أنه بأدنى مرض يصيب دماغه يوسوس ويجن بحيث يُضحك منه، فلا يأمن أن يسلب عقله إن أعجب به.اهـ أبو حامد
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[15 - 01 - 09, 11:03 م]ـ
"العُجب إنَّما يكون بوصف كمالٍ من علمٍ أو عمل، فإن انضاف إلى ذلك أن يرى حقًّا له عند الله كان إدلالا، فالعُجب يحصل باستعظام ما عُجِب به، والإدلال يوجب توقُّع الجزاء، مثل أن يتوقَّع إجابة دعائه وينكر ردَّه". مختصر منهاج القاصدين
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[15 - 01 - 09, 11:35 م]ـ
من علم بكمال نفسه في وصفٍ من الأوصاف، فله أحوال:
الحالة الأولى: أن يكون خائفًا من زوال النعمة والوصف الذي هو كمالٌ فيه، وهذا ليس بمعجَب، لأنَّ خوف زوال النعمة لا يجعله يركن إليها.
الحالة الثانية: ألا يخاف زوال النعمة، ولكنَّه يفرح بها باعتبارها نعمةً من الله تعالى، وهذا أيضاً ليس بمعجَب، لأنَّه لم ينسَ إضافتها إلى ربِّه ومولاه سبحانه.
الحالة الثالثة: ألا يخاف زوالها، ولا ينظر إلى كونها نعمةً من الله سبحانه بل ينظر إلى كونها كمالاً له يفرح به ويطمئنُّ إليه، كأنَّه يرى أنَّه شيءٌ يستحقُّه ولا فضل لله عليه، وأنَّه كمالٌ لا يزول عنه، وهذا هو العُجب.
فإن زاد المعجب على ذلك بأن رأى أنَّه يستحقُّ من الله تعالى مطلق التكريم، ولا يتوقَّع مكروهاً يحدث له فهو حينئذٍ مُدلٌّ على الله، والإدلال على الله أشدُّ من العُجب.
انتهى من (السلوك الاجتماعيِّ في الإسلام) للشيخ: حسن أيَّوب.
¥