تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[28 - 01 - 09, 05:41 م]ـ

إن خوفنا من الموت هو خوف من المجهول لأننا لا نعلم على وجه الدقة إلى أين نحن ذاهبون بعد ذلك

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[28 - 01 - 09, 07:07 م]ـ

أما بيكون عندك مشكلة كبيرة، بتبقى مهموم طول وقتك، فاقد للإحساس بلذات ومتع الحياة، يعني مثلاً تأكل أكله لذيذة ولكن الحزن يملأ قلبك وبالك مشغول ..

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[28 - 01 - 09, 07:58 م]ـ

ولما بيكون عندك مشكلة، بتبقى حساس عند التعرض لأي مشكلة أخرى ولو كانت صغيرة، ولو كانت مجرد كلمة جارحة، وبيكون لسان حالك: هو أنا ناقص!

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[28 - 01 - 09, 08:17 م]ـ

الجلوس في مكان معين لعدد من الساعات يصيبك بالملل، فتخيل معي ماذا يفعل السجن في نفسية المسجون.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[28 - 01 - 09, 08:54 م]ـ

لو سلمنا لك أنك مبتلى هل يعني هذا أن تحرم نفسك من فرص السعادة الأخرى في هذه الحياة، وأن تعيش تعيس مكتئب طوال العمر؟

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[28 - 01 - 09, 08:58 م]ـ

كم من جميلة تعاف الأنفس صحبتها بعد التعرف عليها وبعد معاملتها

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[28 - 01 - 09, 09:07 م]ـ

أيهما أصعب، أن تفقد الجمال أم أن تفقد حاسة من حواسك -لا سمح الله-؟ لي زيارات إلى جمعية رعاية الصم، ولا أنسى أول مرة دخلت فيها، ورأيت أمامي حوالي ستين امرأة من مختلف الأعمار يتحاورن بالإشارة، صراحة، لقد تمالكت نفسي بصعوبة لشدة ما تأثرت من هذا المنظر. والذي لفت نظري أن غالبهن ممن هنّ بارعات الجمال!! ثم هن مع ذلك لا يتكلمن ولا يسمعن، وكثير منهن يتعرضن للإهانة البالغة من أهاليهن ومن حولهن لأنهم يخجلون بهن، ويعتبرون من العار أن يعلم الآخرون أن لديهم ابنة معاقة!! حكي لي عن اثنتين منهن حاولن الانتحار لهذا السبب، يا ترى كيف تعبر هذه المسكينة عن ألمها النفسي؟ يكفي أنك تستطيع الشكوى والتعبير.

ومرة طرح سؤال من إحداهن فيما إذا كان يمكنها الظهور بثوب دون أكمام أمام محارمها، وبينما صديقة لي تجيب، قامت فتاة تقريباً في العشرين من العمر، شديدة الجمال، وأخذت تشرح لنا أنها منذ الصغر تلبس الأكمام الطويلة حتى في البيت، وتابعت حديثها (أقصد إشاراتها بيديها) وقالت: وذلك لأني محروقة الصدر واليدين، ولكني راضية وأحب الله تعالى مهما فعل بي!!! لا تسمع! لا تتكلم! مشوهة الجسم! وهي راضية هانئة النفس! وأخرى منهن معها تشوه في إحدى عينيها ووسواس قهري أيضاً –هذا عدا عن المشكلات الأسرية التي تفوق الخيال-، وعبثاً حاولت التفاهم معها لأخفف من معاناتها، حقيقة بقيت أسابيع أفكر فيها وبمشكلاتها ... ، وآخر من الذكور فقد السمع والبصر، وهو يتفاهم مع الناس عن طريق اللمس، ويسير وحده في الشارع ويركب وسائل المواصلات بكل براعة!.انتهى أ. رفيف الصباغ

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[29 - 01 - 09, 02:32 م]ـ

لا يخلو حي من نكد، ولا يصفو وقت من كدر

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[29 - 01 - 09, 09:06 م]ـ

اقبل نفسك كما هي، أي لا تحزن إذا وجدت نفسك مريضا، وغيرك معافى من هذا المرض، فكل إنسان له محنته في هذه الحياة، فهناك الأعمى وغيره ينعم بالنظر، وهناك الأصم وغيره ينعم بالسمع والكلام، وهناك مريض السكر، والضغط، والقلب، والسرطان ... ، وغير ذلك كثير، وهناك مريض الوسواس، والاكتئاب ونحو ذلك، وكل واحد من هؤلاء إنما عليه أن يصبر ويرضى بقضاء الله، وينتظر الفرج منه، وما هي إلا أيام قلائل ويلقى كل واحد منا جزاء صبره، و ((إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ)) [الزمر:10]

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[30 - 01 - 09, 01:01 ص]ـ

لماذا تحزن إن كنت مخلصا عندما لا تستوعب وتفهم الناس كلامك، وعندما لا تتفاعل وتشارك معك

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[31 - 01 - 09, 05:15 م]ـ

لا توجد قصة تحكى فكل الحكاية أن الله تعالى أراد لي الهداية ولا مردود لحكم الله وقد هداني الله إلى الطريق الصواب فلبيت النداء وغيرت مجرى حياتي لأعرف معنى السعادة الحقيقية. (ممثله تائبة).

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[31 - 01 - 09, 05:19 م]ـ

دعوت الله بأن يغنني بالافتقار إليه ولا يفقرني بالاستغناء عنه

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[31 - 01 - 09, 05:25 م]ـ

بدأت بشائر النور منذ فترة طويلة .. لكن الرؤية اتضحت تماماً مع بدايات عام 1990م. (راقصة تائبة)

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[31 - 01 - 09, 05:31 م]ـ

هناك ناس مرضى بحب الظهور، فكيف يظهر هؤلاء المرضى، إلا بالتعلق بأي موضوع أو شخص أو حدث مشهور؟! فمعظم هؤلاء جعلونا "سلماً" لهم .. وفي النهاية .. جزاهم الله ألف خير، لأنهم زادوا أجرنا، وثقلوا موازيننا، وأرسلوا إلينا بحسنات لا نعلم مصدرها.

قالوا فينا "ما لم يقل مالك في الخمر"، كما يقول الأثر، ولكن علينا أن نعلم أن المسألة "حياة أو موت" .. حياة في طاعة الله .. أو موت على الغفلة والمعصية .. والقضية كانت واضحة جداً كالحي والميت والأعمى والبصير. (فنانة تائبة)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير