ـ في عام 1999م تمت تجربة نظام التحكم الجديد: global hook على طائرة مدنية ـ غير أمريكية بالطبع ـ، وكانت هذه الطائرة سعيدة الحظ هي الطائرة المصرية الشهرية، و التي يقودها الكابتن المصري "البطوطي"، و قد أرسلت بعثة تحقيق مصرية لتشارك المكتب العالمي للتحقيق في حوادث الطائرات، مع المكتب الأمريكي للتحقيقات.
ـ و على عكس ما توقعه الأمريكان فقد لمس الخبراء المصريون أدلَّة على تواجد لنظام التحكم ـ المشار إليه والذي سبق لأمريكا الإعلان عن التوصل إليه ـ في صلب القضية، و بالتالي تعهدت أمريكا على دفع التعويضات لركاب الطائرة المصرية وللحكومة المصرية بشرط التحفظ على نتائج التحقيق وبقاء أشرطة التسجيل الصوتية الخاصة بالصندوق الأسود لدى الحكومة الأمريكية.
ـ قبل عام 2000 قامت السي آي إي باختراق جماعة القاعدة عن طريق بعض المندسين من خارج الجماعة.
ـ في عام 2000م قامت السي آي إي باستدراج جماعة القاعدة التي يرأسها ابن لادن للقيام بتفجيرات في مركز التجارة الدولي وفق خطة مدروسية ومُعَدَّة بعناية ـ دون تحديد موعد محدد على الأرجح ـ، و ذهبت مجموعة من "الأفغان العرب" إلى الولايات المتحدة لهذا الخصوص و قابلت هنالك بعض العناصر المزدوجة للتباحث حول سائر تفاصيل العمليَّة، و تم تسهيل حصولهم على دورات متعددة في الطيران المدني بطائرات شراعية.
ـ في عام 2001 تشكلت حكومة جورج بوش الحالية، و كلهم من كبارالعسكريين، و بدا واضحاً أنَّ هناك ترتيباً لعملٍ عسكريٍ ما، والقائمة ـ كما هي معروفة ـ ما يلي:
1ـ نائب الرئيس ديك تشيني "وزير الدفاع السابق ".
2ـ كولن باول وزير الخارجية "القائد العام االسابق للقوات العسكريَّة الأمريكية"
3ـ دونالد رامز فيلد "من كبار العسكريين الاستراتيجيين في وزارة الدفاع".
و في نفس الوقت فكلُّهم من أباطرة أسواق النفط [للمعلومية فأكبر ناقلة نفط في العالم تحمل اسم كونداليزا رايس].
ـ في 11 سبتمبر من عام2001 ارتطمت طائرتان بوينج 747 ببرجي مركزالتجارة بمانهاتن بنيويوك، و ارتطمت ـ طائرة ثالثة من نفس الطراز بمبنى البنتاغون، وتحدثت الوسائل الإعلامية الأمريكية والعالميَّة عن إسقاط المقاتلات الأمريكية لطائرة رابعة في بترسبرغ بولاية بنسلفانيا.
ـ في اليوم التالي خرج على العالم الرئيس الأمريكي جورج بوش مهدداً بأنه سيزيل الدولة ـ ذات العلاقة بالتفجيرـ من خريطة العالم، وكان هذ الجزء من السيناريو ضرورياً لأمرين:
· إضفاء نوعٍ من الحبكة الدراميَّة ممَّا يزيد من مصداقية الحدث.
· أن تتطلَّع دول العالم إلى تبرئة نفسها من التبعيَّة و الابتعاد عن منظور الاتهام ـ دون البحث عن مدى مصداقية الحدث من اصطناعه ـ[و يا روح ما بعدك روح]ـ وكان هذا الأمر مهماًّ في وقت تتسارع فيه الأحداث فتتعطَّل فيها الرؤية المتكاملة و التحليل الدقيق. (الاصطياد الزمني).
ـ لتنفبذ عملية البنتاجون يحتاج الأمر إلى استعمال أسلحة خاصة ليس منها بطبيعة الحال طائرة بوينج 757، فعندما نتأمل بدقَّة ما وقع لا نرى ثقباً منظوراً على واجهة البنتاجون؟، وإنما نجد أثر مقذوف ضرب المبنى واخترق أقسامه المختلفة وخرج من الجدار، وتسبب المقذوف في إحداث ثقب قطره متر و80 سنتيمتراً، وفي الوقت نفسه عندما دخل المقذوف مبنى البنتاجون – المبنى الأول- تسبب في اندلاع شعلة كبيرة جداً، وهذا الحريق هو الذي انتشر في الأروقة المتقاطعة داخل المبنى، وهو الذي قتل الضحايا الـ125، هذا الوصف يدعونا إلى التفكير في عدد من الأسلحة، وتفيد شهادات الناس الذين كانوا حاضرين في موقع الحادث:
1ـ شهادة مراقبة جوية تقول أنها رأت على شاشة الرادار الذي كان أمامها ظهور نقطة بطريقة مفاجئة، بدأت تتحرك بسرعة كبيرة باتجاه البيت الأبيض ثم غيرت اتجاهها فجأة نحو البنتاجون؟، و هذه المناورة بتلك السرعة لا تستطيع أي طائرة مدنية القيام بها، إذن لا يمكن أن يكون ذلك إلا أداة عسكرية؟ وكذلك تغيير الاتجاه لا يمكن إلاَّ في حالة التحكم الآلي عن بعد.
2ـ شهادات شهود عيان يقولون أنهم رأوا شيئاً ما يشبه صاروخاً جوالاً ذا جناحين ويقول البعض أنه يشبه طائرة صغيرة تتسع لما بين من 8 إلى 12 شخصاً.
¥