ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[09 - 03 - 09, 04:56 ص]ـ
قال ابن حجر رحمه الله:
(من عجائب الاتفاق أن الذين أدركهم الإسلام من أعمام النبي - صلى الله عليه وسلم - أربعة: لم يسلم منهم اثنان وأسلم اثنان، وكان اسم من لم يسلم ينافي اسم أسامي المسلمين، وهما أبو طالب واسمه عبد مناف، وأبو لهب واسمه عبد العزى، بخلاف من أسلم وهما حمزة والعباس).
فتح الباري (7/ 196) ط دار الفكر< o:p>
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[16 - 03 - 09, 01:36 ص]ـ
من عجائب الاتفاقات
أنني منذ قليل سألت أحد الإخوان عن الدراسة فقال
سبحان الله تسألني عن الدراسة, قبل دقائق أول مافتحت الايميل وصلني قبول الجامعة
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[16 - 03 - 09, 01:52 ص]ـ
من عجائب المصادفات بعد سنة من المشاركة في الموضوع أعلاه
31/ 1 / 2007
اليوم
29/ 1 / 2008
آخر أعاد علي الطلب مرة أخرى
ولم يصل شيء
لو عبر الخاص
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=748601&postcount=2
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[16 - 03 - 09, 01:54 ص]ـ
الاعتماد على اليدين بالعجن عند القيام من الركعة
قد انتشرت هذه الهيئة و اشتهرت اشتهار السنن الصحيحة الثابتة المستفيضة، و الحق أنها غريبة فريدة منكرة، رويت عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما , و في الطريق إليه علتان:
إحداهما:" يونس بن بكير" قال عنه الحافظ في (التقريب): صدوق يخطئ، و من كانت هذه حاله فينبغي أن ينظر فيما يروي، فينتقى منه ما كان صحيحا، مثلما فعل الإمام مسلم رحمه الله في " صحيحه "، قال الساجي: ينبغي أن يتثبت في أمره (تهذيب التهذيب11/ 383)
و العلة الأخرى " الهيثم بن عمران العبسي" و هو مجهول، لم يوثقه غير ابن حبان، و أمره في ذلك مشهور. فانفراد مثل هذا بمثل هذه السنة أمر غريب، فلا هو من أهل الحديث المتقنين، و لا هو من الحفاظ الضابطين، فكيف تتخذ روايته شريعة يتعبد بها، بل و ينكر على من لم يفعلها و ينعت بنعوت محرجة؟
إن السنن لا تثبت بمثل هذه الأحاديث الضعيفة و الآثار. السقيمة
قال ابن الصلاح: هذا الحديث لا يصح و لا يعرف و لا يجوز أن يحتج به، يعني حديث ابن عباس، و قال النووي في " شرح المهذب": هذا حديث ضعيف أو باطل لا أصل له، ثم قال: و لو صح الحديث لكان معناه: قام معتمدا ببطن يديه كما يعتمد العاجز و هو الشيخ الكبير، و ليس المراد عاجن العجين
قال ابن الصلاح: و عمل بهذا كثير من العجم، و هو إثبات هيئة شرعية في الصلاة لا عهد بها، بحديث لم يثبت، و لو ثبت لم يكن ذلك معناه، فإن العاجن في اللغة هو الرجل المسن قال الشاعر
فشر خصال المرء كنت و عاجن. اهـ التلخيص1/ 360
قلت: و من عجائب الموافقات أن الحديث الذي اعتمده الذين يقولون بسنية " العجن"، قد ورد مفسرا لهذا العجن فقال:" كان يعجن، يعتمد على يديه إذا قام" فقوله " يعتمد " تبيين لمجمل العجن، و هذا هو الموافق لغة و شرعا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=9933
ـ[الدميني]ــــــــ[17 - 03 - 09, 12:46 ص]ـ
نعم!
من عجائب الإتفاقات
اني كنت أكلم أحد الأخوة في الماسنجر فحصل بيننا نقاش فكتبت له أبيات شعر معروفة هي:
ومما يزهدني في أرض أندلسٍ (((أسماء معتمد فيها ومعتضدِ
أسماء مملكةٍ في غير موضعها (((كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسدِ!
وبعدها بقليل (التصفح وكلامي مع الأخ متزامنين) كنت أتصفح في إحدى المنتديات وفتحت موضوع وجدت فيه نفس أبيات الشعر هذه تماماً علماً أن الموضوع لا يتعلق بالأندلس لا من قريب ولا من بعيد
فتعجبت!
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[18 - 03 - 09, 08:55 م]ـ
من عجائب الاتفاقات أني كنت أحدث نفسي بعنوان لموضوع أسميه: السم الزعاف في الرد السقاف! أو قريبا منه
فقدر الله أني صادفت موضوعا فيه مصنف لمحمد الكتاني يرد فيه على أحد الطاعنين في نسب السقاف بهذا الإسم!
"السم الزعاف، لصاحب كتاب "الإتحاف" الطاعن في النسب الهاشمي لبني علوي والسقاف". تأليف محمد حمزة بن محمد علي الكتاني، غفر الله لنا.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=82026
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[25 - 03 - 09, 11:33 م]ـ
من عجائب الاتفاقات أني بالأمس كنت أحاول أن أعد المواضع التي ذكر فيها إحياء الموتى في القرآن فبدأت بسورة البقرة فذكرت من حفظي 5 مواضع
و اليوم لما بدأت أبحث عن المسألة في كتب شيخ الإسلام وجدت يقول في الصفدية ج 1 ص 184
وكذلك أيضا من الخوارق الخارجة عن قوى النفوس إحياء الموتى من الآدميين والبهائم وقد ذكر الله ذلك في غير موضع من كتابه فذكره في خمسة مواضع في سورة البقرة وقال تعالى {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} وقال تعالى {فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} وقال تعالى {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ} وقال تعالى {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} انتهى
قلت و هي نفس المواضع التي حضرتني من سورة البقرة
¥