والذبح الاضطراري يكون بإصابة الحيوان في أي موضع من جسده، وذلك فى الحيوانات التي لا تكون وقت الذبح تحت قدرة الذابح، فيطبق في الحيوانات الوحشية (الصيود) الذبح الاضطرارى، إلا أن يصبح حيوان وحشي إنسياً أو جاء تحت قدرة الذابح حياً.
2 -
الشروط المشتركة لكل النوعين من الذبح هي كما يلى:
3 -
كون الذابح مسلماً أو كتابياً
1 - ه
كون الذابح عاقلاً
2 -
ذكر اسم الله وقت الذبح
3 -
عدم ذكر اسم غير الله مع اسم الله
4 -
كون الحيوان حياً وقت الذبح
5 -
كون زهوق روح الحيوان بمحض الذبح
6 -
كون آلة الذبح حادة وقاطعة
7 -
شرائط خاصة للذبح الاختياري:
التسمية على المذبوح المعين
1 -
قطع العروق المعينة
2 -
عدم الفصل الطويل بين التسمية وعمل الذبح
3 -
شرائط خاصة للذبح الاضطراري:
أن لا يكون الصائد محرما
1 -
أن لايكون الحيوان من صيد الحرم
2 -
أن تكون آلة الصيد (الحيوان أو الطير) معلماً
3 -
التسمية عند إرسال الحيوان على الصيد أو إرسال الرمي
4 -
مواضع الذبح الاختياري هي غير مواضع الذبح الاضطراري، و لا يجوز اللجوء إلى الذبح الاضطراري إلا عند الاضطرار عن الذبح الاختياري، فلا يجوز الذبح الاضطراري في مواضع الذبح الاختياري.
-
4
القرار الثاني:
تشترط الأهلية في الذابح، وهي أن يكون عاقلاً، بالغاً ومميزاً إذا كان صبياً، مسلماً أو كتابياً.
1 -
المراد من الكتابي من عندهم كتاب سماوي يصدقه القرآن، اليهود والنصارى فى هذا العصر أهل الكتاب.
2 -
من يسمى نفسه اليوم يهودياً أو نصرانياً يعتبركتابياً، وتحل ذبيحته إلا أن يتيقن بكونه ملحداً ومنكراً لله.
3 -
لاتحل ذبيحة القاديانى، ه سواء يسمي نفسه أحمدياً أو لاهورياً.
4 -
من اللازم تواجد حقيقة شرعية للذبح، سواء كان الذابح مسلماً أو كتابياً، فكل صورة يهلك فيها الحيوان مباشرة أو بواسطة الماكينة بحيث لايمكن اعتبار ذلك ذبحاً شرعاً، فلا يسمى الحيوان المهلوك ذبيحة، ولايحل، مثل أن يهلك بإطلاق الرصاص أو بإحراق موضع الذبح بالتيار الكهربائي، أو إخراج دمه بجرح فى موضع آخر من جسده، أو غير ذلك من الصور.
5 -
القرار الثالث:
ينبغي ذكر اسم الله تعالى عند الذبح حسب الشرع، وإذا ذكر اسم غير الله على المذبوح فلايحل.
إذا ذبح حيوان ولم يسم عليه، فذلك يكون سهواً أو عمداً، فإذا تركت التسمية سهواً فتحل تلك الذبيحة، وإذا تركت عمداً، ففي مذهب الجمهور لاتحل تلك الذبيحة.
وعند الإمام الشافعى رحمه الله إذا تركت التسمية استخفافا لاتحل الذبيحة، أما إذا لم يكن قصد الاستخفاف ولكن ترك التسمية عمداً فلأن التسمية سنة عنده، تحل مثل هذه الذبيحة، وليعلم أن التسمية واجب عند جمهور الفقهاء، ه وسنة عند الإمام الشافعى رحمه الله، وعلى كل حال، سواء كانت التسمية واجبة أو مسنونة، يرجى من كل مسلم أنه لايذبح تاركاً التسمية عمداً، فلأي مسلم كانت الذبيحة نحن لم نكلف للتحقيق عما هل تركت التسمية عمداً؟ فينبغى اعتبار ذبيحة كل مسلم حلالاً.
1 -
التسمية تجب على عمل الذبح، فإذا تعدد العمل تتعدد التسمية، و إذا كان العمل واحداً فتكفىتسمية واحدة فمثلاً بدئ بذبح حيوان بالتسمية، ولكنه هرب قبل تمام الذبح، فإذا ذبح ثانياً تجد إعادة التسمية، لو أمر السكين مرة واحدة، ويذبح عديد من الحيوانات في وقت واحد بعمل الذبح الواحد، فتكفى التسمية الواحدة.
يجب في الذبح الاختياري كون المذبوح معلوماً ومعيناً عند ذبح وتسمية، فلو سمى بنية حيوان معلوم، أو بعض الحيوانات المعلومة، ه وذبحت مكانها حيوانات أخرى فلاتحل هذه الذبائح.
2 -
يشارك أحيانا في عمل الذبح أكثر من شخص واحد، مثلا تكون على قبضة السكين أيدى شخصين، أو تكون فوق يد شخص ضعيف يد شخص آخر، ففي هذه الصورة تجب التسمية على الشخصين الذابح ومعينه، وليس القابض على أيدى وأرجل ورؤوس الحيوانات معيناً فى الذبح.
3 -
القرار الرابع:
يروج اليوم أن الحيوان يخدر قبل الذبح بالكهرباء أو بأي شئ آخر، ويعتبر ذلك تخفيفاً للألم والأذى عن الحيوان، ه والملتقى الفقهي لايوافق بهذا المنظور، وذبح الحيوان بدون تخديره هو الأحسن.
ولكن إذا كان التخدير رائجا فى منطقة، ويذبح الحيوان فيها بعد التخدير، ويطمئن على أن استخدام الصدمة الكهربائية أو الوسائل الأخرى للتخدير، تم بحيث طرأ عليه الإغماء فقط، ولم يمت، وأن تعيين درجة التيار الكهربائي يتم بحيطة كاملة تغمي الحيوان ولاتؤدي إلى موته، ثم ذبح هذا الحيوان المخدر فتحل الذبيحة.
ـ[محمد بن الحسن المصري]ــــــــ[08 - 11 - 06, 02:09 م]ـ
نريد تفصيل في البلدان التي تذبح والاخر التي تصعق وتقتل بصور لا تكون الحيونات بها مزكاه مع التفصيل والدول النصرانيه وغيرها من المجوسيه
http://www.jameataleman.org/FTAWHA/mamlat/mamlat8.htm
ـ[أبو علاء الفلسطيني]ــــــــ[09 - 11 - 06, 03:06 ص]ـ
الملاحظة المهمة في هذه المسالة هي: أن الذي يذبح في هذه الأيام هي الآلة!
وليس الأنسان مطلقاً!
فهل للآلة حكم؟
وهل يتغير حكم الآلة بتغير مالكها؟
مع الأخذ بالأعتبار أن الأنسان دوره ينحصر في خدمة الآلة فقط
أي أنه يضع الطيور في مقدمة الآلة وهي حية ثم الآلة تكمل المهمة لوحدها بدون تدخل الأنسان
في عملية الذبح الحقيقي
السؤال: آلة تذبح حسب الشروط الشرعية , وصاحبها وثني فما هو الحكم؟
أفيدونا بارك الله فيكم
¥