تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مشروع تحويل مليون كتاب منشور إلى كتب رقمية - الا نحول نحن 1000 كتاب اسلامى!]

ـ[طويلب علم صغير]ــــــــ[31 - 10 - 04, 12:41 م]ـ

مشروع المليون كتاب ... منقول ...

بالرغم من حداثة تأسيس المعهد الدولي للدراسات المعلوماتية ISIS ، إلا أنه يقوم بعدة مشروعات رقمية في طريقها للاستكمال.

يعتبر مشروع المليون كتاب هو أحد تلك المشروعات،فهو يمثل شراكة بين مكتبة الإسكندرية، وما يزيد عن عشرين مؤسسة دولية بين جامعات ومؤسسات معلوماتية وشركات تنموية من الولايات المتحدة، والصين، والهند.

يحقق هذا المشروع أحد الأهداف الهامة لمكتبة الإسكندرية، والمُتمثلة في استعمال التقنية الرقمية لجعل إبداع الفكر الإنساني في متناول ملايين من الأشخاص في العالم بشكل مُستدام.

ومن خلال عناصره المتعددة، يستطيع هذا المشروع أن يُتيح القراءة المجانية لمليون نسخة من الكتب البحثية متاحة عبر شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت).

ومن خلال هذا المشروع ستتمكن مكتبة الإسكندرية من تحقيق هدفها بأن تصبح مكتبة رقمية علمية قادرة على إفادة المجتمع الدولي من خلال إتاحة مقدار ضخم من المعرفة.

إن أحد الأنشطة الرئيسية هي التعاون والعمل مع مختلف المكتبات، والجامعات، والمؤسسات التعليمية حول العالم التي يمكنها أن تتبنى هذا النموذج والتبرع ببعض من مجموعاتها إما في هيئتها الرقمية، أو من خلال إرسالها لرقمنتها، ثم استعادتها مرة أخرى. تتضمن هذه المجموعات كتباً وصحفاً، ومقالات، وغيرها من الأبحاث، والتقارير.

وفيما يخص هدف المكتبة، على المدى الطويل، فإن مشروع المليون كتاب يطمح إلى تحويل جميع الكتب المنشورة إلى كتب رقمية، على أن يستهدف المشروع، على المدى القصير، مليون كتاب تُحول إلى كتب رقمية (تمثل هذه الكمية من الكتب 1% من كافة الكتب المنشورة بمختلف اللغات حتى عام 2005.)

بدأت فكرة المشروع في جامعة كارنيجي ميلون بالولايات المتحدة الأمريكية. وقد شارفت الجامعة على الانتهاء من أهدافها قصيرة المدى لرقمنة مليون كتاب من مختلف أنحاء العالم. تم ذلك من خلال تقسيم العمل على عدد من المراكز المتفرقة على عدة دول حول العالم. ومن ثم، يتم تحقيق مشروع المليون كتاب بكل من هذه المراكز عن طريق تبادل الأجزاء التي قام كل من الأطراف بالعمل لرقمنتها. لا تتيح هذه الطريقة تبادل وتقاسم موارد الدول المختلفة وتقسيم العمل بينها فحسب، بل إنها تتميز بخاصية احتفاظ كل طرف من الأطراف بحق الإشراف على واجهة موقع مشروع المليون كتاب لتداولها محلياً وذلك لضمان سهولة وسرعة الوصول إليها، وكذلك مصداقيتها وإتاحتها.

يتضمن هذا المشروع عملية طويلة، ومُعقدة في تحديد، واختيار الكتب التي سيتم نقلها بالماسح الضوئي. كما أن اختيار هذه الكتب يتم حسب معيار دقيق. تشمل المجموعة المُختارة الكتب النادرة التي نفدت طبعاتها، أو تلك التي ليس لها حقوق نشر، أو المستندات الحكومية. كما تشمل كتب الأطفال، والرسائل العلمية الجامعية. يلي مرحلة الاختيار عملية المسح الضوئي الفعلي، والمسح الضوئي للصور، ومراقبة الجودة، وعملية التعرف على الرموز ضوئياً وبصرياً OCR .

قامت جامعة كارنيجي ميلون بإهداء خمس وحدات للمسح الضوئي لمكتبة الإسكندرية،. وبدأ استخدامها في أكتوبر 2003. وقد تم إنشاء معمل خاص لهذا الغرض، كم تم تعيين وتدريب 30 متخصصاً لتشغيل هذه الوحدات حيث يقومون بالعمل على مدار 7أيام، وينقسم عملهم على نوبتين في اليوم. الهدف هو أن تقوم كل وحدة بمسح 5000 صفحة يومياً (50 كتاباً في اليوم تقريباً).

وتلي عملية المسح الضوئي لنقل الكتب عملية المسح الضوئي للصور، ومراقبة جودة هذه الصور حيث يتم في هذه المرحلة استخدام مجموعة من المعدات اليدوية والآلية الخاصة لتحسين جودة الصور.

وهنا تأتي عملية تنقية الصور، وتصغير حجم الملف المنقول إلى الحجم المناسب، ثم إزالة أية فراغات زائدة ومراعاة حجم الهوامش، مع تعديل الزوايا.

تتمثل المرحلة الثالثة في التعرف على الرموز الضوئية والبصرية OCR ، وهي العملية التي تُسهل الفهرسة الكاملة للنص من خلال التعرف على الحروف التي تم إدخالها على البحث، واسترجاع النص من الموارد التي سبق مسحها ضوئياً. إن إتاحة المراجع الإلكترونية تساعد المستخدمين على العثور على معلومات محددة ذات مصداقية عالية بسرعة، وسهولة. وبذلك يتأكد نجاح المُستخدم في مساعيه البحثية. سيتيح هذا المصدر أيضاً اختبار عالي المستوى لقياس درجة إتقان اللغة في مختلف المجالات مثل الترجمة الإلكترونية، والتلخيص، والفهرسة الذكية، واستعادة المعلومات. كما سيتم إجراء العديد من الدراسات عن استخدام هذا المشروع لضمان سهولة تحديد مواقع المعلومات، والتجول خلالها، واستخدامها. إضافة إلى ذلك، سيتم إعداد برامج وبيانات خاصة metadata ، وذلك لإدارة الصفحات، والتنقل من خلالها.

أما المرحلة النهائية للمشروع فهي عملية النشر. سيكون نتاج هذا المشروع فريداً من نوعه، حيث سيتمكن أي فرد من مختلف أرجاء العالم، بغض النظر عن جنسيته، وخلفيته الاجتماعية والاقتصادية، من الوصول إلى هذا المرجع المتميز خلال أربع وعشرين ساعة على مدار أيام الأسبوع السبعة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير