[قضية للنقاش!!]
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[15 - 12 - 2006, 11:09 م]ـ
السلام عليكم
في العملية التعليمية ما الذي يجعل من معلم ما ناجحا ومن آخر فاشلا؟؟
قضية مطروحة للنقاش!!!
في انتظاركم
ـ[الهاشمية]ــــــــ[16 - 12 - 2006, 11:07 ص]ـ
وعليكم السلام
أعتقد أن ذلك عائد إلى إنسانيته وشخصيته وطريقة تفكيره، وتربيته أيضا. إضافة إلى قوته أو ضعفه في مجال تخصصه، فكيف نرجو من فاقد شيء أن يعطيه، والناجح هو الذي يعطي كل شيء حقه، ويستطيع أثناء تعليمه لمادته أن يحبب الطلاب في علمه، ويدفعهم إلى الاستزادة بشتى الطرق، وهو الذي يصاحب طلابه صحبة علم.
وقد ورد في منتديات سبورة كلام عن الفشل والنجاح جميل محتواه:
الناجح يفكر في الحل والفاشل يفكر في المشكلة
الناجح لا تنضب أفكاره والفاشل لا تنضب أعذاره
الناجح يساعد الآخرين والفاشل يتوقع المساعدة من الآخرين
الناجح يرى حلا لكل مشكلة والفاشل يرى مشكلة في كل حل
الناجح يقول: الحل صعب لكنه ممكن والفاشل يقول: الحل ممكن لكنه صعب
الناجح يعتبر الإنجاز التزاما يلبيه والفاشل لا يرى في الإنجاز اكثر من عد يعطيه
الناجح لديه أحلام يحققها والفاشل لديه أوهام وأضغاث أحلام يبددها
الناجح يقول: عامل الناس كما تحب أن يعاملوك والفاشل يقول: اخدع الناس قبل أن يخدعوك
الناجح يرى في العمل أمل والفاشل يرى في العمل ألم
الناجح ينظر إلى المستقبل ويتطلع إلى ما هو ممكن والفاشل ينظر إلى الماضي
ويتطلع إلى ما هو مستحيل
الناجح يختار ما يقول والفاشل يقول ما يختار
الناجح يناقش بقوة وبلغة لطيفة والفاشل يناقش بضعف وبلغة فظة
الناجح يتمسك بالقيم ويتنازل عن الصغائر والفاشل يتشبث بالصغائر ويتنازل عن القيم
الناجح يصنع الأحداث والفاشل تصنعه الأحداث
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 12 - 2006, 05:15 م]ـ
بورك المرور العاطر والمنفعل
أحسن الله إليك أخية
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[16 - 12 - 2006, 09:01 م]ـ
مما لا شك فيه أن للنجاح- دون تخصيص- مقومات عامة يرتكز عليها، فيجعل من ذاك الشخص ناجحا ومن الآخر فاشلا، وهذه المقومات العامة ترتبط تشعبيا مع مقومات نجاح المعلم، ولا نريد الخوض هنا في مقومات النجاح العامة ولكن- برأيي-وحسب تجربتي المتواضعة في التدريس، أن من أهم مقومات نجاح المعلم:
1 - الشخصية القوية: فلا بد للمعلم الناجح من شخصية قوية، ومرنة أيضا، تعتمد مبدأ الترغيب والترهيب.
2 - الثقافة الموسوعية (الخاصة والعامة): وأقصد بالخاصة أن يلم المعلم بمادته التي يريد تدريسها، ولا يوفر الجهد للإحاطة بجوانبها كافة، فإن ذلك يعطيه دفعا متميزا. أما العامة فيجب أن يرتكز على قاعة علمية، موسوعية لثقافة العصر، ويتعرف على مايحيط به، من علوم، وهذا ما يثبت الثقة في نفسه، ونفس المتلقي أي الطالب.
3 - الثقة بالنفس: من العوامل المهمة في عدم إحباط المعلم أمام تلامذته، فإن الارتباك وعدم الثقة بالنفس يجعل من صورته، صورة مهزوزة أمام الطلاب وبالتالي قد يسبب ذلك في الفوضى وعدم التفاعل بين الطالب والمعلم.
4 - الإخلاص: إن الإخلاص في مهنة التعليم، يثبت عند المعلم كل ما تقدم ما تقدم ذكره، فهو الأساس وإن تأخر عرضه.
5 - اعتماد (لكل مقام مقال) و (أمرت أن أخاطب الناس على قدر عقولهم)، فالمعلم يجب أن يعرف مستوى الخطاب الذي يقدمه لطالبه على حسب عمره، وإدراكاته، فإن ارتفاع مستوى الحديث يبهم على من كان أقل مستوى، كما أن انخفاظه يحدث خللا على من هو أعلى مستوى، وأذكر فيما أذكر، أنني قمت بشرح درسي المفعول المطلق، والمفعول لأجله- وكانا قد أعجما على الطلاب-بتمثيلهما، حيث أخرجت طالبين متميزين كانا قد استوعبا الدرسين جيدا وجعلت منهما ممثلين أحدهما المفعول لأجله والآخر المفعول المطلق، ولكل منهما خصائصه، فاستطاع الطلاب حفظ الدرسين مع العلم أن نسبة كبيرة لم يكونوا قد أحاطوا علما بهما.
هذا وللحديث بقية
ـ[لخالد]ــــــــ[16 - 12 - 2006, 09:20 م]ـ
بوركتم جميعا.
مما ذكرتم يمكن أن نتوصل إلى أن النجاح يتعلق بالإرادة فقط- بعد مشيئة الله- فهل هذا هو السبب فقط؟
خاصة ما نراه في محيطنا و واقعنا المدرسي.