تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[عاجل جدا]

ـ[الورد الأبيض]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 02:48 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مطلوب شرح هذه الأبيات بالتفصيل ممن يستطيع القدرة ضروري جدا بأقرب وقت ممكن وإذا استطعتم اليوم مع جزيل الشكر

واطلس عسال وما كان صاحبا دعوت بناري موهنا فأتاني

فلما دنا قلت ادن دونك انني و إياك في زادي لمشتركان

فقلت له لما تكشر ضاحكا وقائم سيفي من يدي بمكان

تعشَ فإن عاهدتني لا تخونني نكن مثل من يا ذئب يصطحبان

فبتُ اقدُ الزاد يبني وبينه على ضوء نار مرة ودخان

وانت امرؤُُ ياذئب والغدر كنتما اخيين كانا أُرضعا بلبان

ولو غيرَنا نبهت تلتمس القٍرى رماك بسهم أو شباة سنان

وإنا لترعي الوحش آمنة بنا ويرهبنا أن نَغضب الثقلان

ـ[نردين]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 06:57 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

القصيدة في وصف الذئب للفرزدق

وأطلس عسال وما كان صاحبا دعوت بناري موهنا فأتاني

يبدأ الفرزدق بوصف الذئب فهو أغبر ضعيف يتلوى من شدة الجوع وعلى الرغم من انه ليس صاحبه الا انه اشعل النار لكي يأتيه ويكرمه

فلما دنا قلت ادن دونك انني و إياك في زادي لمشتركان

يخاطب الذئب وكانه شخص فيقول اننا سوف نشترك ونتقاسم الزاد بيني وبينك

فقلت له لما تكشر ضاحكا وقائم سيفي من يدي بمكان

الشاعر وضح لنا في الابيات السابقة انه هو من دعا الذئب وتقاسما الزاد الا ان كل منهما لايأمن الاخر فالذئب يتحفز وابدى اسنانه يحاول الهجوم عليه والفرزدق حامل سلاحه خوفاً منه

تعشَ فإن عاهدتني لا تخونني نكن مثل من يا ذئب يصطحبان

يطمئن الفرزدق الذئب وانهما اصطحبا واقتسما الزاد فعليه ان لايخونه لكي يصبحوا صديقين

فبتُ اقدُ الزاد يبني وبينه على ضوء نار مرة ودخان

بعد ان طمئن الذئب انه سيطعمه اخذ يسوي الزاد مرة على النار ومرة على الدخان

وانت امرؤُُ ياذئب والغدر كنتما اخيين كانا أُرضعا بلبان

الذئب معروف عنه الخيانة والغدر ويقول كنت ياذئب انت والغدر اخوين مولودان مع بعض رضعتما من لبن واحد فالغدر طبع لك لاتفارقه

ولو غيرَنا نبهت تلتمس القٍرى رماك بسهم أو شباة سنان

يبين الشاعر مدى كرمه ويقول ان هذا الذئب لو استضافه احد غيري لما اكرمه بل لقضى عليه

وإنا لترعي الوحش آمنة بنا ويرهبنا أن نَغضب الثقلان

هذا البيت لم افهمه

ـ[العذب]ــــــــ[09 - 05 - 2007, 07:58 م]ـ

أشكر أختي الفاضلة على جميل الشرح ثم أبين شرح هذا البيت

وإنا لترعي الوحش آمنة بنا ويرهبنا أن نَغضب الثقلان

والأصل فينا أن ترعى الوحوش أمنة حولنا وهذا لايعني ضعفنا لأننا أن غضبنا رهبنا الثقلان (الأنس والجن) ولكم جميعا خالص الاحترام والتقدير

ـ[نردين]ــــــــ[10 - 05 - 2007, 12:24 م]ـ

بارك الله فيك أخي العذب

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير