[أرجو مساعدتي في فهم هذا البيت]
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 03:19 ص]ـ
قال أحد الشعراء يصف الناقة:
حرف كمثل الصاد الا أنها
بعد السُّرى جاءت كحرف النون
كالبدر قدره الاله منازلا
في الأفق حتى عاد كا العرجون
مافهمته من البيت أن هذه الناقة بعد أن كانت قوية سمينة أصبحت بعد كثرة الأسفار ضعيفة هزيلة
ما علاقة حرف الصاد وحرف النون بالناقة؟
هل شبه الناقة في حال قوتها بحرف الصاد في قوته وحال ضعفها بحرف النون في ضعفة مقارنة بالصاد
أُريد شرح وافي للبيت ... ولكم جزيل الشكر.
ـ[عبدويه]ــــــــ[19 - 02 - 2007, 04:04 ص]ـ
وأنشدني أيضاً قال: أنشدني للفقيه الأجل أبي العباس أحمد بن سعيد ابن غازي السبتي يصف ناقة:
حَرْف كمثل الصّادِ إلا أنها ... بعد السُّرى جاءت كحرف النُّونِ
كالبدر قَدَّره الإله منازلاً ... في الأفق حتّى عاد كالعُرجون
والحرف: المسنة. وقال أبو زيد سعيد بن أوس اللغوي: هي النجيبة التي أنضتها الأسفار، وأنكر على من قال: هي المهزولة. وقال صاحب كتاب العين. هي الصلبة، شبهت بحرف الجيل، ثم قال: شبهت بحرف السيف في مضائها.
جاء هذا في كتاب ((المطرب من أشعر أهل المغرب))
ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 01:14 م]ـ
هل شبه الناقة في حال قوتها بحرف الصاد في قوته وحال ضعفها بحرف النون في ضعفة مقارنة بالصاد
وربما يكون المقارنة بينهما في صورة الكتابة، فالنون تمثل الجزء الأخير من الصاد (ص - ن)، أو بعبارة أخرى لو حذف أول الصاد لصار نونا، فهذه الناقة بلغت من الضعف حتى فقدت نصفها تقريبا بسبب كثرة الأسفار.
وقد يؤيد ذلك ماجاء في البيت الثاني، فهو يشبهها بصورة القمر يكون بدرا مكتملا ثم يتقلب في منازله فيفقد من صورته حتى يصبح كالعرجون.
والله تعالى أعلم.
ـ[9857]ــــــــ[08 - 03 - 2007, 01:41 م]ـ
شكرا لكم للمشاركة
ـ[الطالب النجيب]ــــــــ[11 - 03 - 2007, 06:45 م]ـ
أرى بأن الكاتب قصد من ذكر كلمة الحرف التعب + المشترك اللفظي له وهي الجزء المكون للكلمة ثم جاء بحرف الصاد لما للصاد من دلالة على الشدة في النطق وكذلك في الشكل المرسوم أيضا فشبه الناقة بالصاد في كتابته ونطقه في فترة قوته ثم ما لبث أن أصبح كالنون في خفة لفظه وكتابته، ثم شبهها بمنازل القمر وكيف يتبدل حالها في كل شهر حتى يعود كالعرجون وفيه اقتباس من القرآن الكريم