البدائل التربوية لذوي صعوبات التعلّم
ـ[وائل الجيوشى]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 10:34 م]ـ
إن تخطيط البرامج التربوية وتنفيذها يتطلب توفير بدائل تربوية لذوي صعوبات التعلّم، وهي من الأكثر تعقيدا ً إلى الأقل تقييدا ً، تقسم إلى:
1. مراكز التربية الخاصة للأطفال ذوي:::صعوبات التعلّم؛
2. الصفوف الخاصة للأطفال ذوي صعوبات التعلّم في المدرسة العادية؛
3. دمج الأطفال ذوي صعوبات التعلّم في الصفوف العادية في المدرسة العادية.
أولا ً: المراكز (المدارس) الخاصة بصعوبات التعلّم:
وهي مختصة بمن يعانون من مشاكل تعليمية أو انفعالية شديدة ويجدون صعوبة في التفاعل مع المدرسة العادية بالتالي من الممكن لهم أن يحضروا إلى هذه المراكز أو المدارس الخاصة بدوام جزئي أو كامل.
وهنا يتم مراعاة شدة المشكلة، التكلفة المترتبة على العائلة، النقل والمواصلات، درجة العزل أو التقييد، الظروف المنزلية، رغبة الأهالي في هذا النوع ن المدارس.
ثانيا ً: الصفوف الخاصة للأطفال ذوي صعوبات التعلّم في المدارس العادية:
يجب أن يكون هذا البرنامج عالي التنظيم يكاد يخلو من المشتتات يحتوي عدد قليل من الطلاب ما بين 8 - 12 طالب حيث يقوم معلم مؤهل للتعليم الخاص ومساعد معلم بالتدريس ويقضي هؤلاء الطلاب معظم وقتهم في هذا الصف، ويجب أن يكون هذا البديل لذوي الصعوبات الشديدة، وقد أثبتت الدراسات أن نتائج ذوي صعوبات التعلّم في هذا الصف أفضل مما كانت عليه في الصفوف العادية
ثالثا ً: دمج الأطفال ذوي صعوبات التعلّم في الصفوف العادية في المدرسة العادية:
حيث يتعلم هنا الأطفال ذوي صعوبات التعلّم مع العاديين في الصفوف العادية، وهذا البديل هو من أحدث البدائل التي يتم التوجه له، حيث أنه الأقل تقيدا ً من بين البدائل الأخرى. ومهما كان شكل البديل التربوي لذوي صعوبات التعلّم، فإن إعداد البرامج التربوية هي الأساس الأول في تلك البدائل.