تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ياأهل الخبرة ..... أنا المعلمة والطالبة في آن واحد ..]

ـ[سلفية الكويت]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 01:54 م]ـ

أسعفوا طويلبة العلم الصغيرة .....

لقد قرأت في منتدى يهتم بالعلوم الشرعية هذا المقال

أعرضه عليكم لتشرحوه لي أكثر ... حيث إنه أثارني موضوع تنوع طرق تعليم النحو:

((((طرائق تدريس القواعد:

هناك طرائق كثيرة لتدريس القواعد وسوف نقتصر في البحث على أربع طرائق.

أولا: الطريقة القياسية: وتسمى أحيانا طريقة القاعدة ثم الأمثلة

تبدأ هذه الطريقة بعرض القاعدة ثم تعرض الأمثلة بعد ذلك لتوضيح القاعدة. ومعنى هذا إن الذهن ينتقل فيها من الكل إلي الجزء 0 وتأتي فكرة القياس في هذه الطريقة من حيث فهم التلاميذ للقاعدة ووضوحها في أذهانهم ومن ثم يقيس المعلم أو التلاميذ الأمثلة الجديدة الغامضة على الأمثلة الأخرى الواضحة وتطبيق القاعدة عليها:

• أنها تعود التلاميذ على الحفظ والمحاكاة العمياء.

• عدم الاعتماد على النفس والاستقلال في البحث.

• تضعف فيهم القدرة على ابتكار والتجديد.

• أنها تبدا بالصعب وتنتهي بالسهل.

وقد هجرت هذه الطريقة بعد أن ثبت علميا أنها لا تكون السلوك اللغوي السليم لدى التلاميذ.

ثانيا: الطريقة الاستنباطية (الاستقرائية (

وتقوم هذه الطريقة على البدء بالأمثلة تشرح وتناقش ثم تستنبط منها القاعدة وعليها بنى هاربرت خطواته الخمس المشهورة التي لا يزال العديد منا يعتمد عليها إلي اليوم وهي

1) المقدمة أو التمهيد.

2) عرض الأمثلة أو النص على السبورة أو على الورق مقوى وقراءة الأمثلة أو النص ومناقشة التلاميذ في معناها.

3) الموازنة وتسمى الربط أو المناقشة وتناول الصفات المشتركة والمختلفة بين الجمل وتشمل الموازنة بين نوع الكلمة وعلاقتها ووظيفتها وموقعها بالنسبة لغيرها وعلامة إعرابها.

4) استنباط القاعدة: من خلال المناقشة والموازنة ويشترك في استخدامها المعلم والتلاميذ وتكتب على السبورة بلغة سهلة.

5) التطبيق على القاعدة وهذه الخطوة من الخطوات الهامة وينبغي أن تتنوع صور التطبيق.

ومن عيوب هذه الطريقة

1) إنها بطيئة التعليم

2) قلة مشاركة التلاميذ في الدرس لان المعلم هو الذي يقدم للدرس ويوازن ويقارن بين اجزائة ويتولى صياغة الاستنتاج

3) تركيزها على العقل دون الجوانب الأخرى.

4) تعطيل قدرات المدرسين في التجديد والابتكار.

ثالثا: الطريقة الحوارية:-

وتقوم في جوهرها على المناقشة واستثمار خبرات التلاميذ السابقة لتوجيه نشاطهم نحو تحقيق هدف معين.

ولا بد أن يعد الأسئلة إعدادا جيدا ويراعى فيها الوضوح والتسلسل والترتيب وعدالة توزيعها على التلاميذ

ومن عيوب هذه الطريقة:-

• أنها تستغرق زمنا طويلا.

• تؤدي إلى الاستطراد والخروج عن الموضوع.

• عدم قدرة بعض المعلمين على تنفيذها.

رابعا: الطريقة المعدلة:-

وتسمى (طريقة النصوص التكاملية) وتسمى أيضا (طريقة الأساليب المتصلة) وهي طريقة تكاد تجمع مزايا الطرق السابقة. 1) تبدا بعرض نص متكامل يحمل في طياته توجيها ويعالج النص كما تعالج موضوعات القراءة. حيث يقرأ التلاميذ النص قراءة صامتة ثم يناقشهم المعلم فيه ويعالج الكلمات الصعبة

2) ثم يقرا التلاميذ قراءة جهرية ثم تعالج هذه الأمثلة حسب الطريقة الاستقرائية معتمدا المعلم على الحوار في الانتقال من مثال إلي آخر حتى يستنتج التلاميذ قواعد الدرس

3) فيصوغها المعلم بأسلوب سهل ويكتبها على السبورة.

ولا شك إن هذه الطريقة تعطي المعلم فرصة تدريس القواعد من خلال موضوعات القراءة والأدب والتعبير وعن هذه الطريقة يتم مزج القواعد بالتراكيب والتعبير الصحيح والاستعمال والمران والتكرار حتى تتكون الملكة اللسانية

ونحن نرى إن تعليم القواعد وفق الطريقة يجاري تعليم اللغة نفسها. ونرى أنها الطريقة الفضلى لتحقيق الأهداف المرسومة للقواعد النحوية لأنه يتم عن طريقها مزج القواعد بالتراكيب وبالتعبير الصحيح المؤدي إلي رسوخ اللغة وأساليبها رسوخا مقرونا بخصائصها الإعرابية))))))

مارأيكم ما مدى صحة هذا الكلام وبماذا تنصحوني فأنا معلمة أعلم نفسي هذا الفن وأتلقى دروس النحو في أكثر من مكان لكنني أود أن أتمكن أكثر فأكثر بالمران .......... شكراااااااااااا

ـ[ايام العمر]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 03:16 م]ـ

اختاري مايناسبك أنا مثلا كنت أستخدم الطريقة الاستباطية.

وفقك الله.

ـ[فصيحويه من جديد]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 03:26 م]ـ

وأنا أختار عدم تدريس القواعد كمادة، بل تدرس ضمن المهارات اللغوية.

ـ[ايام العمر]ــــــــ[18 - 02 - 2008, 09:52 م]ـ

وأنا أختار عدم تدريس القواعد كمادة، بل تدرس ضمن المهارات اللغوية.

أستاذ فصيحويه أهلا بك،أظنك تعني المفروض وليس الواقع أليس كذلك؟

ـ[فصيحويه من جديد]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 02:25 ص]ـ

تبا لهذا الواقع الغبي! إلى متى نظل نتقبله؟!

على كل حال، الخطأ ينبغي أن يقال له خطأ، وتدريس القواعد بصورتها الحالية خطأ خطأ خطأ.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير