تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مادة الإنشاء ... الأسباب والحلول: نظرة من العمق]

ـ[فصيحويه من جديد]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 12:14 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أولا: أنا أفضل أن أسميها مادة الكتابة أو الإنشاء، وليس التعبير.

ثانيا: تعددت الآراء حول أسباب صعوبة هذه المادة وأفضل الطرق لتمكين الطلاب من تطوير كتابتهم، فأحيانا يلقى العبء كاملا على المعلم، وأحيانا على الطالب، وبعضهم يلقي باللائمة على الوزارة.

دعونا من هذا كله. دعونا نناقش المشكلة من الأساس. هل نظرتنا لهذه المادة نظرة صحيحة؟!!! بمعنى هل أعطيناها دورها الذي تستحقه؟!!

من المعلوم أن المهارات اللغوية أربع: القراءة والكتابة والتحدث والاستماع. أنا لدي إيمان عميق أن أهم مادتين ينبغي أن نهتم بهما هما القراءة والكتابة لأنها أوضح مهارتين يفتقدها طلابنا.

من يعمل منكم في حقل التدريس حتى في الجامعات يرى بوضوح أن الطلاب لديهم ضعف شديد في إتقان هاتين المهارتين، وافتقادها يعني ببساطة أن هؤلاء الطلاب ما يزالون أميين. ولعلي لا أبالغ إذا قلت أن طلابنا بشكل عام تظهر عليهم مظاهر الأمية بوضوح حتى من يدرس منهم في الجامعات بل في كليات اللغة العربية.

الوضع خطير ولكن علاجه لا يتم بشكل عشوائي. علاجه أيضا لا يتم من قبل أفراد أو جهة دون أخرى.

بالنسبة للكتابة كثيرا ما نأتي للفصل ونأمر الطلاب بأن يكتبوا ولكن السؤال هو هل الطلاب يعرفون كيف يكتبون أصلا؟!! بل هل المدرسون يعرفون كيف يكتب نص ما؟!! وعلى أي أساس يتم تصحيح الكتابة؟؟! هل ينبغي التركيز على الأخطاء الإملائية في الكتابة؟!!

هل الكتابة هي رصف كلمات دون قواعد أو نظام؟!! بمعنى هل الكتابة ممكن أن تدرس على شكل قواعد وأنظمة؟!!

ماذا ينبغي للمدرس أن يفعل حتى يهيئ الطالب للكتابة؟

هل الموضوعات العامة مثل بر الوالدين والصلاة وغيرها تحقق فائدة حقيقية للطالب في كتابته؟؟! ما التطور الذي يمكن تحقيقه في مستوى الطالب الكتابي من طرح موضوعات عامة وأمر الطلاب بأن يكتبوا فيها؟!!

أرجو التفاااااااااااااااااااااااااااااااااعل والتعقيب والنقد.

مرحبا بأي وجهة نظر.

شكرا لكم مقدما.

ـ[أبو لين]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 05:10 ص]ـ

أخي الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتحدث عن نفسي فأنا أرى من وجهة نظري أن أهم المواد بعد القراءة والكتابة يجب على الطالب أن يتقنها جيدا هي مادة الإنشاء لأنها تعطي الطالب الحرية في التعبير وتعوده على تنظيم الأفكار واستخدام الكم الأكبر من المصطلحات وترتيبها حسب الموضوع فلو أعطيت هذه المادة حقها من قبل المعلمين لرأينا فرقا كبيرا في طريقة تفكيرهم وتحدثهم وبناء أفكارهم (ولكن للأسف ........ الموضوعات محددة من قبل الوزارة وهي قليلة هدفها واحد وليس فيها أي تطوير والموضوع مطروح للنقاش وننتظر رأي البقية من الفصحاء) ولنا عودة إن شاء الله فالوقت لم يسمح لي بطرح جميع ما عندي.

ـ[فصيحويه من جديد]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 06:55 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا أبا لين

مادة التعبير أو الإنشاء بوضعها الحالي - من وجهة نظري - لا تساعد الطالب على تنظيم أفكاره، بل العكس خاصة عندما يطلب من الطالب الكتابة في موضوع عام مثل الصلاة، فتجده يتحدث عن أركانها، ثم يقفز إلى الحديث عن فضلها، ثم يعرج على الحديث عن تهاون الناس في أدائها.

دعني أوضح فرقا مهما وهو أن الكتابة قسمان - حسب ما أعرف -:

الأول: الكتابة الإبداعية مثل القصة وغيرها.

الثاني: الكتابة الآلية مثل الرسالة والمقال وغيرهما.

في مادة الإنشاء ينبغي أن نضع جل تركيزنا على القسم الثاني. المناهج تتطرق لمثل هذه الموضوعات الآن مثل الرسالة، لكن نقطتي هي أن وضع نموذج - مثلا -للرسالة حيث يقوم المدرس بشرحه أمام الطلاب هو في الحقيقة غير كاف؛ لأن المدرس أصلا لا يعرف أصول الكتابة. وأصول الكتابة - للأسف - لا تدرس حتى في الجامعات، ولا تلقى اهتماما.

الوضع عندنا هو (اكتب) دون شرح طريقة الكتابة.

أليست كتابة الرسالة تختلف عن كتابة المقال؟!! بلى. إذن، لماذا لا نشرح هذه الفروق؟ ليس في المناهج إشارة إلى هذا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير