تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[المتأدبة الصغيرة]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 06:07 م]ـ

:::

السلام عليكم من جديد:

أختي أو مدرستي مدينة القواعد لك ما أردت:

بداية هذه الأنواع ليست من ابتداع عقلي بل هي ...... عبارة عن موضوع انتشر بالكثير من المواقع وقررت الاحتفاظ بها في ذاكرتي لأنني اقتنعت بها ..... أما المعلم العطوف فهو الذي يفرط في تفاعله العاطفي مع طلابه بعيدا عن العنف في جميع المناسبات، و إن كان المقصد من ذلك ليس تجريد المعلم من إنسانيته مع طلابه ..... لا بل وما يتطلبه الواقع هو المعلم الحازم الذي يحترمه طلابه فالطلاب يحترمون المدرس المتزن الحازم دعيني أقول نوعا ما ... الذي يتعاطف مع طلابه ويكون منبع هذا التعاطف هو العقل لا القلب فبذلك يكون موقفه كما يجب أن يكون معلما موجها حكيما متزنا عطوفا لدرجة أو حد مسموح به ...........

دمتم بخير والسلام عليكم.:)

ـ[أبو لين]ــــــــ[12 - 06 - 2007, 09:03 م]ـ

بارك الله فيك أخيتي ورعاك وجزاك خيرا.

ـ[ديمة]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 10:28 م]ـ

شكرا للجميع على المرور

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 10:51 ص]ـ

كنت ذكرت كلاما للشيخ الطنطاوي رحمه الله في شروط المعلم الناجح من حفظي وها أنا ذا أنقلها لكم من كتبه!!

يقول الطنطاوي في ذكرياته 6/ 237 (ثلاثة شروط لنجاح المعلم:

أولها: استيعاب المادة التي يدرسها، والإحاطة بها، والرجوع إلى كل كتاب يصل إليه من كتبها، لا يقتصر على الكتاب المقرر.

أما في الجامعات فلا يجوز أن يقرر للطلاب كتاب بعينه لا يرجعون إليه ولا يأخذون إلا منه، ومن يفعل ذلك من الأساتذة يكن معلم مدرسة ابتدائية لا أستاذا في جامعة.

الثاني: أن يسلك إلى أفهام الطلاب كل سبيل فإن ساق المسألة بعبارة لم يفهموها بدّل العبارات حتى يصل إلى العبارة التي يستطيعون أن يفهموها، وما دامت مسائل العلم في ذهنه، وكلمات اللغة بين يديه، سهل ذلك عليه.

لما جاءتنا هذه الرياضيات الحديثة نقل بعض الأساتذة منا ما قاله غيرنا، فما فهمنا عنهم، وما أحسب أنهم هم فهموا ما نقلوا، فجاء أخي الدكتور عبد الغني فشرحها في كتابه الذي وضعه لطلابه في جامعة دمشق من أكثر من عشرين سنة فإذا هي مفهومة واضحة.

أما الشرط الثالث فهو: أن يكون طبيعيا، فإن لم يعرف المسألة قال للطلاب: إني لا أعرفها، وإن أخطأ قال لهم: إني أخطأت فيها. أهـ

وقد أضاف الشيخ رحمه الله في الرائي (التلفزيون) شرطا آخر

وهو: أن يكون عادلا فلا يحابي أحدا لا لجماله ولا لغناه ولا لوجاهة أبيه ...

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[16 - 06 - 2007, 11:34 ص]ـ

تتكون العملية التعليمية من عدة عناصر منها المعلم والطالب والمنهج وغيرها، وإذا كان المستهدف من العملية التعليمية كلها هو الطالب، فإن أهم عوامل نجاح هذه العملية هو المدرس الكفء الذي يؤدي مهمته بأمانة وعلم وقدرة، و مهما أُنفق على العملية التعليمية من مال وهُيئت لها من أسباب إلا أنه لا يمكن الحديث عن أي تقدم للمجتمع دون النهوض بالمعلم ورفع كفاءته، فللمعلم دوره الأساسي في العملية التربوية والتعليمية، ولأهمية دور المعلم كان لا بد من توافر شروط ومميزات في شخصيته ليستطيع القيام بهذه المهمة بصورة جيدة تؤدي إلى تحقيق الأهداف المرجوة.

حول صفات المعلم الناجح يقول الدكتور/ عبد الكريم بكار: إن من بين الصفات الواجب توافرها في المعلم:

1 - الثقافة:

حيث إن العمل الأساسي للمعلم هو نقل المعرفة من مصادرها ومراجعها إلى الطلاب بشكل منظم؛ لذا فالمعرفة بالنسبة إليه كالبضاعة بالنسبة للتاجر؛ فالمعلم بحاجة إلى المعرفة الواسعة من أجل إثبات وجوده وتحقيق ذاته.

2 - القدوة:

ذلك أن وثوق الناس بالمعرفة يرتبط كثيراً بمدى ثقتهم بمن يحمل هذه المعرفة، وانطلاقاً من هذا؛ فإن انسجام المعلم مع طبيعة المعرفة التي يقدمها ومع طبيعة المهمة التي ندب نفسه إليها يعد شرطاً لا غنى عنه لنجاحه في عمله.

فالقدوة تتمثل في كل جوانب السلوك، وفي كل تصرفات المدرس مع طلابه وغير طلابه. ذلك لأن المعلم مرب.

3 - التربية:

وحتى ينجح المعلم في أن يكون مربياً؛ فإن عليه أن يتمثل شخصية الأب الواعي، ويحاول أن يتصرف مع طلابه كما يتصرف الأب مع أبنائه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير