تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

7 - التشجيع على حسن الأدب والجد والاجتهاد في الدراسة؛ وذلك بالشكر والثناء والقبول والاستحسان، وغير ذلك مما يدفع التلميذ إلى المزيد من النجاح.

8 - لا تكتفي بتدريس مادة الكتاب النظرية معزولة عن تطبيقاتها في الحياة العملية؛ بل تضيف إليها النشاطات التي يمكن بواسطتها تحويل معلومات الكتاب النظرية إلى سلوكيات عملية.

9 - تزويد الدرس بمروحات عن النفس؛ كالمرح والطرائف وبعض المزاح لإنعاش التلاميذ، وبث الحيوية فيهم وتجديد نشاطهم على أن يتم ذلك بدون إسراف أو إسفاف، ليكون الجد هو الأصل، وفي هذا يقول الإمام علي: "أعط الكلام من المزح بمقدار ما تعطي الطعام من الملح".

ويذكر الدكتور بكار بعض الأنماط السلبية للمعلمين: mad:، منها:

1 - المعلم المهمل:

هو إنسان دخل مهمة التعليم على سبيل الخطأ، وعلاقته بها علاقة شكلية وسطحية؛ فأنت لا تكتشف وأنت تتحدث معه أن له أي اهتمامات بالثقافة أو التعليم أو مستقبل الأجيال. ويظهر إهماله في تحضيره لدروسه، وفي تصحيحه لواجبات الطلاب وأوراق امتحاناتهم، ولا يلقي بالاً لشكواهم، ولا يفكر في أحوالهم.

2 - المُعلِّم المستبد:

من سمات هذا الصنف من المُعلمين أنه يفتقر إلى الروح الرياضية والمرونة الذهنية، وهو قوي الإحساس بمركزه وسلطته، ويغلب عليه طابع الحرفية والتمسك بالأنظمة دون أن يأخذ بعين الاعتبار الظروف الخاصة التي يمر بها بعض الطلاب، والهم الذي يسيطر عليه هو إنهاء المناهج؛ فلا يعطي للثقافة العامة وتنمية شخصيات الطلاب ما تستحقه من عناية واهتمام.

3 - المُعلِّم الفوضوي:

يسير المُعلِّم الفوضوي في الاتجاه المعاكس للمُعلِّم المستبد، فهو لا يأبه بتوجيهات الإدارة، ولا يلتزم بالنظم المرعية، كما لا يهتم بإنهاء المناهج، ولا يكترث بما يسمى الأهداف التعليمية. وهو يحمل في نفسه نوعاً من الرفض للتقاليد التعليمية المعترف بها. إن الذي يسيطر عليه هو العلاقات الإنسانية مع الطلاب. وحرصه على رضا طلابه ومسامرتهم يقع عنده في المرتبة الأولى، ولهذا فإن المحصلة العلمية التي يحصل عليها طلابه من وراء تدريسه تعد متواضعة.

4 - المُعلِّم العادي:

نمط المُعلِّم العادي هو النمط السائد في معظم المدارس، ومستوى ما هو عادي وغير عادي تحدده البيئة التعليمية العامة؛ فالمُعلِّم العادي في دولة متقدمة يختلف كثيراً عن المُعلِّم العادي في بلد متخلف فقير. يحرص المُعلّم العادي على إنهاء المناهج، كما يحرص على تنفيذ التعليمات العليا، لكنه مع هذا يتيح للطلاب نوعاً من المشاركة، كما يتيح فرصة محدودة لطرح الأسئلة، ومعرفته بمادته عادية، واهتمامه بتنمية شخصيته وتحسين فاعليته ضئيل أو دون المتوسط.

فهل ترضى لنفسك أيها المعلم المربي أن تكون من بين هذه الأصناف السلبية؟ ( ops:mad:

نربأ بك عن هذه الحالة ;)

قد رشحوك لأمر لو فطنت له ... فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل.

هيا أيها المُعلم صحح رسالتك وأهدافك وغايتك ونظرتك.

م ن ق و ل.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 12:39 م]ـ

أحسنت، أبا إسكندر كلام ثمين، وناقل أثمن. شكرًا صديق الفريق، والمعلم المتميز.

(فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل)

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 12:40 م]ـ

بارك الله لك جهدك القيم اخي الكريم أبو اسكندر نفع الله بك.

ـ[أبو لين]ــــــــ[13 - 03 - 2008, 05:09 م]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم أبا إسكندر على هذا النقل المبارك ... ودمت فاعلا.

ـ[عاشور عبد المالك]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 02:04 ص]ـ

شكرا لك واصلوا على هذا التميز

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير