15ـ إعداد أنشطة خاصة للمتأخرين دراسياً في الإملاء، تراعي الفروق الفردية بين التلاميذ "من الخطأ أن نساوى بين المتفوقين والضعفاء عندما نقوم بإعطائهم مقداراً واحداً من التمارين والوظائف، دونما تفرقه بينهما، فمن الصعب إعطاء الضعيف ما يعطي للطالب المميز، وننتظر منه أن ينهي هذا العمل في الوقت نفسه الذي ينهي فيه المتفوق عمله .... وعليه يتوجب علينا إعطاء كل تلميذ ما يستطيع أن يقوم به من وظائف وواجبات (1).
16ـ تكليف الأسرة بإملاء الطالب يومياً، مع تزويد ولي الأمر بنشرة توضح الطريقة الصحيحة لتدريس ابنه الإملاء، وإرسال نماذج لمساعدته في ذلك.
17ـ عمل تغذية راجعة للمنهج باستمرار، للوقوف على مواطن الضعف والقوة لدى التلاميذ. ومن ثم تعزيز مواطن القوة، وعلاج مواطن الضعف (2).
18ـ تبادل التلاميذ الضعاف بين المعلمين.
19ـ نأمل استغلال حصة النشاط لصالح المتأخرين دراسياً في الإملاء، حيث يتم جمعهم في فصل واحد في ذلك الوقت.
20ـ عمل دروس وتدريبات إملائية تمثل أهم الأخطاء التي يشيع خطأ التلاميذ فيها، وذلك على قرص معدني cd)) كـ (عرض شرائح. power point) وبطريقة شيقة، وتوزع على التلاميذ.
21ـ تطوير وتنمية قدرات المشرقيين التربويين، وإكسابهم العديد من الخبرات العلمية والعملية؛ التي تسهم في قيامهم بدورهم على أكمل وجه، ومساعدة المعلمين
على القيام بدورهم التربوي والتعليمي بالمستوى المطلوب. (4)
22ـ ضرورة لجوء المدرسة إلى ما يسمى" بمجموعات التقوية، خارج نطاق الدراسة، ولتجنب الخلل الذي لابد وأن يقع في المنهج الدراسي، وتتولى المدرسة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
1ـ عبد الهادي، نبيل، بطء التعلم وصعوباته، ص89، دار وائل، ط1، 2000،الأردن
2ـ المعارف،وزارة، الإملاء للصفوف الثلاثة الأولى الابتدائية،ص (51) دار النحوي للنشر ـ السعودية ـ 1420هـ
3ـ سفير، موسوعة، موسوعة سفير لتربية الأبناء،ص (96)، مطبعة شركة سفير، مصر.
4ـالمعارف، وزارة، التوثيق التربوي، علاج التأخر الدراسي،صـ120،العدد 43، 1421هـ
ذاتها ذلك، وهي دليل حي على قدرة النظام التعليمي على إصلاح نفسه بنفسه، ومع نجاحه في بلاد العالم المتقدم،إلى أنه تحول عندنا في العالم العربي إلى مشكلة من مشكلات النظام التعليمي، ويجب وضع ضوابط لهذه المجموعات، ضوابط تتعلق بالتلميذ، وأخرى بولي الأمر، وأخرى بالمدرس. فعلى ولي الأمر
أن يتعاون مع المدرسة، ويكون على وعي كامل بأن هذه المجموعات إنما هي لون من ألوان العلاج لمشكلة ابنه، وعليه المشاركة في هذا العلاج، ولو بالمتابعة في المنزل،وأن يكون على صلة بالمعلمين ....... أما المعلم فعليه أن يعي أن مثل هذه المجموعات جزء من عمله وليس شيئاً زائداً، وتحسن المدرسة لو عوضته عما يبذله من جهد زائد" (1).