تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

في عهد الدولة العباسية: ازدهر الرسم والتصوير وذلك لاستقرار الدين في قلوب الناس وبعد عهدهم عن عبادة الأصنام في الجاهلية وقد تأثر العباسيون في ذلك بمن جاورهم من الفرس، والدليل على ذلك ما وجد في قصور الخلفاء العباسين من رسم وتصوير وما ورد في قصائد كبار الشعراء العباسيين.

(8) ازدهار فن الموسيقى في الأندلس.ازدهر فن الموسيقى في الأندلس حيث انتقلت الموسيقى العربية الشرقية إلى الأندلس وكانت قرطبة مركزاً لها وأخذت الموسيقى العربية تغذو الأندلس في عهد الأمير الأموي عبد الرحمن الأوسط الذي فتح بلاد الأندلس لكل ما هو شرقي، وقد جاء ازدهار الموسيقى في الأندلس بوصول المغني الموسيقي الفارس الأصل زرياب والي مدرسة زرياب الموسيقية، ويرجع إليه الفضل في ظهور الموسيقى الأندلسية والطرب الأسباني الذي صاحب الموشحات الأندلسية.

(9) أسباب موقعة حطين.

أسبابها:

1ـ عقد صلاح الدين هدنة مع بلدوين الرابع ملك بيت المقدس وكان من شروطها حرية التجارة بين مصر والشام، وقد قام أرناط بنقد هذا الصلح وفرض الإتاوة على القوافل التجارية وحاول شن الغارات المخربة على المواني الإسلامية.

2ـ عقد صلاح الدين صلحاً آخر مع جاي لوزجنان، ولكن أرناط قام بالاستيلاء على قافلة تجارية بها إحدى قريبات صلاح الدين ورفض أرناط سراح الأسرى فعزم صلاح الدين على قتل أرناط بيده إذ ظفر به.

3ـ طلب صلاح العسكر في بلدته الواسعة وجاءته من كل مكان.

(10) اتجاه الحملات الصليبية إلى مصر بعد وفاة صلاح الدين.

ـ نجاح الملك العادل شقيق صلاح الدين في توحيد الدولة الأيوبية ـ أدرك الصليبيون أن مصر هي قلعة الدفاع ضد الغزو الصليبي ـ لا يمكن الاستيلاء على بيت المقدس إلا بعد الاستيلاء على القاهرة ـ وصية ريتشارد قلب الأسد بضرورة مهاجمة مصر.

(11) انحراف الحملة الصليبية الرابعة.

لأن قادة الحملة اختلفوا فيما بينهم فاتجهت الحملة إلى القسطنطينية بدلاً من أن تهاجم مصر لمساعدة الامبراطور البيزنطي اليكسيوس في استرداد عرشه من الثورة التي قامت ضده ونجحت هذه الحملة في الاستيلاء على القسطنطينية وأعملت السلب والنهب والقتل فيها وبذلك انحرفت هذه الحملة عن هدفها الأساسي ورسالتها الدينية المزعومة.

(12) ضعف قوة المماليك في مصر بعد جلاء الحملة الفرنسية 1801م.

ـ قلة عددهم نسبياً بسبب المعارك مع الفرنسيين.

ـ تجريم تجارة الرقيق أدى إلى عدم استطاعة المماليك إكمال النقص في عددهم.

ـ انقسام صفوفهم بين جماعتي مراد بك ـ إبراهيم بك.

ـ اختلافهم حول معالجة الأمور في مصر بعد خروج الفرنسيين ففريق يرى التعاون مع الإنجليز والاستغلال بحمايتهم ويتزعمه محمد بك الألفي.

وفريق يرى الاستنجاد بفرنسا ويتزعمه عثمان بك البرديسي. وكلاً من الفريقين من مجموعة مراد بك.

وفريق ثالث يرى التوقف عن القتال والتزام الحياد ومولاة الأتراك ويتزعمه عثمان بك حسن.

(13) فشل حملة فريزر على مصر 1807م.

أـ المقاومة الشعبية الباسلة بقيادة عمر مكرم في رشيد والحماد.

ب ـ موت محمد بك الألفي قبل وصول الحملة بأربعة شهور ولم تكن انجلترا تعلم.

ج ـ مصالحة محمد علي للمماليك في الصعيد وعودته بجيشه ومحاصرته للإسكندرية حتى طلب فريزر الصلح والجلاء مقابل الإفراج عن الأسرى ووافق محمد علي.

(14) إنشاء إسماعيل مجلس شورى النواب 1866م. ـ أسس إسماعيل مجلس شورى النواب 1866م ولم يكن أكثر من هيئة استشارية وليست تشريعية وقد أراد من ورائه أن يكون واجهة اجتماعية تعطي حكمة ورونقاً وبهاء للأسباب الآتية:

1ـ كان بمثابة هيئة استشارية وليست تشريعية.

2ـ المجلس لم يتكون بناء على مطالبة جماهيرية بل منحة من الحاكم.

3ـ حصر حق الترشيح للمجلس في شرائح اجتماعية معينة.

4ـ لم يكن للمتعلمين من غير الأعيان نصيب في عضوية المجلس.

(15) لجنة الحقيقة الأوربية 1878م. بدأت تسوء أحوال مصر المالية واتهم المراقبان الإنجليزي والفرنسي إسماعيل أنه المسئول الأول عن اشتداد الأزمة المالية كما أنه يضع العقبات أمام حل الأزمة ولذلك تم الاتفاق مع صندوق الدين على إرسال لجنة التحقيق الأوربية لمعرفة أسباب الأزمة ووضع الحل لها وتم تشكيل لجنة التحقيق العليا في 27 يناير 1878م ثم صدور مرسوم بتسهيل عمل اللجنة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير