ب ـ إصدار بطاقات شخصية لمواطني فلسطين حتى لا يداعبها من لا حق له فيها.
ج ـ منع انتقال الأراضي من العرب إلى اليهود. وسن قانون الأفدنة الخمسة.
د ـ تشكيل حكومة نيابية.
(30) اللجنة الإنجليزية الأمريكية 1946م.
استخدمت المنظمات الصهيونية أجهزتها الإرهابية ضد إنجلترا بعد الحرب العالمية الثانية فقام اليهود بنسف فندق الملك داود بالقدس واغتيال وزير التموين الإنجليزي مما جعل إنجلترا تشارك معها الولايات المتحدة وتكونت اللجنة الإنجليزية الأمريكية وكان مجرد تكوينها في صالح اليهود. وكانت قراراتها كالآتي:
1ـ فلسطين ستكون يهودية.
2ـ فتح باب الهجرة اليهودية إلى فلسطين.
3ـ حرية انتقال الأراضي من العرب إلى اليهود.
(31) فشل العدوان الثلاث 1956م.
1ـ اشتباك الشعب والجيش في بورسعيد.
2ـ رفض الأمم المتحدة العدوان وطالبت المعتدين بالانسحاب.
3ـ ضغط الولايات المتحدة على إنجلترا وفرنسا.
4ـ رفض الاتحاد السوفيتي العدوان وتهديده للدول المعتدية.
5ـ ثورة العامل المتعطلين في إنجلترا وفرنسا ضد حكوماتهما.
س 5: قارن بين:
(1) حركة النقل والترجمة في العصر الأموي والعصر العباسي الأول.
أـ في العصر الأموي: كانت حركة الترجمة في العصر الأموي حركة فردية قام بها بعض الرجال على نفقتهم الخاصة مثل ما قام به سالم كاتب الخليفة هشام بن عبد الملك عندما قام بترجمة رسائل أرسطو إلى الإسكندر الأكبر من اليونانية إلى العربية ـ ورغم أنها كانت حركة فردية إلا أنها كانت نواة حركة الترجمة في العصور التالية.
ب ـ في العصر العباسي الأول: ترجم العرب معظم كتب اليونان والهنود والفرس وصححوا ما بها من أخطاء.
ج ـ في عهد هارون الرشيد: ازدهرت حركة الترجمة فقد أمر الرشيد طبيبه يوحنا بن ماسويه بترجمة الكثير من الكتب التي حملها معه من بلاد الروم إلى العربية ـ وأمر وزرائه البرامكة بترجمة كثير من الكتب الفارسية واليونانية والهندية إلى العربية وخاصة كتب جالينوس وكتب أرسطو وأفلاطون في الفلسفة.
د ـ في عهد المأمون: لو لم يكن المأمون خليفة لكان أحد العلماء البارزين فقد عمل على تدعيم الحركة العلمية فأمر بنقل كتب الفلسفة والمنطق وأنفق على ترجمة الكتب بسخاء حتى راجت حركة الترجمة في عهده.
(2) إماما التشريع الإمام أبو حنيفة، والإمام مالك.أـ الإمام أبو حنيفة: يعتبر إمام أهل الرأي، وقد أفتى فيما لم يقع وما يستبعد ـ وكانت طريقته في الإفتاء تعتمد على القرآن والحديث بعد النظر فيهما ثم يجتهد برأيه وأشهر كتبه (الفقه الكبير) وانتشر مذهبه في العراق والشام ووسط أسيا.
ب ـ الإمام مالك: إمام أهل الحديث ـ وكان مذهبه يعتمد على الحديث تمامً ولم يعمل بالرأي مخالفاً مذهب الإمام أبو حنيفة ـ وكان يحتج بعمل أهل المدينة لأنهم حفظة الحديث عن رسول الله ـ وأشهر كتبه كتب الموطأ أو المنقح ـ وانتشر مذهبه في نجد والحجاز وبلاد السودان وبلاد الأندلس.
(3) الأندلس وصقلية كمعبر من معابر نقل الحضارة الإسلامية إلى أوربا.
الأندلس: أهم المعابر التي انتقلت عبره الحضارة الإسلامية إلى أوربا ـ وقد بلغت الحضارة الإسلامية قمة ازدهارها في الأندلس في القرن 4هـ. ولذلك أصبحت مدن الأندلس الكبرى مثال: قرطبة ـ وغرناطة ـ وطليطلة محط وفود طلاب العلم من كل دول أوربا.
صقلية: كانت صقلية من معابر الحضارة الإسلامية إلى أوربا إلا أن المسلمين حينما حكموا هذه الجزيرة اهتموا بالعمران فيها والإصلاح الاقتصادي والإنجازات الحضارية فتقدمت العلوم والآداب ووفد إليه طلاب العلم من أنحاء أوربا وخاصة إيطاليا ـ ولم تنتهي الحضارة الإسلامية في صقلية بانتهاء حكم المسلمين.
(4) القوافل التجارية والحروب الصليبية.القوافل التجارية: كانت القوافل التجارية التي تنقل البضائع من آسيا الغربية الإسلامية إلى أوربا لا تنقطع وهذه القوافل كما كانت تنقل البضائع والسلع كانت تنقل الحضارة من الشرق الإسلامي المتحضر إلى أوربا ومن أهم الطرق التجارية في ذلك الوقت.
¥