(3) موقعة عين جالوت 1260 م. ـ أنقذت هذه المعركة العالم الإسلامي وكذلك أنقذت العالم كله من خطر المغول ـ أوقفت سيل المغول عند الحدود المصرية وارتدوا إلى ما وراء نهر الفرات ـ كانت المعركة بداية النهاية للمغول ـ جمعت مصر والشام في وحدة واحدة تحت حكم المماليك ـ انقسم المغول بعدها إلى معسكرين أحدهما عرف بمغول فارس والثاني بمغول القبجاق (القبيلة الذهبية).
(4) أزمة أغسطس 1808م. ـ وقعت أزمة أغسطس 1808م وننقص فيضان النيل واستغلها محمد علي للتخلص من الزعامة الشعبية فقرر محمد علي فرض الضرائب الآتية:
أ ـ فرض ضريبة الميري على أرض الأوقاف وأرض الوسية وكانت معفاة من الضرائب.
ب ـ فرض ضريبة التمغة على الأواني والمنسوجات.
ج ـ الاستيلاء على الأراضي التي لم يستطع أصحابها إثبات حجج ملكيتها.
د ـ إلزام الملتزم بتقديم نصف الفائض من الالتزام وربع إيراد المحصول.
ـ عندما عرضت هذه الضرائب على عمر مكرم للموافقة عليها طبقاً لشروط الولاية رفض عمر مكرم فقام محمد علي نفيه إلى دمياط 1809م.
(5) صلح كوتاهية 1833م. ـ بمقتضى صلح كوتاهية حصل محمد علي على حكم الشام واطنه إلى جانب حكم مصر وجزيرة كريت.
ـ وبذلك اتسعت دولة محمد علي لتمتد إلى أطنه شمالاً.
ـ قرر محمد علي الاستقلال الكامل بعن الدولة العثمانية ولكن قناصل الدول الأوربية حذروه من الإقدام على هذه الخطوة 1834م.
(6) معاهدة لندن 1840م.
ـ حرمت المعاهدة مصر من انتصاراتها الخارجية.
ـ انهيار مشروع الوحدة العربة الذي كان يسعى إليه محمد علي.
ـ أعطت المعاهدة لمصر شخصية مستقلة.
ـ كونت المعاهدة لمصر شخصية مستقلة.
(7) فرمان 1841م. ـ تأخير استقلال مصر استقلالاً نهائياً عن الدولة العثمانية.
ـ كانت فرصة الاستقلال الفعلي مواتية بعد انتصارات محمد علي.
ـ استمر وضع مصر الدولي تجاه الدولة العثمانية طبقاً لمعاهدة لندن 1840م وفرمان 1841م حتى عصر إسماعيل.
(8) مساويء الاحتلال البريطاني في مصر من الناحية السياسية.ـ فقدت مصر استقلالها ـ تسريح الجيش المصري الذي قاتلهم في الثورة العرابية ـ تشكيل جيش صغير العدد على قيادته ضابط إنجليزي ـ وضع اللورد " وافرين " سفير إنجلترا في الآستانة " القانون الأساسي " 1883م. نص على:
1ـ ألا تتولى إنجلترا حكم مصر مباشرة بل تظل السلطة الشرعية في يد الخديوي ووزرائه والسلطة الفعلية في يد الإنجليز.
2ـ استمرار تبعية مصر لدولة العثمانية منعاً لإثارة السلطان.
3ـ إلغاء الإدارات الدولية في مصر وخاصة المراقبة الثنائية.
4ـ وضع الإدارة الدولية في مصر وخاصة المراقبة الثنائية.
5ـ إلغاء مجلس شورى النواب وتشكيل مجالس صورية.
6ـ تعيين اللورد كرومر أول معتمد بريطاني في مصر 1883 ـ 1907م.
(9) حادثة فاشورة بالنسبة لكفاح مصطفى كامل.
ـ أدرك استحالة الاعتماد على الخديوي عباس حلمي في محاربة الإنجليز.
ـ لم ييأس مصطفى كامل وقال عبارته المشهورة لا يأس مع الحياة.
ـ بدأ في تكثيف نشاطه من اجل إيقاظ الوعي الوطني بخطورة الاحتلال.
ـ قام بتأسيس جريدة اللواء 1900 لتنطق بالجلاء والدستور.
ـ اعتمد أكثر على الدولة العثمانية لمواجهة الإنجليز ولذلك أصدر جريدة العالم الإسلامي 1905 في إطار الجامعة الإسلامية.
(10) حادثة دنشواي 1906م. ـ استغلها مصطفى كامل في التنديد بفظائع الاحتلال في مصر وأوربا.
ـ قامت بريطانيا بسحب كرومر وعينت بدلاً منه غورست.
ـ اشتداد ساعد الحركة الوطنية على عكس ما كان يرمي إليه الاحتلال.
ـ أدرك مصطفى كامل ضرورة تنظيم الجهود الوطنية فأسس نادي المدارس العليا والحزب الوطني 1907م.
ـ أصدر طبعتين من جريدة اللواء إنجليزية وفرنسية.
(11) حادثة أغاريد 1911م. ـ خرجت فرنسا من مؤتمر الجزيرة 1906م قوية واجتاحت قواتها مراكش 1907م وعزلت السلطان عبد العزيز.
ـ أرادت ألمانيا أن توقف توغل فرنسا في مراكش فأرسلت قطعة بحرية حربية إلى ميناء أغادير 1911م، ولكنه واجهت موقفاً صلباً من دولتي الوفاق واكتفت بالحصول على الكنغو في وسط أفريقيا. ـ أعلنت فرنسا الحماية الفرنسية على مراكش 1912 م.
ـ تمكنت أسبانيا من فرض سيطرتها على الريف الأسباني.
ـ وضعت طنجة تحت غدارة دولية رغبة من بريطانيا.
(12) فشل المؤتمر العربي الأول في باريس 1913م.
¥