ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[22 - 03 - 08, 03:52 ص]ـ
لاحرمنا الله من تعليقاتكم شيخنا الخراشى
بارك الله فيكم
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[22 - 03 - 08, 04:13 م]ـ
أخي المبارك: فيصل: وبارك ربي فيك، ومنكم استفدتُ الكثير.
أخي الكريم: محب البويحياوي: وبارك ربي في جهودك المشاهدة.
ـ[محمد مفلح]ــــــــ[24 - 03 - 08, 09:59 ص]ـ
قال الأستاذ الخراشي:
تنبيه:
حاول الأستاذ محمد الرشيد (المعجب بالكوثري - هداه الله - في تعقبه على الأستاذ الفاضل أحمد العلاونة الذي ذكر البراءة في " ذيل الأعلام " للزركلي (ص 65): التشكيك في هذه البراءة السابقة! مدعيًا أن القدسي تراجع عنها، والدليل أن شيخه حدثه بهذا!!
فتأمل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الرشيد في كتابه قراءة نقدية لذيل الأعلام ص15 الذي أحال إليه الشيخ سليمان الخراشي مايلي:
65: حسام الدين القدسي
قال في ترجمته: (أصدر كتاباً تبَّرأ به من مقالات الكوثري)
قلت: هذا الكتاب المزعوم إنما هو عبارة عن ورقة قدَّم بها لكتاب "الانتقاء" للحافظ ابن عبد البر الذي طبعه سنة 1350 انتقد بها شيخه الكوثري، ثم رجع عن ذلك وتاب فشفع له الشيخ يوسف الدجوي عند شيخه الكوثري، فعفى عنه وسامحه، فكان القدسي يمزِّق تلك الورقة عند بيعه للكتاب كما أفادني بذلك شيخنا عمر وجدي الكردي شيخ رواق الأكراد والأتراك والبغداديين.
وأكبر دليل على رجوعه عن هذه الورقة المزعومة أنها كتاب، قول السيد أحمد خَيْري في كتابه "الإمام الكوثري" (ص 71) لمَّا عدد تلامذته. قال عن القدسي: (اهتمَّ بعد موت الأستاذ – الكوثري – للقيام بجمع مقالاته، والمشاركة في نشرها).
فلعلَّ هذه المبالغة في الورقة - التي جعلها العلاونة كتاباً، وقد رجع عنها كاتبها وتاب منها - أن تكون مما دسَّه كاتب التنبيه المتقدم في (ص16) من كتاب العلاونة.
هذا ومما ينبغي بيانه أنَّ كاتب هذا التنبيه في مقدمة "ذيل الأعلام" (ص16) غير المؤلف، كما أفادني الناشر الأستاذ نادر حتاحت في مجلس والد زوجته الشيخ علي الطنطاوي - رحمه الله تعالى -. انتهى كلام الرشيد وقد رأيتُ نقله بتمامه لأن الأستاذ الخراشي صور للقراء المسألة في نظري بغير ما كتبه الرشيد من أدلة.
ورأيتُ في منتدى روض الرياحين موضوع للرشيد تحت عنوان (قالوا عن الإمام الكوثري) وفي هذا الموضوع ثناء للأستاذ حسام الدين القدسي على الكوثري وهذا نصه:
(وقال عنه تلميذه البار الأستاذ حسام الدين القدسي:
(الإمام العبقري المغفور له الشيخ محمد زاهد الكوثري.
شيعت جنازته في صباح الاثنين 20 من ذي القعدة سنة 1371، وذرت مرقده مع الحافظ أمين سراج في عيد الهجرة النبوية. استيقنت أنه مات ولكني لم أشعر قط أنه غاب.نعم سكن الكوثري وانطفأت عيناه، لكنه تحرك في تاريخه وأمسى ينظر بعين علمه المبصرة.
كان الكوثري - برد الله مضجعه- في حياته ذاتا تعمل فلما انتهت حياته غدت أعماله ذاتا يخلد هو فيها. كان على محياه سمات العبقريين يحس جليسه بشيءغير طبيعي يتصل منه بشيء طبيعي، فيبتهج ويثب في وجوده الروحي وثبة عالية تكون فرحا أو طربا أو اعجابا أو خشوعا أو كلها معا.
لقد كان يتعاظمك بنفسه القوية وبالمعنى الذي تحسه في العبقري ولاتدري ماهو. وذلك من سحر العبقريين وأثرهم في نفس من يجالسهم لاجرم كان أستاذنا نابغة عجيب الذاكرة قوي الالهام وإن الله لينعم على العلم بأفراد ممتازين في جمال أرواحهم وقوتها يجد العلم لذته فيهم وسموه بهم.
رجل العلوم الاسلامية والنفس الأبية الذي يشعر كل مسلم مخلص أنه يملك فيه ملكا من المجد ويخيل إلى دائما أن أستاذنا خلق للذب عن الاسلام ونشر التراث الاسلامي فهو ميسر لما خلق له من ذلك، حتى لأحسب أن روحا هناك يمده في ذلك.
ولقد سمعت القارىء في المذياع - والفقيد يجهز للدفن - يتلو قوله تعالى (الذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم مايشاءون عند ربهم)
ودفن بشارع رضوان بقرب ضريح أبي العباس الطوسي المتكلم بالبساتين بقرب الإمام الشافعي رضي الله عنهم.
شفيق أبو الفضل
هذا اسم مستعار للإستاذ القدسي والمقال منشور في مجلة الوسيلة العدد 57 يوم الخميس 19من محرم 1372.
وقال الرشيد: وتتمةً لما سبق ذكره في موضوع «قالوا عن الإمام الكوثري» فهذه مقالٌة جديدة لتلميذه البار الأستاذ حسام الدين القدسي كتبها بكنية أبي الفضل في مجلة الثقافة العدد 713 السنة 14 ص 34 بتاريخالاثنين 4 من ذي الحجة سنة 1371هـ = 25 من اغسطس 1952م
العلاَّمة الكوثري
في 19 من ذي القعدة سنة 1371 قُبض إلى رحمة الله أستاذنا الشيخ محمد زاه بن حسن الكوثري الجركسي عن 75 سنة.
ولد في الأناضول وتلقى العلوم على كبار شيوخ اصطنبول وتخرج من أغظم معاهدها الدينية حتى صار أستاذاً في جامع الفاتح ثم أستاذا في معهد التخصص والجامعة العثمانية وتولى وكالة المشيخة الاسلامية وهاجر من تركيا سنة 1340 وهبط مصر ثم سافر إلى سورية ثم عاد
إلى مصر وأقام بها فذاع صيته وطبقت شهرته بلاد الإسلام.
له في علوم القرآن والحديث والكلام والرجال والتاريخ والفقه نحو ثلاثين مؤلفا وحقق كتبا عديدة نشرت وعلق على مطبوعات كثيرة تعليقات ممتعة ونشرت له بعض المجلات زهاء مائة وعشرين مقالة في شتى الموضوعات.
وكان شديد الشغف بالمخطوطات متخصصا في معرفة أسماء الكتب ومؤلفيها وموضوعاتها قوي الذاكرة. وكانت الإدارة الثقافية بجامعة الدول العربية تستشيره فيما تختاره لمعهد المخطوطات من خزائن اصطنبول.
وامتاز رحمه الله بشمائل عزٍ ونفس أبية وعلم واسع شامل وطبع مستقيم وشكيمة قوية.
ودفن بشارع رضوان بقرافة الإمام الشافعي برد الله برضوانه ثراه.
أبو الفضل
ـــــــــــ
فمما تقدم يتبين أن الأستاذ القدسي رجع عن ما كان كتبه في الكوثري حسبما هو مقيد في التاريخ، فما أجمل أن يتثبت الباحث في مثل هذه الأمور وهذا ما أتمناه من الشيخ الخراشي. ثم إن رجوع القدسي أو عدمه لا يغير من سيرة الكوثري شيئاً سواءً بين قادحيه أو مادحيه.
ـــــــــــــــــــ
¥