تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[29 - 03 - 08, 05:00 م]ـ

نعم ممكن يحذرهم من إقامة المولد ويبين لهم بدعيته وضلالة من يفعله، فإذا انتشر عند الناس مخالفة شرعية في وقت معين فيشرع تنبيه الناس وتحذيرهم من الوقوع فيها، أما إذا قرأ لهم السيرة وحددها في هذا الوقت الذي يزعمون مولد النبي صلى الله عليه وسلم فيه فهذا يشاركهم في البدعة.

وفعل المشايخ المذكورين ليس بحجة شرعية.

ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[29 - 03 - 08, 08:07 م]ـ

نعم ممكن يحذرهم من إقامة المولد ويبين لهم بدعيته وضلالة من يفعله، فإذا انتشر عند الناس مخالفة شرعية في وقت معين فيشرع تنبيه الناس وتحذيرهم من الوقوع فيها، أما إذا قرأ لهم السيرة وحددها في هذا الوقت الذي يزعمون مولد النبي صلى الله عليه وسلم فيه فهذا يشاركهم في البدعة.

وفعل المشايخ المذكورين ليس بحجة شرعية.

فما الفرق بين قراءة سيرة النبي صلى الله عليه و سلم في يوم مولده، و جلوس الإمام للإفتاء بعد كل جمعة؟!

كلاهما عبادتين لم يفعلهما النبي صلى الله عليه و سلم!!

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 03 - 08, 09:24 م]ـ

الفرق بينهما أن جلوس الإمام للإفتاء يوم الجمعة ليس لفضيلة يعتقدها في هذا اليوم ولا في هذا الوقت، فلو قيل له مثلا: اجعل الإفتاء يوم الأحد لأنه أرفق بالناس، أو اجعله بعد العصر لأنه أيسر عليهم لما كان هناك إشكال.

أما تخصيص يوم مولد النبي بشيء من المظاهر الشرعية فإنه يكون لاعتقاد الفضيلة في هذا اليوم، وهذا هو سبب البدعة، فلو قيل له: اجعل هذه المظاهر في يوم آخر لأبى؛ لأنه يعتقد الفضيلة في اليوم نفسه، وهذا الاعتقاد باطل لا دليل عليه.

فمن خصص وقتا أو مكانا بعبادة أو خص عبادة بصفة لم ترد في الشرع فهذه بدعة إن كان يفعل هذه الصفة أو يخص هذا الوقت أو المكان معتقدا فيه الفضيلة، أما إن لم يكن يعتقد فيه الفضيلة فليست بدعة.

مثال ذلك: من اعتاد أن يصلي في ثوب معين أو في مسجد معين، أو اعتاد أن يقرأ القرآن في غرفة معينة، أو أن يقرأ حزبه بين الظهر والعصر، أو نحو ذلك مما يفعله الناس فليس ذلك ببدعة؛ لأنه لا يعتقد الفضيلة في شيء من ذلك، ولم يخصص هذا الوقت أو المكان لاعتقاد الفضيلة فيه، وإنما هي أفراد من عموم الجواز.

أما من اعتاد مثلا أن يقول: يا لطيف 1111 مرة بعد العشاء، أو أن يقرأ حزب البحر بعد الفجر، أو أن يدعو بدعاء معين بعد الأذان أو نحو ذلك، فكل هذه من البدع؛ لأنه يفعلها معتقدا فيها الفضيلة.

فهذا هو الفرق المؤثر في المسألة.

والله أعلم.

ـ[توبة]ــــــــ[29 - 03 - 08, 09:43 م]ـ

ولكن الأخ الكمالي يتحدث عن تخصيص الجمعة لاجتماع الناس،فهذا استغلال ذكي من الإمام كي يعلمهم في أحكام دينهم. وهذا يوافق تماما قول الشيخ الفقيه وفقه الله ومن السنة أن يستغل العالم أو قات تجمع الناس فيفيدهم ويعلمهم، ولامدخل للبدعة هنا وفقك الله.

و العامة أغلبهم يولون اهتماما بذكرى المولد النبوي فاستغلال الإمام لهذا الاقبال ليتحدث عن سيرة النبي بما جاء من نصوص صحيحة ثابتة هو أيضا " استغلال "حسن في موضعه، كالأول و لاأرى لاعتقاد الفضيلة سببا هنا.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[29 - 03 - 08, 09:52 م]ـ

لاعبرة باهتمام العامة.

ـ[توبة]ــــــــ[29 - 03 - 08, 09:55 م]ـ

أو ليس هم أكثر من يأتي بهذه البدعة أقصد الاحتفال بالمولد النبوي اعتقادا بفضل هذا اليوم؟

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[29 - 03 - 08, 10:25 م]ـ

لو اعتقدوا بصحة أحاديث الرغائب واجتمعوا لها فهل يصح للإمام استغلال اجتماعهم والصلاة بهم صلاة الرغائب.

ـ[توبة]ــــــــ[29 - 03 - 08, 10:38 م]ـ

يا شيخنا الكريم، وما وجه استدلالكم؟!!

هنا الامام يستغل اجتماعهم و اقبالهم يوم المولد، للحديث عن السيرة النبوية و ليس لاشعال الشموع!!!

اللهم صل و سلم على سيدنا محمد عليه افضل الصلاة و السلام.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[29 - 03 - 08, 11:22 م]ـ

اجتماعهم في طاعة كصلاة مفروضة يختلف عن اجتماعهم على معصية كالمولد.

ـ[توبة]ــــــــ[29 - 03 - 08, 11:27 م]ـ

هذا إذا كان اجتماعا كموالد الصوفية بما فيها!! وما قصدته أنا هو ماكتبته أعلاه:

(و العامة أغلبهم يولون اهتماما بذكرى المولد النبوي فاستغلال الإمام لهذا الاقبال ليتحدث عن سيرة النبي بما جاء من نصوص صحيحة ثابتة هو أيضا " استغلال "حسن في موضعه، كالأول و لاأرى لاعتقاد الفضيلة سببا هنا.)

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[29 - 03 - 08, 11:44 م]ـ

قياس مع الفارق ممن لايحسن القياس.

ـ[توبة]ــــــــ[30 - 03 - 08, 04:06 م]ـ

و عزوف النفس عن بعض ذلك أجملُ.

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[30 - 03 - 08, 08:19 م]ـ

أو ليس هم أكثر من يأتي بهذه البدعة أقصد الاحتفال بالمولد النبوي اعتقادا بفضل هذا اليوم؟

أختي العوام يعتقدون فضله لجهلهم

فلو استغل هؤلاء العلماء هذا اليوم لتوعية الناس ببدعية الإحتفال بالمولد لكان هو الصحيح وليس تأكيد تلك البدعة بإعطاءهم درسا في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، فهنا هو يُعين على هذا المنكر.

فبفعله هذا هو يؤكد للعوام أن اعتقادهم صحيح (بأفضلية ذلك اليوم)، فلو كان خاطئا لصحح اعتقادهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير