ـ[عبد الجليل بن سليمان التواتي]ــــــــ[31 - 03 - 08, 04:01 ص]ـ
فالعبرة بالنية والقصد الصالح ولذلك قال ايضا: (فتعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض الناس ويكون له فيه أجر عظيم لحسن قصده وتعيظمه لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)
.
ولكن هل يفهم من قولك اخي الكريم أن باب البدع في العبادات تحكمه النية ففاعله مثاب إن صدقت نيته، فكل من سألته عن أي عبادة مبتدعة كانت، إلا ولسانه بل حاله يقول أنه ما أراد غير الأجر، ولنرجع إلى كلام الشاطبي رحمه الله في الاعتصام إذيقول (المقصود بها الزيادة في التعبد) أي بنية حسنة طبعاً، فكيف يستقيم هذا وشرطا العمل كما قال غير واحد من السلف أن يكون خالصاً صواباً، فالإخلاص هو حسن النية، والصواب متابعة السنة وأين هذا للبدعة.
ملاحظة: الرجاء إن أمكن ذكر المصادر في النقول حتى يتسنى لنا ربط الكلام بسباقه ولحاقه. وفقكم الله
ـ[أبو حزم فيصل الجزائري]ــــــــ[31 - 03 - 08, 04:24 ص]ـ
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم تعليم الناس بعد الصلاة، فهذا يدل على مشروعية التعليم بعد الصلوات، ومن السنة أن يستغل العالم أو قات تجمع الناس فيفيدهم ويعلمهم، ولامدخل للبدعة هنا وفقك الله.
أحسنت.
كيف يكون الجلوس دبر كل صلاة لتعليم الأنام وإرشادهم إلى طريق السلام من البدع الهيام.
أو جلوسهم بعد الجمعة للتدريس و التوجيه و التعليم من البدع.
نرجو التفصيل.
و الله المستعان.
ـ[أبوعبدالرحمن الإسماعيلي الأثري]ــــــــ[31 - 03 - 08, 02:00 م]ـ
لماذا اخي الكريم؟
ماهو السبب؟
السبب جليٌّ واضح , فمن الجهل والتسرع إطلاق مسمى البدعة على تعليم الناس بعد الجمعة.
وأذكر كل من يكتب في هذا الموضوع بقول الله جل ثناؤه
"وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ "
ولنتحلى بشيم أئمتنا الأوائل.
كتبه
أبو عبدالرحمن الإسماعيلي الأثري
عامله الله بلطفه الخفي
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[31 - 03 - 08, 03:39 م]ـ
ولكن هل يفهم من قولك اخي الكريم أن باب البدع في العبادات تحكمه النية ففاعله مثاب إن صدقت نيته، فكل من سألته عن أي عبادة مبتدعة كانت، إلا ولسانه بل حاله يقول أنه ما أراد غير الأجر، ولنرجع إلى كلام الشاطبي رحمه الله في الاعتصام إذيقول (المقصود بها الزيادة في التعبد) أي بنية حسنة طبعاً، فكيف يستقيم هذا وشرطا العمل كما قال غير واحد من السلف أن يكون خالصاً صواباً، فالإخلاص هو حسن النية، والصواب متابعة السنة وأين هذا للبدعة.
ملاحظة: الرجاء إن أمكن ذكر المصادر في النقول حتى يتسنى لنا ربط الكلام بسباقه ولحاقه. وفقكم الله
قال الشيخ سمير المالكي حفظه الله
- وقد يعذر المحتفلون بالمولد، والمؤيدون له من العلماء كذلك، إن اجتهدوا وأخطأوا، ظناً منهم أن هذا العمل يقرب إلى الله، إذا لم يقصدوا المحادة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولا التعصب لأقوال المخالفين، كما نص على ذلك القرآن، في قوله تعالى {وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفوراً رحيماً} الأحزاب [5].
قال ابن كثير " فإن الله تعالى قد وضع الحرج في الخطأ، ورفع إثمه، كما أرشد إليه في قوله تعالى آمراً عباده أن يقولوا {ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا}. وثبت في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله عز وجل: قد فعلت.
وفي صحيح البخاري عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران، وإن اجتهد فأخطأ فله أجر)). وفي الحديث الآخر ((إن الله تعالى رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما يكرهون عليه)) ". انتهى كلام ابن كثير.
قلت: فقد دلت النصوص، على رفع الإثم والحرج عن المخطئين من عامة الأمة، وعلى أجر المجتهدين منها خاصة.
ومرد ذلك كله إلى الله تعالى {هو أعلم بمن اتقى}.
¥