ـ[زوجة وأم]ــــــــ[31 - 03 - 08, 12:01 ص]ـ
قد يفهم البعض أن كلامي دعوة للاحتفال أو تجويزا له، و لذلك سأحذف ردودي كلها مع الاعتذار للمشايخ.
لا اظن ذلك
فمن الواضح أنك لا تدعو للإحتفال بالمولد
فلا داعي لأن تحذف ردودك، ولنستفيد من مناقشة هذا الموضوع فهو مهم.
ـ[توبة]ــــــــ[31 - 03 - 08, 12:06 ص]ـ
ولكن إذا كان الشيخ يعلم من الناس الذين حوله بأنهم سينفرون منه لو كلمهم عن بدعية المولد فيمكنه أن يلقي لهم درسا عن محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكيف تكون محبته الحقيقية، وهي بتباع سنته وقراءة سيرته ... الخ
ويجلب لهم آيات وأحاديث في محبته صلى الله عليه وسلم.
ثم بعد ذلك يذكر لهم كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن الإبتداع في الدين وكيف أنه من معصية الله ورسوله وأنه لا يرضاه، ثم بعد مقدمته عن موضوع البدعة يذكر لهم المولد كمثال للبدع المحرمة.
وإذا كان الشيخ ممن يحبه الناس ويثقون فيه، فهو أدعى لأن يقبلوا منه. لم نختلف في هذا،
بارك الله فيك.
وكما قلت الغرض من النقاش هو فقط الوصول إلى الحق و معرفة الصواب،، لا غير.
ـ[أبو حزم فيصل الجزائري]ــــــــ[31 - 03 - 08, 01:01 ص]ـ
و جلوس الأئمة بعد كلِّ جمعة للإفتاء، بدعة؟
ماذا تقصد بكلامك هذا؟
ـ[أبو حزم فيصل الجزائري]ــــــــ[31 - 03 - 08, 01:07 ص]ـ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
أما بعد ...
فالأذان الأول يوم الجمعة في عهد عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - بدعة بلا شك من الناحية اللغوية.
لكنه لا يعد بدعة شرعية للأسباب الآتية:
(1) أن عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ثالث الخلفاء الراشدين وفي الحديث: " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين".
(2) أن الأذان الثاني له أصل في سنة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في صلاة الفجر.
(3) أن الناس على عهد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يكونوا في حاجة إلى هذا الأذان، لكن رأى عثمان أن الناس كثروا فكان الذين في أطراف المدينة إذا سمعوا النداء تركوا أعمالهم وعادوا إلى بيوتهم حتى يغتسلوا فإذا جاءوا إلى المسجد جاءوا متأخرين لبعدهم عن المسجد، فأمر عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - بالأذان الأول من دار الزوراء أعلى دار في المدينة يومئذ، فكان ذلك الأذان قبل الأذان الشرعي حتى يتنبه الناس ولا يتأخروا عن بداية الخطبة.
وعلى هذا
فيمكن أن نعرف البدعة بما يأتي:
* أن تكون في الأمور الدينية، فتخرج الأمور الدنيوية كالسيارات والطائرات وغيرها ..
* أن تكون الحاجة إليها موجودة على عهد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
* أن تكون في استطاعة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يومئذ.
* أن يكون النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يفعلها مع ما تقدم.
* ألا يكون فعلها واحد من الخلفاء الراشدين.
ولا تجد واحداً من الخلفاء الراشدين فعل ما يُظن بدعة إلا افتقد واحداً فأكثر مما سبق، لأنهم رضي الله عنهم لا يخالفون النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
والله تعالى أعلم
أخي الكريم هذا ليس حدا ولا رسم.
هذه أشكال وضوابط سردتها بطريق اللف و النشر المشوش.
لعل الإخوة يوافقوني.
ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[31 - 03 - 08, 02:16 ص]ـ
ماذا تقصد بكلامك هذا؟
أخي الكريم كلامي السابق اعتبره ملغي و قد أرسلت للإشراف أن احذفوا ردودي السابقة فأنا أتراجع عنها جميعا، و جزاك الله خيرا.
ـ[أبو حزم فيصل الجزائري]ــــــــ[31 - 03 - 08, 03:03 ص]ـ
أخي الكريم كلامي السابق اعتبره ملغي و قد أرسلت للإشراف أن احذفوا ردودي السابقة فأنا أتراجع عنها جميعا، و جزاك الله خيرا.
لماذا اخي الكريم؟
ماهو السبب؟
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[31 - 03 - 08, 03:21 ص]ـ
أحيانا لايوصل الى الحق الا بركوب بعض الباطل،والبدع مفاسد ومضار،ومقصود الشارع فيها الابطال أوالتقليل، و إذا لم يمكن نقض بنيانها جملةواحدة فانه ينقض سلة سلة، واعتبر ذلك بحديث معاذ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - اذ أرسله النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الى اليمن (انك تأتي قما اهل كتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لااله الا الله ....... ) فإذا ظن العالم أن في حضوره هذه المواطن ما يعين على تقليل آثار البدعة، كأن يلقي عليهم درسا في السيرة النبوية فينقلهم به عن بعض المفاسد ويشغلهم عن ارتكاب بعض المنكرات، ويترفق بهم ويتلطف لإيصال الحق اليهم حتى تتشربه قلوبهم شيئا فشيئا، فهذا لاينبغي الاختلاف في جوازه وقد كان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يحضر مواسم المشركين ومجالسهم داعيا ومعلما.وقد قال ابن تيمية: (إذا كان في البدعة نوع من الخير فعوض عنه من الخير المشروع بحسب الإمكان .... إذ النفوس لا تترك شيئا إلا بشيء) فالعبرة بالنية والقصد الصالح ولذلك قال ايضا: (فتعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض الناس ويكون له فيه أجر عظيم لحسن قصده وتعيظمه لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)
وقد يقال: ان حضور العالم وشهوده هذه المشاهد تعتبره العامة تزكية لهذا الفعل واقرارا، وهذا وارد وقد امرنا بالاعراض عن مجالس اللغو والبدع وترك الجلوس فيها (وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) والجواب أن هذا فيمن يحضر ولاينكر،وليس الانكار بان يجبههم بالتبديع والتسفيه، ولكنه باستعمال الرفق واللين.والله تعالى اعلم واحكم.
¥