ـ[توبة]ــــــــ[03 - 04 - 08, 01:22 م]ـ
صفة الساق يستدل لها بالسنة
وجدت أن أصح الروايات التي أتت في هذا الأمر هي من غير إضافة،ثم من يفسر الآية بالكشف عن الشدة سيختار نفس التفسير للحديث؟
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[03 - 04 - 08, 02:41 م]ـ
سبحان الله لا أدري كيف كان هذا ... فقد فاتني أن أدل على المواطن التي قال فيها شيخ الإسلام بقول جمهور السلف ... تصريحاً لا تجويزاً
وهما موضعان أولهما أظهر من الثاني ...
بيان تلبيس الجهمية 6 - 79
الجواب الصحيح 4/ 414
ـ[عيد فهمي]ــــــــ[03 - 04 - 08, 05:21 م]ـ
فشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لا يمنع من الاستدلال بالآية على إثبات صفة الوجه لله تعالى، ولكنه يرى أن معناها هنا القبلة، فمن استدل بها على الصفة فلا ينكر عليه، ومن فسرها بالقبلة فلا يعتبر ذلك من التأويل المبتدع. وفقك الله
بل كلام شيخ الإسلام مخالف لما تفضلتم بذكره، فلعلكم لم تتنبهوا لقوله:
وليست هذه الآية من آيات الصفات. فهو ينكر أن تكون هذه الآية من آيات الصفات أصلا.
وكلامه واضح لا يحتاج إلى تأويل أو تبيين
فأين هذا من قولكم: فشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لا يمنع من الاستدلال بالآية على إثبات صفة الوجه لله تعالى
بل ويجعل عدّها من آيات الصفات غلطا. ومن عدّها في الصفات فقد غلط كما فعل طائفةوأنتم تقولون: فمن استدل بها على الصفة فلا ينكر عليه فأين هذا من ذاك بارك الله لكم؟
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[03 - 04 - 08, 05:42 م]ـ
وفقك الله وجزاك الله خيرا
ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن السلف لم يختلفوا في معنى آيات الصفات، وهذا حق، فإذا سلمنا بذلك، فمن احتج بما جاء عن مجاهد والشافعي من تفسير لهذه الآية فيقال له إن هذه الآية ليست من آيات الصفات أي الآيات التي تدل على الصفة دلالة صريحة، فعلى هذا فمن جعلها من آيات الصفات لم يصب، لأن معناها هنا القبلة.
أما من استدل بها على صفة الوجه لله تعالى فليس هناك ما يمنع من ذلك عند شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وقد فصل هذا في بيان تلبيس الجهمية في الموضع الذي أشار إليه الشيخ أبو فهر.
وهو في المجلد السادس من ص 71 إلى ص 81، وقد ذكر فيه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عدم المنع من حملها على الصفة.
فعلى هذا يتقرر أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لايعد هذه الآية من آيات الصفات القطعية، بل يعدها من غير آيات الصفات، ولكنه لايمنع من الاستشهاد بها على إثبات الصفة.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[03 - 04 - 08, 05:46 م]ـ
سبحان الله لا أدري كيف كان هذا ... فقد فاتني أن أدل على المواطن التي قال فيها شيخ الإسلام بقول جمهور السلف ... تصريحاً لا تجويزاً
وهما موضعان أولهما أظهر من الثاني ...
بيان تلبيس الجهمية 6 - 79
الجواب الصحيح 4/ 414
جاء عن ابن عباس رضي الله عنه أنه يرى أن هذه الآية منسوخة كما رواه ابن أبي حاتم ثم قال: وروي عن أبي العالية، والحسن، وعطاء الخراساني، وعكرمة، وقتادة، والسدي، وزيد بن أسلم نحو ذلك.
فيستفاد من هذا أنهم يفسرون الآية هنا بمعنى القبلة.
وفي النقل السابق:
القول الأول: أن معناها فثم قبلة الله، قالوا: والوجه يأتي في اللغة بمعنى الجهة، يقال: وِجْهَة ووجه وَجِهَة. وممن روي عنه هذا القول:
ابن عباس (4)، ومجاهد (5)، وعكرمة (6)، والحسن البصري (7)، وقتادة (8)، ومقاتل بن حيان (9)، والشافعي (10).
فيمكن من خلال هذا أن يقال إن جمهور السلف على تفسيرها بقبلة الله.
ـ[عيد فهمي]ــــــــ[03 - 04 - 08, 07:58 م]ـ
الشيخ الفاضل عبد الرحمن الفقيه وفقكم الله، قلتم: وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إمام عظيم من أئمة الدين، وقد رزقه الله فهما عظيما لكتابه، فينبغي التأني في فهم بعض المسائل الواردة عنه و محاولة فهمها جيدا قبل ردهاأقول: صدقتم.
أكثر مَن يحبون شيخ الإسلام للأسف يتكلمون بكلام شيخ الإسلام ولا يتكلمون بمنهج شيخ الإسلام، فإن أصاب أصابوا معه، وإن أخطأ أخطئوا معه.
وعذرا فأنا أراكم تتكلمون بكلامه في كل مرة.
¥