ـ[سليمان عبدالرحمن]ــــــــ[08 - 04 - 08, 12:51 ص]ـ
لشيخ الاسلام له جمع بينهما في كتاب نقض التأسيس المجلد السادس مطبوع على الاله الراقمه
ـ[عيد فهمي]ــــــــ[08 - 04 - 08, 10:42 ص]ـ
لشيخ الاسلام له جمع بينهما في كتاب نقض التأسيس المجلد السادس مطبوع على الاله الراقمه
وفقّك الله
قد نقلتُ منه خلاصته وزبدته في قوله بعد ذكر تفسير مجاهد والشافعي للآية:
[[وليس المقصود نصر هذا القول، بل بيان توجيهه، وأن قائليه من السلف لم يكونوا من نفاة الصفة (بيان تلبيس الجهمية 6/ 74)]]
ولكن قليل مَن تنبه له وأقل منهم مَن يفهمه على وجهه
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 04 - 08, 11:10 ص]ـ
الجمع بين كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله هو ما ذكرته سابقا، وهو بحمد الله تعالى واضح بين، فهو لايعدها من آيات الصفات القطعية التي يبدع من فسرها بغير الوجه،بخلاف من فسر الاستواء بالاستيلاء فإن قوله من قول أهل البدع لأنها من آيات الصفات القطعية، أما قوله تعالى (فثم وجه الله) فتفسيرها بالقبلة أقوى، فعلى هذا لاتعد من آيات الصفات، ومن استدل بها وعدها من آيات الصفات القطعية فقد أخطأ، لأنه يلزم من هذا تبديع قول من فسرها بالقبلة.
وتفسيرها بالقبلة هو الوارد عن عدد من السلف كما سبق، فعلى هذا فهم لايعدونها من آيات الصفات.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[08 - 04 - 08, 07:42 م]ـ
ما جاء عن الشافعي فهو وجادة للبيهقي بغير إسناد ومن أنعم النظر في الكلمة المنقولة عنه أيقن أنها ليست من كلامه وهي قوله: "فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} يَعْنِي -وَاَللَّهُ أَعْلَمُ-: فَثَمَّ الْوَجْهُ الَّذِي وَجَّهَكُمْ اللَّهُ إلَيْهِ" فما هذا بأسلوب الشافعي خاصة قوله: (والله أعلم) بين ثنايا كلامه، وكتبه شاهدة بذلك، ولعلها مدرجة بين ثنايا كلامه ممن روى عن المزني هذه النسخة أو مِن بعض مَن امتلكها فلا حجة فيها
الحمد لله وحده ...
لا والله بل هو أسلوب الشافعي رحمه الله، خاصّة قوله: (والله أعلم).
وينبغي التأني قبل أن يقدم المرء على مثل هذا النفي.
وقول القائل جملة كذا ليست من أسلوب فلان من أهل العلم= لا تقال إلا من متضلع من قراءة كتبه.
خاصة إذا كانت الجملة قصيرة مثل المنقولة في هذا الموضوع.
والحق الذي لا محيد عنه الذي تشهد به كتب الشافعي رحمه الله عكس ما قيل في هذا الموضوع، فإن في كتبه المئات من قوله (والله أعلم) وسواء كان ذلك في أول كلامه أو آخره أو وسطه.
ووالله لو أردت أن أنقل مائة موضع من كتبه المطبوعة فيها قوله (والله أعلم) لفعلت.
والمزني إنما أخذ ما أخذه من خطّ الشافعي فنقله، وبعضها لم يقرأه عليه.
ولذلك كان من مسالك ردّ البيهقي بعض الأخطاء التي وقعت في الأم أن يقول: أخذها المزني من كتاب الشافعي ولم يقرأ عليه هذا الكتاب
ولو قرأه عليه لأصلحه الشافعي.
كما في كتاب اختلاف علي وعبد الله
الذي صنفه الشافعي ليلزم به العراقيين.
وللأسف فإن المجلد الأول من «الأم» في البيت الآن، وهو كتاب «الرسالة» على ما رتّبه المحقق، ولذا سأنقل خمسة مواضع فقط من المجلد الثاني (الطهارة - الصلاة – الجنائز) ط. رفعت فوزي.
1 - ص65 قال الشافعي: « ... فكان الوضوء في هذا المعنى أوكد من بعضه عندي والله أعلم».
2 - وقال ص85: « ... فإذا جاء المغتسل بالغسل أجزأه والله أعلم كيفما جاء به وكذلك لا وقت في الماء في الغسل إلا أن يأتي ... ».
3 - وقال ص155: « ... أحكم الله عز وجل كتابه أن فرض الصلاة موقوت والموقوت والله أعلم الوقت الذي يصلى فيه وعددها فقال عز وجل ... ».
4 - وقال ص 208: « ... وبهذا نأخذ ومعناه عندنا والله أعلم ما يعرف من مراح الغنم وأعطان الإبل أن الناس يريحون الغنم في أنظف ما يجدون من الأرض لأنها تصلح ... ».
5 - وقال ص 260: « ... ولو سجد على أنفه دون جبهته لم يجزه لأن الجبهة موضع السجود وإنما سجد والله أعلم على الأنف لاتصاله بها ومقاربته لمساويها ولو سجد على خده أو ... ».
فهذه المواضع – متقاربة الصفحات- أنموذج من مئات المواضع.
وفيها ما هو في وسط الكلام، والله أعلم.
ـ[عيد فهمي]ــــــــ[08 - 04 - 08, 08:18 م]ـ
قيل هنا:
المجلد الثاني (الطهارة - الصلاة – الجنائز) ط. رفعت فوزي.
¥