1 - ص65 قال الشافعي: « ... فكان الوضوء في هذا المعنى أوكد من بعضه عندي والله أعلم».
2 - وقال ص85: « ... فإذا جاء المغتسل بالغسل أجزأه والله أعلم كيفما جاء به وكذلك لا وقت في الماء في الغسل إلا أن يأتي ... ».
3 - وقال ص155: « ... أحكم الله عز وجل كتابه أن فرض الصلاة موقوت والموقوت والله أعلم الوقت الذي يصلى فيه وعددها فقال عز وجل ... ».
4 - وقال ص 208: « ... وبهذا نأخذ ومعناه عندنا والله أعلم ما يعرف من مراح الغنم وأعطان الإبل أن الناس يريحون الغنم في أنظف ما يجدون من الأرض لأنها تصلح ... ».
5 - وقال ص 260: « ... ولو سجد على أنفه دون جبهته لم يجزه لأن الجبهة موضع السجود وإنما سجد والله أعلم على الأنف لاتصاله بها ومقاربته لمساويها ولو سجد على خده أو ... » ..
وقيل قبله بزمن هناك:
قال الشافعي في «الأم» 1/ 40 ـ ط المعرفة: «فكان فَرْضُ الله الغُسلَ مطلقًا لم يذكر فيه شيئا يبدأ به قبل شيء، فإذا جاء المغتسِل بالغسل أجزأه ـ والله أعلم ـ كيفما جاء به».
وقال في «الأم» 1/ 71: «حكم الله عز وجل في كتابه أن فرض الصلاة موقوت، والموقوت - والله أعلم - الوقت الذي يصلى فيه وعددها».
وقال في 1/ 92: «وبهذا نأخذ، ومعناه عندنا - والله أعلم - على ما يعرف من مراح الغنم وأعطان الإبل أن الناس يريحون الغنم في أنظف ما يجدون من الأرض لأنها تصلح على ذلك والإبل تصلح على الدفع من الأرض فمواضعها التي تختار من الأرض أدقعها وأوسخها».
وقال في 1/ 114: «ولو سجد على بعض جبهته دون جميعها كرهت ذلك له ولم يكن عليه إعادة لأنه ساجد على جبهته ولو سجد على أنفه دون جبهته لم يجزه لأن الجبهة موضع السجود وإنما سجد ـ والله أعلم ـ على الأنف لاتصاله بها ومقاربته لمساويها».
إلى غير ذلك في عشرات المواضع.
فعجيب هذا التوافق في مواضع النقل مع التوافق في عدم فهم كلامي!!!
أما إن كان المتأخر هنا أخذ كلام السابق هناك -وهذا واضح لكل ذي عينين- فكان يلزمه أن ينسبه إلى صاحبه لا أن ينسبه إلى نفسه بعد تغيير العزو من طبعة إلى طبعة أخرى كأنه هو الذي بحث!!!
وهذا رابط المشاركة هناك لمن أراد النظر في تاريخها:
http://www.alukah.net/majles/showpost.php?p=102664&postcount=19
ـ[ابو سليمان الوهبي]ــــــــ[08 - 04 - 08, 08:32 م]ـ
قيل هنا:
وقيل قبله بزمن هناك:
فعجيب هذا التوافق في مواضع النقل مع التوافق في عدم فهم كلامي!!!
أما إن كان المتأخر هنا أخذ كلام السابق هناك -وهذا واضح لكل ذي عينين- فكان يلزمه أن ينسبه إلى صاحبه لا أن ينسبه إلى نفسه بعد تغيير العزو من طبعة إلى طبعة أخرى كأنه هو الذي بحث!!!
وهذا رابط المشاركة هناك لمن أراد النظر في تاريخها:
http://www.alukah.net/majles/showpost.php?p=102664&postcount=19
هداك الله دع سوء الظن بإخوانك ولمزهم بهذه الطريقة
لا أدري ما العجيب في هذا أليست لمسة زر على أحد الموسوعات التي فيها كتب الشافعي كفيلة بإيراد مثل هذه المواضع ومعلوم أنه سيرتب النتائج على ترتيب الفقه ولم تكن هذه المعلومة بحاجة إلى تفكير!
وكان الواجب هو اعترافك بغلطك في دعواك أنه ليست من أسلوبه لا أن تهرب من ذلك بملز من أرشدك إلى الصواب هداك الله إلى الصواب.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[08 - 04 - 08, 08:35 م]ـ
الحمد لله وحده ...
هداك الله وأصلح حالك وبالك.
والله الذي لا إله غيره الذي أرسل محمّدا هداية للبشر
أنني ما رأيت هذا الذي نقلتَه إلا الآن.
والأمر سهل
عندي نسخة الأم على الوورد
من مكتبة مشكاة
بحثت فيها على كلمة (والله أعلم)
ووضعت لك أول ما ظهر لي من المواضع متوالية
ويحسن بك أن تتراجع عن أخطائك بدلا من هذا
وبدلا من مشاركتك الأخيرة التي فيها اتهام صريح الله يعلم أنني منه بريء
كان عليك أن تربع على نفسك وتقبل الحق على أي صورة جاءك.
هداك الله.
ـ[عيد فهمي]ــــــــ[08 - 04 - 08, 09:20 م]ـ
قلتم وفقكم الله: والأمر سهل
عندي نسخة الأم على الوورد
من مكتبة مشكاة. لكنكم قلتم قبل ذلك:
وللأسف فإن المجلد الأول من «الأم» في البيت الآن، وهو كتاب «الرسالة» على ما رتّبه المحقق، ولذا سأنقل خمسة مواضع فقط من المجلد الثاني (الطهارة - الصلاة – الجنائز) ط. رفعت فوزي. فهل ط. رفعت فوزي رفعت على المشكاة؟
فإن كان نعم فارفعها هنا أكن لك من الشاكرين
مع أني أشك في ذلك وإلا فما معنى أن المجلد الأول منها في البيت؟
وأما إن قصدت النسخة الأخرى فهذا لا يتوافق مع عزوك ولا مع تعليلك بالعزو من الجزء الثاني لأن الأول ليس معك
وسيظل الإشكال من أين نقلت؟
وإن كنت نقلت من نسخة الحاسب فلماذا تكلفت تغيير العزو لنسخة د/رفعت؟
وأستغفر الله تعالى فإني أشعر أن المسألة خرجت من حيّز النقاش العلمي إلى حيز آخر.
وكان أحرى ممن يريد أن يناقش المسألة مناقشة علمية إذا لم يعجبه قولي الأول ينتقل إلى الثاني: وعلى فرض ثبوتها -وهو بعيد- فالأولى حملها على التفسير باللازم لموافقة جمهور السلف الذين عدوها من آيات الصفات. وقد وضعته قصدًا لعلمي بأنه لا بد من وجود معترض على الأول
أما أن نترك المسألة ونتناقش في مسألة أخرى حول كتب الشافعي فهذا ما ألجأني لما قلته مما لا أرضى عنه.
وعذرا سأوقف النقاش في هذا الموضوع عند هذا الحدّ لأني أشعر أن للشيطان فيه نصيبا أي نصيب.
{رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيم}
¥