ـ[توبة]ــــــــ[09 - 04 - 08, 04:21 م]ـ
كما سبق و أشار الأخ الأثري من قبل،فالنقل أعلاه عن الإمام ابن القيم رحمه الله ليس تعقيبا على آية أو حديث من مواضع الصفات التي أثبتها السلف لله عز و جل، و كلامه كان مجملا في سياق الحديث عن عظمة الخالق سبحانه و تعالى من خلال القرآن الكريم،و إن كان الاتيان بالألفاظ المستقاة من النصوص الشرعية أفضل في هذا الباب.
ولكن لي سؤال هنا:
ما ضبط كلمة "صفاته" و ما موضعها من الجملة؟؟
القرآن كلامُ الله وقد تجلى اللهُ فيه لعباده وصفاته
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 04 - 08, 04:21 م]ـ
وسؤالي للشيخ عيد فهمي وفقه الله:
كيف نسبت لابن القيم القول بنسبة صفة الجلباب لله تعالى؟ هل نص على هذا صراحة أم هو فهم من سياق كلامه؟
وبناء على الإجابة على هذه الأسئلة ستتضح بعض الأمور بإذن الله تعالى.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 04 - 08, 04:43 م]ـ
كما سبق و أشار الأخ الأثري من قبل،فالنقل أعلاه عن الإمام ابن القيم رحمه الله ليس تعقيبا على آية أو حديث من مواضع الصفات التي أثبتها السلف لله عز و جل، و كلامه كان مجملا في سياق الحديث عن عظمة الخالق سبحانه و تعالى من خلال القرآن الكريم،و إن كان الاتيان بالألفاظ المستقاة من النصوص الشرعية أفضل في هذا الباب.
ولكن لي سؤال هنا:
ما ضبط كلمة "صفاته" و ما موضعها من الجملة؟؟
الصواب بصفاته
القرآن كلام الله وقد تجلى الله فيه لعباده بصفاته
كما في مطبوعة دار البيان ص 128.
ـ[عيد فهمي]ــــــــ[09 - 04 - 08, 04:45 م]ـ
وسؤالي للشيخ عيد فهمي وفقه الله:
كيف نسبت لابن القيم القول بنسبة صفة الجلباب لله تعالى؟ هل نص على هذا صراحة أم هو فهم من سياق كلامه؟
وبناء على الإجابة على هذه الأسئلة ستتضح بعض الأمور بإذن الله تعالى. شيخنا الفاضل:
أنا وضّحت أن كلامي منصب على الفهم الخاطئ لكلام الأئمة فقد قلت قبل ذلك نصًّا:
معنى تصحيح العقائد السلفية الذي أقصده÷ وهو تصحيح بعض الفهم الخاطئ لكلام السلف سواء بإضفاء العصمة والقدسيّة عليه أو بتقديمه بين يدي كلام الله ورسوله؟
فالمقصود تصحيح خطأ فهم القارئ للكلام وخطأ ما ينشأ عنه من اعتقادات نتيجة لهذا الفهم الخاطئ.
فلا هو تصحيح لعقيدة السلف التي لا تشوبها شائبة أبدا
ولا هو تصحيح لمعتقد قوم حملوا راية العقيدة الصحيحة في عصورهم حتى توفاهم الله على ذلك.
وهذا واقع فقد جاء في أحد المشاركات في المجلس العلمي: وأيضا يقال للنافي ما تقول في الإزار والرداء المذكورين في الحديثين هل تثبت كونهما من صوف وقماش وغزل أم أن المراد أن الكبرياء بمنزلة الرداء والعظمة بمنزلة الإزار كما قرره العثيمين رحمه الله
فإذا نفى الأول لأنه لا يليق مع إثبات جواز نسبة الرداء والإزار للباري فلينفي هنا ما توهمه غير لائق وليثبت جواز النسبةفجعل كلام ابن القيم بمثابة كلام الله ورسوله في العصمة، فما دمنا سنثبت الرداء والإزار الواردين في النص من غير تكييف فلنفعل ذلك بالجلباب فنثبته من غير تكييف.
فهل هذه العقيدة لا تحتاج إلى تصحيح؟
وآخر زعم أن الحديث لا يؤخذ على ظاهره لأنه من باب المجاز والتوسع في اللغة مثل كلام ابن القيم سواء بسواء، مع أن هذا خلاف ما قاله أهل العلم فانظر إلى جواب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى الآتي:
لقاء الباب المفتوح (ج52/ص18)
السؤال:
ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله عن الله عز وجل: (الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري) هل هذا من أحاديث الصفات؟
الجواب:
نعم. هذا الحديث الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم هو حديث صحيح نأخذه بظاهره، ولكننا لا نتعرض لكيفيته كسائر الصفات؛ لأن كل ما ورد من صفات الله عز وجل فالواجب على المسلم قبوله واعتقاده، لكن دون تكييف أو تمثيل، فهل نعتقد أن هذا الإزار وهذا الرداء كأرديتنا وأزرنا؟ لا؛ أبداً.
يقيناً أنه ليس كذلك، لأن الله تعالى يقول: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} فهل يقال أيضا: نثبت لله جلبابا ليس كجلابيبنا قياسا على كلام الشيخ لمجرد الانتصار لكلام الإمام ابن القيم؟
هذا ما قصدته واصطلحت على تسميته بـ ((تصحيح العقائد السلفية)) أي: ((تصحيح العقائد)) الناشئة عن خطأ في فهم كلام السلف أو إضفاء القدسية عليه ومضاهاته بكلام الله ورسوله الواقع من بعض المنتسبين إلى ((السلفية))
ولا مشاحّة في الاصطلاح
والله الموفق
ـ[توبة]ــــــــ[09 - 04 - 08, 04:54 م]ـ
الحمد لله.
إذن فالسياق هكذا:
القرآن كلام الله وقد تجلى الله فيه لعباده بصفاته:فتارة يتجلى في جلباب الهيبة والعظمة والجلال فتخضع الأعناق وتنكسر النفوس
..... ستتضح بعض الأمور بإذن الله تعالى.
قد اتضحت، على الأقل بالنسبة لي.
وفقنا الله و إياكم.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 04 - 08, 06:10 م]ـ
بارك الله فيكم
بقي السؤال حفظكم الله: هل نص ابن القيم على أن الجلباب صفة لله تعالى أم هو فهم من سياق كلامه؟
¥