تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[09 - 04 - 08, 06:25 م]ـ

بارك الله فيكم

بقي السؤال حفظكم الله: هل نص ابن القيم على أن الجلباب صفة لله تعالى أم هو فهم من سياق كلامه؟ وفيكم بارك الله

أما الشطر الأول فقطعا إجابته: لا. لم ينص على ذلك، ولا يظن به أبدا أن يفعل ذلك؛ لأن هذا مخالف لأصل من أصول اعتقاد أهل السنة كما تعلمون، وابن القيم هو حامل لواء الدفاع عن عقيدة أهل السنة بعد شيخه ابن تيمية

وأما الشطر الثاني: فإن قصدت فهمي الخاص فلا، فإني أعلم أنه ما قصد هذا التعبير لذاته أبدا، وإنما قاله من باب التوسع في استخدام الصور البلاغية في الكلام، بل أظن لو أنّه رحمه الله نبهه أحد إلى كونه لفظا موهما وقد يفهم منه غير مراده لرجع عنه تجنبا لأي لفظ موهم خاصة في هذا الباب الدقيق من أبواب العلم والاعتقاد ألا وهو باب الصفات.

وإن قصدتَ غيري فقد نقلتُ لك ما وقع من بعد الأفاضل هنا من دعواهم لإثبات جواز نسبة الجلباب لله من غير تكييف كإثبات الإزار والرداء سواء بسواء.

فإذا كان هذا حال بعض مَن نحسبهم من أهل العلم والفضل -والله حسيبهم- فكيف يكون حال غيرهم من عامة السلفيين ممن لا يعرفون عن العقيدة السلفية أكثر من محبة علمائها وأئمتها - والمرء مع من أحب - ولكنهم يتعاملون مع كلامهم تعاملهم مع القرآن.

أرجو أن يكون قد تبيّن مقصودي

والله الموفق

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 - 04 - 08, 05:02 ص]ـ

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

وقد خطر في بالي وجود تصحيف في الكلام السابق من كتاب الفوائد لابن القيم، ولعله إن صح يريحنا من هذا الأمر

فكلمة (جلباب) لعلها (صفات)، وهي تشبهها في الرسم، ويدل على ذلك أن ابن القيم رحمه الله ذكر لفظة صفات في جميع ما ذكره بعدها

كقوله (وتارة يتجلى في صفات الجمال والكمال) و (واذا تجلى بصفات الامر والنهي والعهد والوصية)

(واذا تجلى بصفة السمع والبصر والعلم) و (واذا تجلى بصفات الكفاية والحسب والقيام بمصالح العباد) و (واذا تجلى بصفات العز والكبرياء)

فدلالة السياق تدل على وقوع تصحيف في المطبوعات، ويحتاج هذا إلى النظر في المخطوطات، ومخطوط كتاب الفوائد تجلبب عني بجلباب الخفاء فلعله قريب منكم يا أهل الوفاء

خزانة التراث -

الرقم التسلسلي ... 106233

الفن ... عقائد

عنوان المخطوط ... الفوائد

اسم المؤلف ... محمد بن ابي بكر بن ايوب, ابن قيم الجوزيه

اسم الشهرة ... ابن قيم الجوزيه

اسم الشهرة ... ابن القيم

تاريخ الوفاة ... 751هـ

قرن الوفاة ... 8هـ

نسخه في العالم

اسم المكتبة ... المكتبه الازهريه

اسم الدولة ... مصر

اسم المدينة ... القاهره

رقم الحفظ ... [3838] 50346

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[10 - 04 - 08, 11:40 ص]ـ

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

وقد خطر في بالي وجود تصحيف في الكلام السابق من كتاب الفوائد لابن القيم، ولعله إن صح يريحنا من هذا الأمر

فكلمة (جلباب) لعلها (صفات)، وهي تشبهها في الرسم، ويدل على ذلك أن ابن القيم رحمه الله ذكر لفظة صفات في جميع ما ذكره بعدها

كقوله (وتارة يتجلى في صفات الجمال والكمال) و (واذا تجلى بصفات الامر والنهي والعهد والوصية)

(واذا تجلى بصفة السمع والبصر والعلم) و (واذا تجلى بصفات الكفاية والحسب والقيام بمصالح العباد) و (واذا تجلى بصفات العز والكبرياء)

فدلالة السياق تدل على وقوع تصحيف في المطبوعات، ويحتاج هذا إلى النظر في المخطوطات، ومخطوط كتاب الفوائد تجلبب عني بجلباب الخفاء فلعله قريب منكم يا أهل الوفاء

خزانة التراث -

الرقم التسلسلي ... 106233

الفن ... عقائد

عنوان المخطوط ... الفوائد

اسم المؤلف ... محمد بن ابي بكر بن ايوب, ابن قيم الجوزيه

اسم الشهرة ... ابن قيم الجوزيه

اسم الشهرة ... ابن القيم

تاريخ الوفاة ... 751هـ

قرن الوفاة ... 8هـ

نسخه في العالم

اسم المكتبة ... المكتبه الازهريه

اسم الدولة ... مصر

اسم المدينة ... القاهره

رقم الحفظ ... [3838] 50346هكذا فليكن نقاش أهل العلم.

كلامك صحيح عندي وقد تأملته جيّدًا ورجعت لنص كتاب الفوائد ونظرت إليه فوجدت غير ما دليل يؤكد ذلك.

جزاكم الله خيرا على هذه الفائدة العزيزة.

وأنا عازم إن شاء الله على الذهاب إلى المكتبة الأزهرية لمطالعة المخطوط، وإن كان ما عندي من الأدلة التي فتح الله عليّ بها بفضل كلامكم هذا ما قد يغني عن ذلك، إذ قد يكون التصحيف من ناسخ المخطوط ولا ضرر.

بارك الله لكم.

ولعلّ الذين كانوا يدافعون لمجرد الدفاع يتعظون ويفكرون بصورة أكثر علمية في المرات القادمة

ـ[توبة]ــــــــ[10 - 04 - 08, 11:46 ص]ـ

أستبعد أن يكون تصحيفا، لأن كلمة (صفات) وردت في نفس النص عدة مرات و بذلك لن يصعب تمييزها عن غيرها على المحقق،و ليس لفظ الجلباب في موضعه هذا بالاستعمال الشائع حتى يقع في الوهم.

والله أعلم.

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[10 - 04 - 08, 11:56 ص]ـ

أستبعد أن يكون تصحيفا، لأن كلمة (صفات) وردت في نفس النص عدة مرات و بذلك لن يصعب تمييزها عن غيرها على المحقق،و ليس لفظ الجلباب في موضعه هذا بالاستعمال الشائع حتى يقع في الوهم. والله أعلم. أختي الفاضلة

وماذا لو كان التصحيف من الناسخ؟

وهذا أمر مشهور جدا يعرفه كل من عمل في تحقيق المخطوطات.

فلعل الناسخ كتبها خطأ ثم صححها فوقها مثلا فتداخلت الحروف فصارت قريبة جدا من كلمة ((جلباب)) في الشكل وبعيدة نسبيا عن كلمة ((صفات)) فالمحقق أخذها على ما هي عليه ولم يقسها بباقي كلامه.

ولو فعل لوصل إلى ما وصل إليه الشيخ عبد الرحمن وفقه الله.

وسوف أذكر ذلك تفصيلا بعد اطلاعي على المخطوط إن شاء الله

فنظرة إلى ميسرة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير