تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[10 - 04 - 08, 02:16 م]ـ

سبحان الله!

وبعد هذا كله قال قائل في المجلس العلمي:

سواء ثبت التصحيف أم لم يثبت

فالدفاع كان عن صحة هذا التعبير سواء خرج من ابن القيم أو من غيرهفقلت ردًّا عليه:

وهل ما زلتم تصرون على صحته حتى لو ثبت التصحيف؟

فما دليلكم؟

ومَن سبقكم؟

بل مَن قال به غير ابن القيم لتعوّلوا عليه إذا ثبت التصحيف؟

وما توجيهكم لما ذكرته من كلام أهل العلم في أن الرداء أشرف من الإزار فوضع كل في موضع؟

وما موضع الجلباب عندكم بالنسبة للرداء والإزار؟

أهو أشرف أم أدنى؟

ومَن الحكم في ذلك؟

وأذكركم بتوقيعكم، فلعلكم لم تتأملوا في معناه:

ولكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض

أعلمتم الآن صحة العنوان:

تصحيح العقائد السلفية

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[11 - 04 - 08, 03:16 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخانا الحبيب عيد وفقه الله

لم يكن موضع البحث هو الاشكال في تصحيف كلمة (جلباب) أصلها كتابة (صفات) لأن عنوان المقال يدل على تصحيح مذهب لا كلمة مصحفة في كتابة معتقد وقد لتم حفظكم الله: (ونسبة الجلباب إلى رب الأرباب لم ترد في الكتاب أو السنة الصحيحة ولا قال بها أحد من السلف.

بل والذي يظهر من معنى الجلباب أنه لا ينبغي نسبته لله سبحانه وتعالى).

فقد بنيت كلامك على هذا الاساس.

أما امكان التصحيف، فهو داخل على باب الاحتمال لا على باب اليقين وما كان من قرائن لا يجزم بعوده إلى كل ما يناسب سياق نص.علما بأن سياق النص ليس فيه أي معنى فاسد أو باطل، بل كان من فهم كلام ابن القيم على غير ما وضع له يحتاج إلى إعادة نظر.وأنفي أن يكون ابن القيم قد أراد ما فهمتم كما (ينفي الصبح جلباب الدجى).

كما أن رسم الصفات يختلف عن رسم الجلباب إلا إن قصد تصحيف التبديل.

لكن الذي أراه أن موضع الانكار كان على نفي صفة الجلباب وطريقة فهمكم كلام ابن القيم رحمه الله وأنه قد أضاف لله ما ليس بثابت.

كما أن سؤال الاستاذ جوجل لا يفض موضع النزاع بل قد يبين أحد الاوجه المحتملة في التصحيف لا غير.

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[11 - 04 - 08, 04:04 م]ـ

أما العنوان ليس بصحيح (تصحيح العقائد السلفية) فتصحيح الصحيح كيف يكون!!

أما خطأ آحاد الطلبة في فهم معنى الأتباع إن سلمنا بخطأه!! لا يلزم منه هذا التهويل الغير مبرر (تصحيح العقائد السلفية)

فانتبه أخي الكريم السلفيون لا يدعون العصمة لأحد بعد الأنبياء لكن البحث في أخطاء من أصبح رمزا للسلفية والسنة والمعتقد الصحيح ليس بصحيح لأن الخطأ الذي هولت من شأنه في كلام ابن القيم لا يعدوا أن يكون إما زلة لا يتابع عليها أو تصحيف من ناسخ أو اجتهاد في فهم نص ونقل الشيء من غير مظانه ثم تخطأت صاحبه والرد عليه وتصحيح عقيدته ليس بصواب فإنه مما استقر عندك فيما صرحت به أن هذا الرجل ممن قرر عقيدة السلف فلماذا البناء على مثل هذه الكلمات التي قد تقدم البحث فيها منهج لتصحيح ما هو صحيح!!

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 04 - 08, 04:11 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ولاشك في خطأ عنوان (تصحيح العقيدة السلفية) وكذلك في نسبة الخطأ لابن القيم رحمه الله في كلمة الجلباب سواء ثبتت أم كانت تصحيفا، فهذه التسمية لاتصح لا لغة ولا شرعا فيماقصده الشيخ عيد فهمي وفقه الله، والرجوع إلى الحق من سيما أهل العلم والإنصاف.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[11 - 04 - 08, 06:44 م]ـ

أما خطأ آحاد الطلبة في فهم معنى الأتباع إن سلمنا بخطأه!! لا يلزم منه هذا التهويل الغير مبرر (تصحيح العقائد السلفية)

الحمد لله وحده ...

أحسنت ..

فكون المبتدعة - مثلا - يغلطون في فهم القرآن؛ فتصحيح خطإ فهمهم لا يعني تصحيح القرآن.

وكذلك من استدل بحديث لا دلالة فيه إذا ردّ عليه أحد فهذا لا يسمى تصحيح الحديث ..

وكون بعض أحاد الناس أو حتى فئات منهم وجماعات لم تحسن فهم كلام شيخ الإسلام أو ابن القيم العقدي، فهذا لا يعني أننا نصحح العقيدة السلفية.

وعلى كل حال الأمر سهل ..

وقد أبان الأخ عيد عن مراده، والخلاف معه فقط في الاسم ..

أما كون بعض الناس قد لا يحسن فهم كلام ابن القيم - كما هو مراده - فهذا مسلم ..

أيضصا قد أبان المشايخ أن لفظة الجلباب في كلام ابن القيم لا إشكال فيها.

ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[12 - 04 - 08, 03:22 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير