2 – رواية أبي يعلى: وقد رواها ابن كثير في (السير – المطولة) ص344 - 346 وقال: هذا منقطع من هذا الوجه.
وقد أوضح الحافظ الذهبي في الجزء الأول من / تاريخ الإسلام الكبير / ص124 علة هذه الطريقة. فقال: أبو عبد الرحمن: اسمه عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي متفق على تركه وعلي بن منصور فيه جهالة مع أن الحديث منقطع.
وهذه ترجمة الوقاصي:
قال المزي في "تهذيب الكمال": (ت): عثمان بن عبد الرحمن بن عمر بن سعد بن أبي وقاص القرشي الزهري الوقاصي
أبو عمرو المدني، و يقال له: المالكي أيضا نسبة إلى جده سعد بن مالك. اهـ.
وقال المزي:
قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، عن يحيي بن معين: لا يكتب حديثه، كان
يكذب.
وقال عباس الدوري، عن يحيي بن معين: ضعيف.
وقال في موضع آخر: ليس بشيء.
وقال علي ابن المديني: ضعيف جدا.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: ساقط.
وقال يعقوب بن سفيان: لا يكتب حديثه أهل العلم إلا للمعرفة، و لا يحتج
بروايته.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث، ذاهب.
وقال البخاري: تركوه.
وقال أبو داود: ليس بشيء.
وقال الترمذي: ليس بالقوي.
وقال النسائي: متروك.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة و لا يكتب حديثه.
قال الهيثم بن عدي: توفي في خلافة هارون.
روى له الترمذي حديثا واحدا عن الزهري، عن عروة، عن عائشة: " سئل رسول الله
صلى الله عليه وسلم عن ورقة يعني ابن نوفل ..... الحديث. اهـ.
وقال الحافظ في "تهذيب التهذيب" 7/ 134:
وقال الساجي: يحدث بأحاديث بواطيل.
وقال ابن البرقي: ليس بثقة.
وقال البخاري في " تاريخه ": سكتوا عنه.
وقال أبو بكر البزار: لين الحديث.
وقال أبو أحمد الحاكم: متروك الحديث.
وقال ابن حبان: كان يروي عن الثقات الموضوعات، لا يجوز الاحتجاج به.
وقال ابن عدي: عامة حديثه مناكير، إما إسناداً و إما متناً. اهـ.
3 – رواية ابن عدي: قال الذهبي: فيه سعيد، يقول: أخبرني سواد بن قارب – وبينهما انقطاع – وعباد ليس بثقة يأتي بطامات.
4 – رواية محمد بن السائب الكلبي: قال ابن كثير في / السيرة المطولة /ج1 ص348 - 349: محمد بن السائب الكلبي متهم بالكذب ورمي بالرفض كما في التقريب.
وهذه ترجمة الكلبي:
قال المزي في "تهذيب الكمال": قال أبو بكر بن خلاد الباهلي، عن معتمر بن سليمان، عن أبيه: كان بالكوفة كذابان أحدهما الكلبي.
وقال عمرو بن الحصين، عن معتمر بن سليمان، عن ليث بن أبي سليم: بالكوفة كذابان: الكلبي والسدي، يعني محمد بن مروان.
وقال عباس الدوري، عن يحيي بن معين: ليس بشيء.
وقال معاوية بن صالح، عن يحيي بن معين: ضعيف.
وقال أبو موسي محمد بن المثني: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عن الكلبي.
وقال البخاري: تركه يحيي بن سعيد وابن مهدي.
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن يعلى المحاربي: قيل لزائدة: ثلاثة لا تروي عنهم: ابن أبي ليلى، وجابر الجعفي، و الكلبي.
قال: أما ابن أبي ليلى فبيني وبين آل ابن أبي ليلي حسن فلست أذكره، و أما جابر الجعفي فكان والله كذابا يؤمن بالرجعة، وأما الكلبي فكنت أختلف إليه فسمعته يقول يوما: مرضت مرضة فنسيت ما كنت أحفظ فأتيت آل محمد فتفلوا في فيَّ فحفظت ما كنت نسيت. فقلت: والله لا أروي عنك شيئاً، فتركته.
وقال الأصمعي، عن أبي عوانة: سمعت الكلبي يتكلم بشيء من تكلم به كفر.
وقال مرة: لو تكلم به ثانية كفر، فسألته عنه فجحده.
وقال عبد الواحد بن غياث، عن ابن مهدي: جلس إلينا أبو جزء على باب أبي عمرو ابن العلاء فقال: أشهد أن الكلبي كافر. قال: فحدثت بذلك يزيد بن زريع فقال: سمعته يقول: أشهد أنه كافر. قال: فماذا زعم؟ قال: سمعته يقول: كان جبريل يوحي إلى النبي صلي الله عليه وسلم فقام النبي صلي الله عليه وسلم لحاجة وجلس علي فأوحى إلى علي. قال يزيد: أنا لم أسمعه يقول هذا، ولكني رأيته يضرب على صدره ويقول: أنا سبأي أنا سبأي!!
قال أبو جعفر العقيلي: هم صنف من الرافضة أصحاب عبد الله بن سبأ.
وقال واصل بن عبد الأعلى: حدثنا محمد بن فضيل عن مغيرة، عن إبراهيم أنه قال لمحمد بن السائب: ما دمت علي هذا الرأي لا تقربنا، و كان مرجئا.
وقال زيد بن الحباب: سمعت سفيان الثوري يقول: عجبا لمن يروي عن الكلبي.
¥