قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: فذكرته لأبي، و قلت: إن الثوري قد روي عنه.
قال: كان لا يقصد الراوية عنه و يحكي حكاية تعجبا فيعلقه من حضره، و يجعلونه رواية عنه.
وقال وكيع: كان سفيان لا يعجبه هؤلاء الذين يفسرون السورة من أولها إلى آخرها مثل الكلبي.
وقال علي بن مسهر، عن أبي جناب الكلبي: حلف أبو صالح أني لم أقرأ علي الكلبي من التفسير شيئا.
وقال أبو عاصم النبيل: زعم لي سفيان الثوري، قال: قال لنا الكلبي: ما حدثت عن أبي صالح عن ابن عباس فهو كذب، فلا ترووه.
وقال الأصمعي، عن قرة بن خالد: كانوا يرون أن الكلبي يزرف، يعني يكذب.
وقال أحمد بن سنان القطان الواسطي، عن يزيد بن هارون: كبر الكلبي وغلب النسيان، فجاء إلى الحجام وقبض على لحيته، فأراد أن يقول: خذ من ها هنا يعني ما جاوز القبضة، فقال: خذ ما دون القبضة!.
وقال أبو حاتم: الناس مجمعون علي ترك حديثه، لا يشتغل به، هو ذاهب الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة و لا يكتب حديثه.
وقال أبو أحمد بن عدي: و للكلبي غير ما ذكرت من الحديث، أحاديث صالحة و خاصة عن أبي صالح، و هو معروف بالتفسير، و ليس لأحد تفسير أطول منه، و لا أشبع منه، و بعده مقاتل بن سليمان، إلا أن الكلبي يفضل علي مقاتل لما قيل في مقاتل من المذاهب الرديئة.
وحدث عن الكلبي الثوري وشعبة فإن كانا حدثا عنه بالشيء اليسير غير المسند.
وحدث عنه ابن عيينة، وحماد بن سلمة، وهشيم، وغيرهم من ثقات الناس ورضوه في التفسير. و أما الحديث، خاصة إذا روى عن أبي صالح، عن ابن عباس، ففيه مناكير و لشهرته فيما بين الضعفاء يكتب حديثه!.
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: كتب البخاري في موضع آخر: محمد بن بشر سمع عمرو بن عبد الله الحضرمي، سمع منه محمد بن إسحاق، وهو الكلبي.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات بالكوفة سنة ست و أربعين و مئة.
روى له الترمذي، و ابن ماجه في " التفسير ". اهـ.
قال الحافظ في "تهذيب التهذيب" 9/ 180:
وقال علي بن الجنيد، والحاكم أبو أحمد، والدارقطني: متروك.
وقال الجوزحاني: كذاب، ساقط.
وقال ابن حبان: وضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الإغراق في وصفه، روى عن أبي صالح التفسير، و أبو صالح لم يسمع من ابن عباس، لا يحل الاحتجاج به.
وقال الساجي: متروك الحديث، و كان ضعيفا جدا لفرطه في التشيع، و قد اتفق ثقات أهل النقل علي ذمه و ترك الرواية عنه في الأحكام و الفروع.
قال الحاكم أبو عبد الله: روي عن أبي صالح أحاديث موضوعة.
وذكر عبد الغني بن سعيد الأزدي أنه حماد بن السائب الذي روي عنه أبو أسامة.
وتقدم في ترجمة عطية أنه كان يكني الكلبي أبا سعيد ويروي عنه. اهـ.
5 – رواية أبي بكر محمد بن جعفر بن سيل الخرائطي في كتابه الذي جمعه في هواتف الجان وهي عند ابن كثير في / السيرة المطولة / ص346 وفيها الشعر ما سوي: (وكن لي شفيعاً).
6 – رواية الفضل بن عيسي القرشي: عن العلاء بن يزيد.
قال السيوطي في شرح / شواهد المغني / ج2 ص255: والعلاء ابن يزيد قال المديني: كان يضع الحديث. وقال البخاري وغيره منكر الحديث. وقال أبو حيان: روي نسخة موضوعة.
وأورد له الذهبي في / الميزان / عدة مناكير.
وهذه ترجمة العلاء بن يزيد والصحيح أن اسمه العلاء بن زيد كما سيأتي:
قال المزي في "تهذيب الكمال": (ق): العلاء بن زيد، و يعرف بابن زيدل الثقفي، أبو محمد البصري. اهـ.
وقال البخاري، والعقيلي، وابن عدي: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث، متروك الحديث، بابة أبي هدبة، و زياد بن ميمون.
وقال أبو داود: متروك الحديث.
وقال ابن حبان: روي عن أنس نسخة موضوعة لا يحل ذكره إلا تعجبا.
وقال الدارقطني: متروك.
روي له ابن ماجة حديثا واحدا عن أنس
" إذا رفعت رأسك من السجود فلا تقعي كما يقعي الكلب ". اهـ.
قال الحافظ في "تهذيب التهذيب" 8/ 183:
وقال أبو حاتم: كان أحمد يتكلم فيه.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال الحاكم: يروي عن أنس أحاديث موضوعة.
و كذا قال أبو نعيم، و زاد: سكن الأيلة، لاشيء.
وقال أبو حاتم: حديثه ليس بالقائم.
وقال العقيلي: نسبه أبو الوليد الطيالسي إلى الكذب.
وقال ابن شاهين في " الضعفاء ": قال ابن معين: ليس بثقة.
¥