وبهذا أيضاً قال الإمام الشافعي
ثم إني أسألكم بالله أن تقولوا الحق
ما هو مذهب الألباني في غير الإجماع المعلوم من الدين الضرورة و على مذهب من كان قوله
هل مذهب الأئمة الأربعة أو من ارتضتهم الأمة لدينها
فإنه حاشا لي أن اعادي أو أن أتطاول على الألباني ولكني قد أفنيت عمري في قرأت كتبه والبحث فيها والتمحيص والتدقيق حتى أني اتبعت منهجه وأنتم قد رفضتموه عندما سرت عليه وهو كثرة عباراته الفظة والغليظة والتي لا تليق أن يلفظها أحد
وإني اعتذر وألتمس منكم العفو الغفران وأسال الله أن أصل إلى الحق ومبتغاه والسلام
أولا: هذه العبارة شرحها العلامة ابن جبرين بنفس كلام الألباني
(فتاوى الشيخ ابن جبرين -[الشاملة])
لسؤال:-
ذكر بعضهم أن معرفة الإجماع لا تحصل حتى تطوف العالم كله فهل هذا صحيح؟
الجواب:-
روي عن الإمام أحمد أنه قال من ادعى الإجماع فهو كاذب. ولعله يريد في المسائل الاجتهادية، حيث إن المسائل التي أدلتها قطعية الثبوت، قطعية الدلالة، لا يخالف في حكمها عاقل يدعى الإسلام ويقبله، ثم إن زماننا هذا تقاربت فيه البلاد، فأصبح من السهل معرفة أقوال العلماء وأهل الفتيا في زمن يسير، بواسطة الخطابات، والمكالمات، والإذاعات المسموعة والمرئية، فلا يحتاج إلى طواف العالم الإسلامي في معرفة الإجماع)
ثانيا: الاحتجاج على بطلان الإجماع المخالف للنصوص هي طريقة شيخ الإسلام ابن تيمية في استخدام هذه العبارة في مثل المواضع التي استخدمها الالباني وهي إذا رأى المجتهد ان النص عارضه إجماع، فهنا يقدم ما غلب على ظنه او يتوقف عند عدم الترجيح كما قرره ابن تيمية في "الفتاوى" (4 - 223)
ثالثا: الألباني - رحمه الله - لا يرى أنه قد خرق على الإجماع في تحريم الذهب المحلق فهو يرى أن له سلفا في ذلك وهو ابو هريرة وغيره مما نقل عنهم
والالباني من اكثر العلماء ممن يقول لا تقل بقول ليس لك فيه سلف. وهو يزعم انه لم يقل قولا لم يسبقه إليه احد
ـ[صالح علي سالم]ــــــــ[16 - 10 - 09, 10:02 ص]ـ
أعوذبالله من المتجرئين على العلماء, وفي الحقيقة هم أجهل الناس لأنهم ما أعطوا العالم قدره ومنزلته.
نسأل الله أن يعافينا مما ابتلاهم به, وأوجه رسالتي هذه للمشرفين في الملتقى بأن يذبوا عن أهل السنة بطرد أمثال هؤلاء الشرذمة من هذا الملتقى المبارك,,
ـ[عثمان الجبوري]ــــــــ[17 - 10 - 09, 02:52 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: الأخت فاطمة صفايا: عن أي حق تسألين وبأي علم تتشدقين أما يكفيك افتراءً على هذا العالم الجبل، فتعودين وتكررين الإساءة إليه فبالأمس تقولين أنه كذب على الإمام أحمد بقوله من ادعى الإجماع فقد كذب، واليوم تقولين بأن الإمام أحمد يقول كما ذكرت أنت بخطك [والإمام أحمد قال هذه العبارة رداً على من ينقل الإجماع ويدَّعيه من غير أن يوافقه غيره على نقله] أي أنك تعترفين بأن الإمام أحمد قد قالها، فلماذا تكذبينه إذاً؟ ومن أحق بالكذب يا فاطمة؟ فأنت الآن تكذبين قولك الذي قلتيه بالأمس فمن تظنين القراء؟ أتظنين أنك تخاطبين أناساً لا يعرفون الشيخ؟ وأين عمرك الذي أفنيته في طلب العلم؟ هل هذه حصيلته؟ يا أسفى على هذا العمر الضائع، ثم إن أمر الإجماع أمر فقهي مختلف فيه ومن حق الشيخ أن يتبنى أي وجهة نظر سواءً كان مذهب المثبتين أو النافين فأين الحرج في ذلك ولكن ليس من حقك أن تسيئي إليه بهذه التهم الغير مستندة إلى حجة عقلية ولا نقلية،فمن أحق بالعصبية والهوى؟، وما هي جدوى هذه الطعون وفائدتها للأمة،وأخيراً أذكرك بالله أن تتقيه فإن لحوم العلماء مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة ومن تجرأ على العلماء بالثلب ابتلاه الله قبل موته بموت القلب، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ومن قال في مسلم ما ليس فيه حبس في ردغة الخبال حتى يخرج مما قال، ويقول عمر في نصيحته الغالية لأبي موسى الأشعري: ولا يمنعنك قضاءً قضيته بالأمس فراجعت فيه حلمك أن ترجع إلى الحق فإن الحق قديم، والرجوع للحق خير من التمادي في الباطل، أسأل الله الهداية والتوفيق للجميع.