ـ[البرايجي السوفي]ــــــــ[24 - 08 - 09, 09:44 م]ـ
لقد ظلم بعض العلماء الاصول بجعله مختصرات ملخصة بنمط المناطقة وبمباحث لا عمل ينتج عنها
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[27 - 08 - 09, 04:26 م]ـ
لقد ظلم بعض العلماء الاصول بجعله مختصرات ملخصة بنمط المناطقة وبمباحث لا عمل ينتج عنها
بارك الله فيك
أرى أنك أنت من قد ظلم هؤلاء العلماء
وذلك أنهم أدرى بمناهج التعليم مني ومنك
لما وضع هؤلاء العلماء تلك المختصرات إنما وضعوها لتسهيل حفظ هذا العلم بجمع معانيه الكثيرة في ألفاظ قليلة
وهذه طريقة في العلم معتمدة مجمع على حسنها عند أكثر أهل العلم
كما أنها كذلك عند جميع أهل الفنون من غير أهل الأصول
فإن قلت عيبها أنها خالية من الأدلة
قيل ليس أكثرها كذلك
ولكن الخلل في مفهوم الدليل عند المعترض هذا أولا
وثانيا فإنهم وضعوها لغرض وهو تصور المسائل وترتيبها وما تقدم ذكره
ليسهل على الطالب حفظ هذا العلم وضبط مسائلة مرتبة منظمة
وجعلوا موضع الأدلة في الشروح والمطولات
وهي مرحلة متقدمة لطالب هذا العلم
ومرحلة المتون هي المرحلة الأولى
فما أخذه الصنعاني رحمه الله على أهل هذا الفن من وضعه المتون فيه والمختصرات
غلط ثم هو ليس خاصا بأهل الأصول
بل افتعله أهل الفنون الأخرى
فلماذا يعد هذا _بعد ما تقدم_ من مزالق الأصوليين؟!!
هذا ظلم لهم وهضم لحقهم
وانظر هنا حول الرد على من يزهد في المتون والمختصرات:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=8735
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=115781
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأما ذكرهم مباحث لا ثمرة لها عملية
فاعلم أنها قليلة بالنسبة إلى باقي مسائل الفن فلا يصح إفرادها مع العيوب والمزالق هذا أولا
وثانيا اعلم أن بعضا من هذه المسائل_وهي قليلة_ لها ثمرة عملية ولكن خفيت على المعترض
وثالثا: وجود هذه المسائل ليس خاصا بهذا الفن وأهله
بل هي موجودة في غيره من الفنون
فيقال عليه ما قيل في سابقه
ورابعا قد قال أهل النحو لن يتقن الطالب المسائل المحتاج إليها في علم النحو حتى يعلم المسائل غير المحتاج إليها
أو نحو هذا
وكذا يقال في باقي العلوم ومنها الأصول
وخامسا بعض هذه المسائل ذكرت كتنشيط للذهن ورياضة له _ولذك تجد بعض أهل الأصول يقول هذه المسألة من رياضيات هذا العلم_ أو مدخل لمسألة أخرى لها ثمرة عملية
والله أعلم
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[08 - 09 - 09, 12:47 م]ـ
فرق بين التزهد في أصول الفقه، وبين اجتناب المؤلفات المضرة الفاحشة الغلط فيها
ثم إن المشكلة الحقيقية هي تزهد كثير من المصنفين في (أصول الفقه) من المتكلمين عن بينات العقول وصحاح المنقول.
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[08 - 09 - 09, 01:42 م]ـ
---- ----- ------ ------ -----
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[08 - 09 - 09, 01:45 م]ـ
ومما قال ابن تيمية عن هذا العلم والخائضين فيه:
العلم الأعلى عندهم والفلسفة الأولى علم ما بعد الطبيعة وهو الوجود المطلق ولواحقه؛ حتى إن من له مادة فلسفية من متكلمة المسلمين - كابن الخطيب وغيره - يتكلمون في أصول الفقه الذي هو علم إسلامي محض؛ فيبنونه على تلك الأصول الفلسفية. كقول ابن الخطيب وغيره في أول أصول الفقه موافقة لابن سينا ومن قبله: العلوم الجزئية لا تقرر مبادئها فيها؛ لئلا يلزم الدور فإن مبدأ العلم أصوله وهو لا يعرف إلا بعدها. فلو عرفت أصوله بمسائله المتوقفة على أصوله: للزم الدور بل توجد أصوله مسلمة ويقدر في علم أعلى منه حتى ينتهي إلى العلم إلا على الناظر في الوجود ولواحقه
--
وقل طائفة من المتأخرين إلا وقع في كلامها نوع غلط لكثرة ما وقع من شبه أهل البدع؛ ولهذا يوجد في كثير من المصنفات في أصول الفقه وأصول الدين والفقه والزهد والتفسير والحديث؛ من يذكر في الأصل العظيم عدة أقوال ويحكي من مقالات الناس ألوانا والقول الذي بعث الله به رسوله لا يذكره؛ لعدم علمه به لا لكراهته لما عليه الرسول.
--
¥