تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[14 - 07 - 09, 11:48 م]ـ

وفي ظني واجتهادي أن أصحاب الدعوة المشتهرة بالتفريق بين المتقدمين والمتأخرين في منهجية نقد السنة

وفقوا إلى التجديد والعودة بهذا العلم إلى مذاهب أسلافهم فيه

فلم يزهدوا في هذا العلم

ولم يجنوا عليه

ولم يطرحوا جهود المتأخرين في هذا العلم سواء كانوا من أهل الكلام أم من غيرهم

وقد تقدم في الملتقى وغيره بيان هذا الأمر غير مرة والله أعلم

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[15 - 07 - 09, 12:20 ص]ـ

يذكرني كلام الأخ أمجد بكلام بتوع مباحث أمن الدولة!!

- انت ما بتحبش مصر؟؟

- يا جماعة والله بحبها ..

- أنا فقط.لا أحبكم أنتم ومن وراءكم ...

-لا يا شاطر .. كده بأه تبقى ما بتحبش مصر ...

فالذي يقول إن كتابات طبقة معينة وما وراءها في علم الأصول = جلها كذب وفساد وضلال = بات جانياً على علم أصول الفقه

علم أصول الفقه على العين والرأس .. المشكلة أن هذا المكتوب ليس علم أصول الفقه!!

بس خلاص ..

واحد مش عاجبه .. ماشي!!

بس لابد أن يفهم أن نقد العلم شيء ونقد كتابات من كتب في العلم شيء آخر ..

ولازم يفهم إنه إن لم تخالط كتب الذين نتكلم عنهم لحمه وعظمه ومالم يفقهها = فلا يجوز له أن يقول اجتهادي كذا وكذا ..

ـ[عبد الله محمد إبراهيم]ــــــــ[15 - 07 - 09, 01:34 ص]ـ

حفظك الله أخي أمجد، وسدد خطاك.

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[10 - 08 - 09, 04:34 م]ـ

أخي الكريم هل كلامك عن كتاب الصنعاني قال به غيرك من الأئمة المعروفين أو هو نظرتك فيه

بارك الله فيك

كنت قد أجبتك أخي أشرف بأني لا أدري من انتقد هذا الكتاب قبلي من أهل العلم وأن ذلك لا يضر

ثم وقفت على كلام للشيخ الجيزاني كنت قد سألتُه منذ زمن ولم أقرأ أجوبة الشيخ نسيانا

وهذا هو الجواب:

السلام عليكم

عندى بعض الأسئلة لو تكرمتم

1_ ما رأيكم فى كتاب مزالق الأصوليين للصنعانى فإنه قد أنكر فيه الإجماع والقياس وأنواع الدلالات دلالة المطابقة والتضمن والإلتزام وقال هل كان أبو ذر يعلمها؟ وفيه غير ذلك حتى أصبح بعض الناس يحذر من علم أصول الفقه ويستدل بكلام الصنعانى

الجواب:

لقد اطلعت على هذا الكتاب، وألفيته نافعا لعلم أصول الفقه من جهة أنه لفت الأنظار إلى شيء من المآخذ والأخطاء الواقعة لدى كثير من الأصوليين.

وتوجيه النقد أمر مطلوب لا غبار عليه.

لكن الأمر المشكل هو مخالفة مذهب السلف الصالح لدى الصنعاني في هذا الكتاب، وهذا الإشكال موجود أيضا ـ من حيث الجملة ـ عند الشوكاني من بعده في إرشاد الفحول.

وهذا يظهر في مسائل عدة، فمن ذلك:

إنكار حجية الإجماع، وإنكار حجية القياس، وإنكار حجية قول الصحابي، وإيجاب الاجتهاد، وتحريم التقليد.

ولهذين الإمامين كتب نافعة، ومصنفات مسددة، لها قبول حسن ومكانة معروفة، أسأل الله أن يرحمهما رحمة واسعة، وأن يجزيهما خير الجزاء.

والذي أنصح به نفسي وعامة أهل العلم وطلابه في هذا العصر أن يقصر كل أحد نفسه ما أمكن على كتب المتقدمين من أهل العلم، وذلك في الدراسة والتدريس والبحث والتوثيق، خاصة في تلك العلوم التي نضجت مصادرها وتقررت مسائلها وضبطت أطرافها.

وأن يكون فرحه بالظفر بكلام المتقدمين وتقريراتهم أعظم من الظفر بكلام لبعض المعاصرين أو من قاربهم.

وألا يستكثر مما كتبه المتأخرون، فضلا عن أن يجعله أصلا ومعيارا للعلم.

وبهذا تكون الحاجة إلى ما كتبه المتأخرون محدودة، والرجوع إلى سابقيهم محتومة.

وهذا هو الموقف الصحيح من كتب المعاصرين:

فإن الأصل المطرد إنما هو النهل من كتب أهل العلم المتقدمين والاعتماد عليها في الاقتناء والبحث والدرس والاستغناء بها عما كتبه المعاصرون.

وهذا الأصل عام لجميع العلوم التي نضجت مسائلها وضبطت قواعدها واستقرت مادتها؛ كعلوم الشريعة وعلوم اللغة.

ويبقى جانب التجديد مفتوحا في هذا النوع من العلوم، وذلك بتصحيح الأخطاء وبيان وجوه الخلل الطارئة عليها، وإعادة تقريبه والسعي في تيسيره.

ولذلك فالذي أنصح به طلبة العلم فيما يخص الكتب المعاصرة في أصول الفقه، والتي يكثر السؤال عنها أن يصيروا إلى كتب القدامى قدر الطاقة والإمكان.

ومن تعسَّر عليه ذلك وصار إلى كتاب معاصر؛ لأنه قد وجد فيه ضالته واطمأن لطريقته فهو في ذلك فقيه نفسه.

إلا أن هذه تبقى حالة ضرورة لا يحكم بعمومها لكل أحد، وإنما تكون قضية استثنائية مؤقتة لمن عجز عن الائتمام بكتب الأقدمين.

نعم قد توجد كتب لبعض المتأخرين، تتصف بحسن الجمع والضبط، ويوفق مؤلفها لسد ثغرات وبيان مهمات، إلا أن هذا النوع من الكتب يحتاج للتعرف عليه ونعته باسمه والتوصي به إلى تزكية مستفيضة وقبول مشهود من فضلاء العصر ونبلائه.

ومن حسن التوفيق للمعاصرين أن تكون مؤلفاتهم محفزة على مراجعة كتب المتقدمين، مبينة لها، مبنية عليها.

إن كتب علمائنا السالفين تعطي ممارسها متانة في العلم وقوة في اللغة وقدرة عالية على الفهم، وهي نور وخير وبركة،

وهنا أتوجه للقائمين على الدروس العلمية من المشايخ والأساتذة الكرام بأن يوجهوا الطلبة ويحثوهم على ملازمة كتب المتقدمين وأن يغروهم بها وييسروا لهم قراءتها وضبطها والرجوع إليها واقتناءها، وحملهم على معالي الأمور.

وحذار حذار من وضع العوائق والصعوبات حول هذه الكتب، أو قصر الطلبة على كتاب معاصر.

إنها مسؤولية عظيمة وأمانة كبرى، وكم هي الجناية في حق طلاب هذا العصر أن يحرموا من خير أسلافهم وأن يضرب بينهم وبين كتب المتقدمين بسور لا باب له، ومتى حصل ذلك فإن حاضر هذه الأمة ينقطع عن ماضيها، وإنما يسعى لذلك ويفرح به أعداء الملة والدين.

اللهم وفقنا لحسن الاتباع.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=93664

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير