تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولكنى قبل أن أكتب الجملة التى هى مثار اعتراضك قلت

(وان كنا نرى أن ثمة مسائل بحثت فى علم الأصول وهى مقحمة فيه ولا ينتج عنها أى فروع عملية

وهى ليست بالكثيرة

فعشر مسائل أو عشرون أو حتى مائة مسألة ليست بالكثير فى علم يضم الألوف من المسائل)

وكلمة الاعتراض مرتبطة بالترك

فعنوان الموضوع (التزهيد فى أصول الفقه)

وعلى هذا فمقصد كلماتى أن مجرد الامتزاج بين العلمين ليس مبررا لتركه

يستطيع القارىء بكل سهولة أن يترك تلك المسائل التى لا ينبنى عليها فروع فقهية

ويستطيع المصنف المعاصر ألا يكتب فيها وهذا حقه

ولكن أن تترك المصنفات الأصولية بكاملها أو تستبدل ببعض الكتب التى لا تغنى عنها فهذا مثار اعتراضى

هب أنك تقرأ كتابا فقهيا وبه بعض الاراء التى تعتبرها خطئا صريحا فهل هذا مسوغ أن تترك المصنف كله

أم الأرجح أنك تقرأ جل الكتاب وتترك ما تراه خطئا لا سيما وان كانت فائدة الكتاب جمة؟؟

المشكلة أننا نتحدث عن مصنفات وضعت بالفعل منذ قرون

وهى تعتبر قلب هذا العلم وقالبه

فلك خيار من اثنان

إما أن تتطلع عليها وإما أن تعرض عنها بالكلية فما هو الراجح فى نظرك؟؟؟؟؟؟

ألا يصح أن تتطلع عليها وتعرض عن بعض المسائل التى تشعر أنها منفصلة عن لب العلم ذاته؟؟؟؟

ولك - حين تريد التصنيف فى الأصول- أن تكتب ما شئت كيفما شئت

هل تظن أن الشاطبى نفسه -رحمه الله تعالى- لم يقرأ تلك الكتب ويهضمها قبل تصنيفه موافقاته؟؟

أنترك البحر المحيط للزركشى مثلا بمسائله التى تعد بالالوف لبضعة مسائل نرى أنها عارية

لا تقرأها سيدى الفاضل ان كان هذا يروقك ولكن لا تعترض على من يقرأ الكتاب ليحصل العلم

والامتزاج بين العلوم وارد كما أشرنا

ليس بين الأصول والكلام فقط بل بينه وبين العلوم الأخرى كمباحث علوم الحديث التى ندر أن يصنف أصولى

كتابه دون أن يتعرض لها حتى وان لم ينبنى عليها فروع فقهية

تلخيصا سيدى مثار نقاشنا الاعتراض الذى ينشأ عنه تركا

والا فالاعتراض وارد على اى مسئلة خلافية بين العلماء

دمتم بخير وأشكرك على التواصل

والله أعلى وأعلم

راجى يوسف

ـ[راجى يوسف]ــــــــ[02 - 05 - 10, 08:47 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أود من الاخوة ان يدلوننى على مسائل أصولية اختلطت بالمنطق الأرسطى لاتصور الامر تصورا صحيحا

فأنا لازلت أبحث فى النقطة الأخيرة كما أسلفت

ومن أجل ذلك قرأت فى بعض كتب المنطق وأحاول تجميع أكبر كم من المصنفات

التى عالجت مسألة موقف علماء المسلمين من المنطق الأرسطى

سواء الموافقين أو الرافضين له

وهل نقلت الحضارة الاسلامية المنطق الأرسطى بتمامه أم قام علمائها بعملية تنقيح

وتعديل منهجية

عموما لن نسبق الأحداث

ولكنى أحتاج الى مثال يوضح -عمليا- خلط المنطق الأرسطى بعملية استخراج الاحكام من أدلتها

فى انتظار ردكم الكريم

راجى يوسف

ـ[راجى يوسف]ــــــــ[11 - 05 - 10, 08:37 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا زلنا لم نقترب من نقاط المحك وهى ما هى درجة اقتباس الأصوليين من المنطق الأرسطى

أو لو شئت ما هى طريقة تعامل المسلمون مع الحضارة اليونانية فى مجال الثقافة

وقد طلبت نقولا عن مسائل أصولية- على سبيل المثال- تأثرت بالمنطق

وأنا عن نفسى لم أجد

فعدلت الطلب لبحث مقارن عن الفرق بين القياس الأصولى والقياس الأرسطى

على أساس أن القياس هو الركن الأعظم فى الاجتهاد

يقول الغزالى (فأى تعلق لهذا بمهمات الدين حتى يجحد أو ينكر)

اى ان الغزالى رحمه الله ينفى اى تعلق بين الميتافيزقا الأرسطية وبين المنطق الذى استخدمه لترتيب الأفكار ليس الا

عموما نلخص القول فى الاتى

عند اطلاع المسلمين على الثقافات الأخرى لم يخرج موقفهم- كقسمة عقلية- عن ثلاث مواقف

1 - الاندماج التام فى تلك الثقافة والاذعان لها

2 - الرفض التام لكل ما فى تلك الثقافة من غث وسمين

3 - الموقف الانتقائى على خلاف فى بعض التفاصيل

فلنبحث الفرق بين القياس الأصولى والأرسطى

ومن نتيجة البحث نعرف اى المواقف اتخذها المسلمون تجاه ثقافة اليونان

ثم نراجع المواقف المختلفة لعلماء المسلمين الموافق والرافض والمنتقى

ونكون رأيا حول الاتجاه العام للحضارة الاسلامية

أرجو الا يخرج الحوار عن نقاط البحث حتى لا يتشتت المشارك والمتابع

يتبع بحول الله وقوته

راجى يوسف

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير