تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[16 - 05 - 10, 01:33 ص]ـ

سمعت احد المدرسين في دار الحديث بدماج في مقدمة شرحه لمذكرة الشنقيطى قال انه لو اقسم رجل على طلاق امراته في انه لايصلح من هذه المذكرة الا ربعها لما طلقت منه امراته او كما قال فعلمت حينئذ السر في عدم في الاعتناء بدراسة اصول الفقه من قبل الطلبة في الدار والله المستعان

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[16 - 05 - 10, 11:40 ص]ـ

(ابتسامة)

بل تطلق البتة

كان أهل العلم قبلنا إذ عسر عليهم فهم شيء كرروه وأعدوا عليه وسئلوا عنه

أما في زمننا هذا

فمن عسر عليه فهم شيء أنكره وطرحه واتهم مؤلفه ولم يتهم فهمه وعلمه

ـ[راجى يوسف]ــــــــ[17 - 05 - 10, 01:51 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1 - الناقدون

نقصد بفئة النقاد الفئة الثالثة التى لم تحرم الإشتغال بالمنطق وكذلك لم تبيحه بغير ضوابط

وانما التفتوا لأهميته فى الترتيب الفكرى والتفتوا كذلك للعواقب المحتملة

اخذوا بكلام الغزالى ولم يعرضوا عن رأى ابن تيمية

فشرطوا شرائط للمشتغل بعلم المنطق والتى يضمنوا بها السلامة من اى أمراض عقدية تتسلل للعقل الإسلامى

أحد أولئك النقاد هو عبد الوهاب السبكى والذى أفتى بفتيا مشهورة تمثل النهج الوسطى لعلماء المسلمين

وجد السبكى أن من أصحابه الشافعية من حرم تعلم المنطق والإشتغال به كالنووى وابن الصلاح ووجد أيضا من أصحابه من ندب لتعلم علم المنطق كالغزالى

فنحا منحى وسطا واتخذ موقفا انتقائيا فأجاز تعلمه والإشتغال به لكن بضوابط

1 - أن يثق من نفسه بأنه وصل الى درجة لا تزعزعها رياح الأباطيل وأهواء الملاحدة

2 - أن لا يمزج كلامهم بكلام علماء الإسلام (أحسب أن ذلك الشرط لضمان عدم تكرار تجربة المعتزلة لأنه زكى الغزالى والرازى بعدها)

وعلى ضوابط السبكى سار المتأخرون

بل وأخذوا خطوة جديدة فانتقلوا من مرتبة الإشتغال بالمنطق الأرسطى الى مرتبة التصنيف

فى المنطق بعد صبغه بالصبغة الإسلامية وتنقيته من الفلسفات الوثنية

فصنف فيه السعد التفتازانى وشيخ الاسلام زكريا الأنصارى والشيخ العطار وغيرهم كثير

ممن أسهموا فى ذلك العلم كمتون وشروح وحواشى

فمن يريد دراسة المنطق الان لا يأخذه من أورجانون أرسطو وانما من الجهابذة الذين هذبوا

المنطق الأرسطى وأماطوا عنه الأذى ما استطاعوا

فأصبح صغار طلبة العلم وكبارهم يدرسون المنطق فى الجامعات الشرعية بلا أدنى خوف من خلل فكرى محتمل الحدوث

وعلى هذا اتفق المتأخرون

وأثبت العلماء الأفذاذ أنهم يستطيعون هضم منطق أرسطو وتهذيبه

فعندما استخدموه فى علم الأصول استخدموه كمرتب للأفكار وأداة للنظار

فلم تصتبغ أصولهم بالصبغة اليونانية وانما صبغوا هم المنطق الأرسطى بالصبغة الإسلامية

يتبع بحول الله وقوته

ـ[راجى يوسف]ــــــــ[19 - 05 - 10, 03:09 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خاتمة البحث

بعد أن فرغنا من الرد على الاعتراضات الموجهة لعلم الأصول نلخص أهم النتائج التى توصلنا اليها مع التنبيه على أننا تعرضنا لتلك الأعتراضات تلخيصا وإلا فهى تحتاج لردود مفصلة ليس محلها مشاركات مختصرة

1 - اللغة العربية لا تغنى البتة عن علم الأصول لوجود مباحث خارجة عن نقاط اللغة كالقياس والإجماع والتعارض والترجيح والإجتهاد وغيرها كثير

2 - الدعوى بإنقطاع النسب ليست مسلمة لوجود عشرات المصنفات الأصولية من لدن رسالة الشافعى وحتى عصر القاضيين

وهذه المصنفات لجميع المذاهب والفرق حتى المنقرضة منها وكان جلها يدور حول رسالة الشافعى ما بين ملخص وشارح أو بحث موضوع أصولى بعينه (تصنيف جزئى)

وانما قام القاضيان – كما أشار الزركشى فى البحر- بنقلة نوعية فى ذلك العلم

ولا يعقل أن أى تطور فى علم ما يعد انقطاعا فى النسب ولكن تقيم نتائج تلك النقلة سلبا وايجابا

3 - الدعوى بإن مصنفات الأصول مختلطة بالفكر الأشعرى أو الإعتزالى لا يرد عليها هاهنا

وإنما هى بحوث عقدية

4 - دعوى امتزاج الكلام بالأصول

كتبت مقدمة عن امتزاج العلوم كأمر طبيعى بل وضرورى فى بعض الأحيان وشرحنا كيفية امتزاج الكلام بالأصول من حيث طبيعة المادة البحثية أو طبيعة الباحث

وأوضحنا هيمنة الكلام (علم العقائد) على العلوم الشرعية كلها من حيث هو أصل لها

ووضحنا –بالمثال-المسائل الأصولية المبنية على قواعد عقدية

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير