ـ[عبد الله الطيب]ــــــــ[08 - 04 - 09, 10:54 م]ـ
أنظر هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=122681&highlight=%D4%D1%DA+%DE%C8%E1%E4%C7
وهنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=104815&highlight=%D4%D1%DA+%DE%C8%E1%E4%C7
ـ[ناصر الدين الجزائري]ــــــــ[08 - 04 - 09, 11:33 م]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم
أخي في الله بارك الله فيك، نقلان طيبان و مفيدان جدا
و في الحقيقة أن المقال الذي كتبته كان في بادئ الأمربحثا مختصرا شخصيا، ثم إرتأيت أن أنقله إلى ملتقانا المبارك ليعم به النفع و يصوب ما فيه من خطأ
و لا حرج في أن يتناول الموضوع الواحد من عدد من المشاركين في الملتقى، فلكل منهجيته و طريقته في البحث و الطرح و كم ترك الأول للآخر، مع الحرص دوما على الإستفادة ممن هو أكبر علما و سنا
أسأل الله أن يجعلنا متعاونين على البر و التقوى و الحمد لله رب لعالمين
ـ[القرافي]ــــــــ[10 - 04 - 09, 09:43 ص]ـ
مشكور أخونا
ـ[عمر الريسوني]ــــــــ[12 - 04 - 09, 03:47 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
بارك الله فيك أخي الفاضل ناصر الدين الجزائري تتمة لما جاء في طرحك القيم واثراءا للنقاش السمح بسماحة الاسلام فلي هذه المداخلة المتواضعة:
الله تعالى تعبد وألزم نبينا باتباع والأخذ بجميع الشرائع قبل شريعتنا الى أن بعثه الله ثم توفاه فهو ملزم بالأخذ بجميع ما شرعه الله على لسان الرسل قبله كما ألزم الرسل قبله بذلك.
فنحن تبعا لرسولنا صلى الله عليه وسلم متعبدون بجميع ما لم ينسخه القرآن ولا خصه من الشرائع قبل شريعتنا، وهذا ما ذهب اليه الشافعي ومعظم المالكية.
قال القرطبي: انه اذا بلغنا شرع من قبلنا على لسان الرسول أو لسان من أسلم كعبد الله بن سلام وكعب الأحبار ولم يكن منسوخا ولا مخصوصا فانه شرع لنا.
وما يجب الاشارة اليه في هذا الباب ما ذهب اليه المفسرون في قوله تعالى:
(لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا) الآية
فالشرائع مختلفة في الأوامر والنواهي فقد يكون الشيء في هذه الشريعة حراما ثم يحل في الشريعة الأخرى وبالعكس وقد يكون خفيف الوطأة في شريعة وشديدا في أخرى لما تقتضيه الحكمة الالهية.
وهذه الشرائع تصدر من مشكاة واحدة داعية الى الله الواحد الأحد بدليل قوله تعالى: (وما أرسلنا من قبلك من رسول الا يوحى اليه أنه لا اله الا أنا فاعبدون) الآية.
وجاءت الحجة الدامغة نابضة بالحق والعدل وسماحة الاسلام ورحمته في قوله تعالى:
(وأنزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه) الآية
ومعنى هيمنة القرآن على كتب الديانات قبل أنه يقر حقها ويظهر خطأ ما حرفوه منها
وبذلك لا يمكن الرجوع الى شرع من قبلنا الا عن طريق المنهج الاسلامي فلقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (لو كان موسى حيا لما وسعه الا اتباعي) ولقد طالع عمر رضي الله عنه ورقة من التوراة فغضب صلى الله عليه وسلم حتى احمرت عيناه وقال: (لو كان موسى حيا ما وسعه الا اتباعي)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد من قبلي وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث الى قومه خاصة وبعثت الى الناس كافة).
فالقرآن بين الحجة الصادعة والدامغة حقا وعدلا في قوله تعالى: (أولئك الذين هدى الله فبهداهم أقتده) الآية، وروي عن ابن عباس أنه سجد في سورة ص وقرأ هذه الآية وبقوله تعالى: (أقم الصلاة لذكري) الآية، فهذه الآية خطاب لموسى عليه السلام وقد قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قال: (من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها اذا ذكرها)، وثبت في الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم كان يحب موافقة أهل الكتاب فيما ينزل عليه فيه وحي
واختلفت النقول في ذلك فمنها من ذكر أنه كان لا يتعبد بشريعة ومنهم من قال العكس وأقوال الفقهاء تؤيد أنه كان متعبدا ومنهم فقهاء المذهب المالكي وأيده القرطبي، والله أعلم.
ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[12 - 04 - 09, 03:58 م]ـ
جزاكم الله خيرا وجعلنا من عباده الصالحين المرضي عنه آمين
ـ[عمر الريسوني]ــــــــ[13 - 04 - 09, 05:07 م]ـ
حفظكم الله تعالى أخي العزيز أحمد صفوت سلام، وألهمنا الله تعالى طاعته وتقواه
انه نعم المولى ونعم النصير
ـ[ناصر الدين الجزائري]ــــــــ[14 - 04 - 09, 06:01 م]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم
أما بعد:
فجزى الله أخانا عمر الريسوني خير الجزاء على إضافاته و إفاداته النافعة
و مقالك أخي الموفق يتفق تماما مع ما ذكرته فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
و عندي أيها الإخوة جمع مختصر لمسألة {حكم الأشياء المنتفع بها قبل ورود الشرع} فهل من روابط تفيد في هذا الموضوع، لأطلع عليها قبل أن أنقل لكم ما كتبته
و الله يحفظم و يرعاكم و يبارك فيكم و في جميع إخواننا في ملتقانا المبارك
و الحمد لله رب العالمين
¥