3ـ و من يدخل في الأمر و النهي و من لا يدخل.
4ـ ثم مباحث النهي
5ـ ثم العام و الخاص.
6ـ ثم المجمل و المبين.
7ـ ثم الظاهر و المؤول.
8ـ ثم الأفعال أي أفعال النبي صلى الله عليه و سلم.
9ـ ثم النسخ.
10ـ ثم التعارض بين الأدلة.
11ـ ثم الإجماع.
12ـ ثم قول الصحابي.
13ـ ثم الأخبار.
14ـ ثم القياس.
15ـ ثم الحظر و الإباحة.
16ـ ثم الاستصحاب.
17ـ ثم ترتيب الأدلة.
18ـ ثم شروط المفتي.
19ـ ثم شروط المستفتي.
20ـ و أخيرا الاجتهاد.
10ـ كيف قسم المصنف الكلام؟
يقول رحمه الله: الكلام ينقسم من ثلاثة وجوه:
الوجه الأول: من جهة الخبر و الانشاء: إلى خبر و أمر و نهي و استخبار.
الوجه الثاني: إلى تمن و عرض و قسم.
الوجه الثالث: إلى مجاز و حقيقة.
11ـ هل وافقه الشارح؟ و ما هو التقسيم الصحيح؟
لا، لم يوافقه الشارح، و قال أن القسمة الصحيحة هي أن يقال: الكلام إما خبر أو إنشاء:
أـ فما صح أن يوصف بالتصديق أو بالتكذيب فهو خبر، و ما لا فهو إنشاء، هذا هو الضابط.
ب ـ ثم الإنشاء ينقسم إلى: أمر و نهي و استفهام و تمنّ و ترج و عرض و تحضيض و دعاء و قسم، فالمؤلف رحمه الله اختصر.
12ـ هل ينقسم الكلام إلى حقيقة و مجاز؟
اختلفت فيه الأقوال:
1ـ أن كل اللغة مجاز، ليس فيها حقيقة!
2ـ أن جميع اللغة حقيقة، ليس فيها مجاز إطلاقا.
3ـ التفريق:فالكتاب و السنة ليس فيهما مجاز بخلاف اللغة العربية.
13ـ و ما الصحيح في ذلك عند الشارح؟
الصحيح من الأقوال الثلاثة عند الشارح (القول الثاني):
هو ما اختاره شيخ الاسلام ابن تيمية من أنه لا مجاز في اللغة العربية، و أن جميع التركيبات و الكلمات في محلها حقيقة، لأنه لا يصح نفي مدلولها في محلها أبدا، و هذا هو علامة الحقيقة.
14ـ اذكر أقسام الحقيقة على التعريف الثاني؟
على القول الثاني:الحقيقة ما استعمل فيما وضع له بحسب عرف المتكلم.
و على هذا القول الثاني تنقسم الحقيقة إلى ثلاثة أقسام:
شرعية و لغوية و عرفية.
ملحق الفروق
1ـ ما الفرق بين أصول الفقه و قواعد الفقه؟
الفرق بينهما هو:
ـ أن أصول الفقه يبحث في أدلة الفقه.
ـ و قواعد الفقه تبحث في مسائل الفقه كقواعد ابن رجب مثلا.
2ـ أيهما يقدم أصول الفقه أم الفقه؟
ـ قال بعض العلماء قدم الأصول حتى تبني عليها الفروع.
ـ و قال آخرون بل يقدم الفقه، لأن الإنسان يمكن أن يعرف الفقه دون الرجوع إلى أصول الفقه.
3ـ ما الفرق بين الصواب و الخطأ؟
الصواب: موافقة الحق.
و الخطأ مخالفته.
4ـ ما الفرق بين الخاطئ و المخطئ؟
ـ فإن كان عن عمْد فالمخالف خاطئ (لا يأكله إلا الخاطئون)
ـ وإن كان عن غير عمْد فالمخالف مخطئ (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)
5ـ ما الفرق بين الصحيح و الفاسد من العقود؟
الصحيح من العقود ماكان نافذا تترتب عليه أحكام العقد.
أما الفاسد من العقود ما لم يكن نافذا و لم تترتب عليه الأحكام
6ـ ما الفرق بين الصحيح و الفاسد من العبادات؟
الصحيح من العبادات ما كان معتدا به و ضده الفاسد.
7ـ ما الفرق بين العلم و الفقه؟
العلم لفظ للعموم فهو أعم و الفقه أخص.
ـ[معاذ محمد عبدالله]ــــــــ[07 - 06 - 09, 05:59 م]ـ
حقا انتفعت وغيري بهذا العرض الطيب للورقات، وليتك تواصل في غيره من المتون التي تلي الورقات، أعني للطلبة المتوسطين في هذا الفن.
ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[07 - 06 - 09, 06:09 م]ـ
الحمد لله أخي معاذ .... لقد سررت كثيرا و الله، و أرجو أن يوفقنا الله لإتمامه هذا العمل في خير و عافية ...
و لكن أرجو مزيدا من مشاركات إخواني و فوائدهم ..
فأنا لا يريحني انفرادي بالساحة هكذا!!! .... (ابتسامة)
ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[11 - 06 - 09, 05:23 م]ـ
نتابع بعون الله و توفيقه ....
الحمد لله أولا و آخرا ...
باب الأمر
الفائدة 101
ثم انتقل المؤلف رحمه الله إلى الباب الثاني و هو باب الأمر، و الأمر واحد الأمور، وواحد الأوامر، و المراد هنا واحد الأوامر، لا واحد الأمور، فالأمر الذي هو واحد الأمور معناه الشأن، قال الله تعالى: (و إلى الله ترجع الأمور) البقرة.
أي الشئون، شئون الخلق كلها ترجع إلى الله عز وجل.
الفائدة 102
أما الأمر الذي هو واحد الأوامر، فمعناه كما قال المؤلف رحمه الله تعالى:
¥