ومن ضحاياه أيضاً قال ابن سعد: خرج عطية العوفي مع ابن الأشعث فكتب الحجاج إلى محمد بن القاسم أن يعرضه على سب علي فإن لم يفعل فاضربه مئة سوط واحلق لحيته فاستدعاه فأبى أن يسب فأمضى حكم الحجاج فيه 00الخ
تهذيب التهذيب (3/ 115*)
وقال الذهبي: في آل مروان نصب ظاهر سوى عمر بن عبد العزيز رحمه الله
السير (5/ 113)
وقال عبدالله بن عكيم (أدرك الجاهلية) أنه أرسل إليه الحجاج فقام فتوضأ ثم صلى ركعتين ثم قال: اللهم إنك تعلم أني لم أزن قط ولم أسرق قط ولم آكل مال يتيم قط وإن كنت صادقا فادرأ عني شره.
المعرفة والتاريخ (1/ 231)
ويروى أن عبد الرحمن بن أبي نعم (ثقةعابد) دخل على الحجاج أيام الجماجم فوعظه.
وذكره ابن حبان في الثقات وقال: كان من عباد الكوفة ممن يصبر على الجوع الدائم أخذخ الحجاج ليقتله وأدخله بيتا مظلما وسد الباب خمسة عشر يوما ً ثم أمر بالباب ففتح ليخرج ليدفن فدخلوا عليه فإذا هو قائم يصلي فقال له الحجاج: سر حيث شئت!. تهذيب التهذيب (2/ 560)
وممن قتل أيام الحرة عبدالله بن زيد بن عاصم الأنصاري ذكر الواقدي أنه هو الذي قتل مسيلمة الكذاب روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث الوضوء وغيره
قال ابن سعد: بلغني أنه قتل يوم الحرة وقتل معه ابناه خلاد وعلي. تهذيب التهذيب (339)
وقال حماد بن أبي سليمان: بشرنا! إبراهيم (النخعي) بموت الحجاج فبكى وقال: ماكنت أرى أحداً يبكي من الفرح. العلل ومعرفة الرجال (2/ 360)
وقال العلاء بن المغيرة: بشر الحسن (البصري) بموت الحجاج فسجد! العلل (2/ 360)
عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال: يأتي زمان يصلون على الحجاج
تاريخ الدوري (3/ 506) والمراد بالصلاة هنا هو الدعاء!!
ومن ضحايا الحجاج بن يوسف: ماهان الحنفي الكوفي روى عن ابن عباس وأم سلمة روى أبو داود عن ابن أبي حنيفة قال: رأيت ماهان الحنفي حيث صلبه الحجاج قال إبراهيم: كنا نؤمر بحرس خشبته فنرى عنده الضوء
قال أبو داود: قطع الحجاج يديه ورجليه وصلبه سئل الثوري عن الرجل يقتل أيمد رقبته؟ قال: قال ماهان الحنفي:احملوني أي على الخشبة
وقال البخاري: قتل الحجاج ماهان الحنفي. تهذيب التهذيب (4/ 16)
ومن ضحاياه أيضا: مصدع أبو يحي الأعرج المعروف بالمعرقب الأنصاري
قال ابن حجر: قيل له المعرقب لأن الحجاج أو بشر بن مروان عرض عليه سب علي فأبى فقطع عرقوبه. تهذيب التهذيب (4/ 83)
وقيل غير ذلك وهو أحد رواة مسلم
قال ابن عبد البر: الحجاج بن يوسف بن الحكم بن أبي عقيل الثقفي أمه فارعة بنت همام بن عقيل بن عروة بن مسعود الثقفي كانت قبل أبيه تحت المغيرة بن شعبة وكان الحجاج عند جمهور العلماء أهلاً لأن يروى عنه ولا يؤثر حديثه ولا يذكر بخير لسوء سره وإفراطه في الظلم ومن أهل العلم طائفة تكفره وقد ذكرنا أخبارهم في كتاب مفرد ولي الحجاز ثلاث سنين وولي العراق عشرين سنة قدم عليهم سنة خمس وسبعين ومات سنة خمس وتسعين. التمهيد (10/ 10)
وروى سفيان بن عيينة عن سالم بن أبي حفصة قال: لما أتى الحجاج بسعيد بن جبير قال:إنه شقي بن كسير فقا: ما أنا إلا سعيد بن جبير بذلك سماني أبواي قال: لأقتلنك: قال: إذا أكون كما سماني أبي سعيداً وقال: دعوني أصلي ركعتين فقال الحجاج: وجهوه إلى قبلة النصارى فقالسعيد: ((فأينما تولوا فثم وجه اله قال فضرب عنقه
قال سفيان: فلم يقتل بعد سعيد بن جبير إلا رجلاً واحداً. التمهيد (10/ 9)
قال ابن حبان: المنذر أبو حسان كان حجاجيا يقول: من خالف الحجاج فقد خالف الإسلام. الثقات لابن حبان (5/ 421)
ومن ضحاياه ابن الزبير:روى الإمام مسلم بن الحجاج
قال الإمام مسلم حدثنا عقبة بن مكرم العمي حدثنا يعقوب يعني ابن إسحق الحضرمي أخبرنا الأسود بن شيبان عن أبي نوفل رأيت عبد الله بن الزبير على عقبة المدينة قال فجعلت قريش تمر عليه والناس حتى مر عليه عبد الله بن عمر فوقف عليه فقال السلام عليك أبا خبيب السلام عليك أبا خبيب السلام عليك أبا خبيب أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا أما والله إن كنت ما علمت صواما قواما وصولا للرحم أما والله لأمة أنت أشرها لأمة خير ثم نفذ عبد الله بن عمر فبلغ الحجاج موقف عبد الله وقوله فأرسل
¥