[سؤال: أين أجد عندما فقد أبو طالب النبي صلى الله عليه وسلم؟]
ـ[أبو المعتز القرشي]ــــــــ[25 - 11 - 06, 09:22 م]ـ
ابحث عن قصة فقد أبي طالب للنبي صلى الله عليه وسلم، فأين أجدها مسندة أو غير ذلك؟
وهل القصة لأبي طالب أو عبد المطلب؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[05 - 12 - 06, 11:52 م]ـ
الحمد لله
أبو المعتز القرشي
ابحث عن قصة فقد أبي طالب للنبي صلى الله عليه وسلم، فأين أجدها مسندة أو غير ذلك؟
وهل القصة لأبي طالب أو عبد المطلب؟
القصة لعبد المطلب
وذكرها ابن سعد في الطبقات (1/ 112):
قال: أخبرنا محمد بن عمر عن أصحابه قال: مكث عندهم سنتين حتى فطم، وكأنه ابن أربع سنين، فقدموا به على أمه زائرين لها، وأخبرتها حليمة خبره وما رأوا من بركته، فقالت آمنة: أرجعي بابني فإني أخاف عليه وباء مكة، فوالله ليكونن له شأن! فرجعت به، ولما بلغ أربع سنين كان يغدو مع أخيه وأخته في البَهْمِ قريباً من الحي، فأتاه الملكان هناك فشقا بطنه واستخرجا علقةً سوداء فطرحاها وغسلا بطنه بماء الثلج في طست من ذهب، ثم وزن بألف من أمته فوزنهم، فقال أحدهما للآخر: دعه، فلو وزن بأمته كلها لوزنهم! وجاء أخوه يصيح بأمه: أدركي أخي القرشي! فخرجت أمه تعدو ومعها أبوه فيجدان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، منتقع اللون، فنزلت به إلى آمنة بنت وهب وأخبرتها خبره وقالت: أنا لا نرده الا على جذع آنفنا، ثم رجعت به أيضاً فكان عندها سنةً أو نحوها لا تدعه يذهب مكاناً بعيداً، ثم رأت غمامةً تظله إذا وقف وقفت، وإذا سار سارت، فأفزعها ذلك أيضاً من أمره، فقدمت به إلى أمه لترده وهو ابن خمس سنين فأضَلَّها في الناس فالتمسته فلم تجده، فأتت عبد المطلب فأخبرته، فالتمسه عبد المطلب فلم يجده، فقام عند الكعبة فقال:
لاهُمّ أدّ راكبي مُحَمّدَا ... أدّهْ اليّ وَاصْطَنِعْ عندي يدَا
أنت الذي جعلته لي عَضُدَا ... لا يُبعدِ الدهرُ به فَيَبْعَدَا
أنت الذي سَمّيتهُ مُحَمّدَا
قال: أخبرنا سعيد بن سليمان الواسطيّ، أخبرنا خالد بن عبد الله عن داود بن أبي هند عن العباس بن عبد الرحمن عن كِنْدير بن سعيد عن أبيه قال: كنت أطوف بالبيت فإذا رجل يقول:
ربّ رُدّ اليَّ رَاكبي محمّدَا ... رُدّهْ اليّ وَاصْطَنِعْ عندي يدَا
قال قلت: من هذا؟ قالوا: عبد المطلب بن هاشم بعث بابن ابن له في طلب إبل له ولم يبعث به في حاجة إلا نجح، فما لبثنا أن جاء فضمّه إليه وقال: لا أبعث بك في حاجة. اهـ
وفقكم الله.
ـ[أبو المعتز القرشي]ــــــــ[09 - 12 - 06, 07:03 م]ـ
أخي الكريم صلاح الدين الشريف
جزاك الله خيرا.