(قوله فأرسل إليه فأنزل عن جذعه فألقي في قبور اليهود ثم أرسل إلى أمه أسماء بنت أبي بكر فأبت أن تأتيه فأعاد عليها الرسول لتأتيني أو لأبعثن إليك من يسحبك بقرونك قال فأبت وقالت والله لا آتيك حتى تبعث إلي من يسحبني بقروني)
انظر ماذا يقول هذا الطاغية لبنت الصديق (من يسحبك من قرونك) يعني من شعرك علماً بأن أسماء كانت مسنة وبلغت مئة سنة! فهل هناك وقاحة أشد من هذه الوقاحة؟!! أما ابن الزبير فمات وعمره ثلاث وسبعون سنة وماتت أمه بعده بشهرين
3 - الحجاج جمع بين بدعة النصب وبين سفك الدماء والتعدي على حرمة الحرم فهل هناك شر أعظم من هذا الشر؟!
4 - لا أدري هل هناك أعظم من قتل النفس؟! والرجل ضحاياه بالمئات بل أكثر من ذلك وكلام هشام بن حسان واضح كما في السنن فالرجل لم يقتل نفسا ً واحدة فقط بل قتل الآلاف فهل نجد من يحاول أن يبرر قتل هذه الأنفس البريئة وآيات الوعيد في ذلك كثيرة لاتخفى على أحد
5 - والذي يحاول أن يبحث عن حسنات هذا الرجل كمن يسرق المليارات ثم تجده يتصدق ببضعة ريالات فهل من المنطق أن نحاول أن نتمسك بهذه الريالات التي تصدق بها متناسين المليارات التي سرقها!!
6 - لو كان الحجاج فيه بدعة من جنس بدعة الرافضة أو الجهمية أو المعتزلة لما وجدنا هذا التعاطف معه فيما أظن! بل لوجدنا جميع السهام تتسلط على هذاالطاغية ولن نجد أحداً يحاول أن يجد المبررات أو المسوغات لهذا الطاغية أو يحاول أن يجد الحسنات لهذا الر جل وهذا واضح!
7 - تطبيق قواعد الجرح والتعديل على الروايات التاريخية فيه نظر كبير عندي!
ونحن نعلم أن الكثير في عصر هذا الطاغية لايمكنهم أن يتكلموا بكل صراحة ووضوح لأن سيف الحجاج مسلط عليهم فيحصل تساهل في الرواية وعدم تشدي]
ومن المعلوم أن الحكام في كل عصر ومصر يُظهرون كلام المادحين ويخفون كلام القادحين وأظن أن الموضوع سبق أن تُطرق له في هذا المنتدى
8 - نقول لو كان لهذا الرجل حسنات فهي مغمورة في بحر ذنوبه كما قال الذهبي ولا أظن أن أحداً يخلو من الحسنات والعبرة بالكثرة والقلة وعظم الذنب وشدته فلو أن أحدا ً معروفا بكثرة القتل والسرقة والتعدي على الحرمات والكذب والغش
والمقصود أن هذا الرجل جمع جميع الكبائر ولكنه فيه بعض الحسنات اليسيرة
فهل من المنطق إذا تكلمنا على هذا الرجل نقول إن هذا الرجل لديه بعض الحسنات فلا ينبغي أن نذكره وننسى حسناته!! أظن أن هذا سفه واضح
-9 - حتى الكعبة المشرفة لم تسلم من عبث هذا الطاغية كما روى الإمام مسلم في كتب الحج باب نقض الكعبة
10 - - وأحسن ما قيل في الحجاج هو ماقاله ابن عبد البر رحمه الله قال: وكان الحجاج عند جمهور العلماء أهلاً لأن لا يروى عنه ولا يؤثر حديثه ولا يذكر بخير لسوء سره وإفراطه في الظلم ومن أهل العلم طائفة تكفره.)
وأخيراً هذا ما لدي باختصار شديد وهذا الكلام الإنشائي لابد منه لتوضيح الأمور
ولي رجعة مرة أخرى ومناققشة تفصيلية لكلام الأخ عبدالله بن زقيل والله الميسر
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[19 - 05 - 04, 03:09 ص]ـ
أين اختفت مشاركتي عن الحجاج رحمه الله؟
ـ[خالد بن أحمد]ــــــــ[19 - 05 - 04, 04:39 ص]ـ
أخي محمد الأمين، بالله عليك تترحم على قاتل 120000 صحابي و تابعي؟
حسبنا الله و نعم الوكيل
إنما تفضلت بنقله من الواضح جداً أنه كان على عجالة و لم يتم غربلته
و إلا ففيه ما فيه من الضعيف و المغلوط و ما إلى ذلك مما لا يليق بك كطالب علم.
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[19 - 05 - 04, 05:09 ص]ـ
قول المبير الحجاج عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (لو ادركته لضربت عنقه) ثابتة عن المبير الحجاج
قال أبو بكر بن أبي الدنيا في كتاب الإشراف في منازل الأشراف ص 135 مكتبة الرشد تحقيق نجم خلف رقم (63)
¥