ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 06 - 04, 05:51 ص]ـ
أخي الحبيب
قولي هذا من جنس تأويل الظلمة وأهل البدع والأهواء
هو على تأويل الحجاج
وهو لم يكن أصلا من يقبل منه تأويل لانه ليس من أهل العلم
واذا كان يخالف ابن عمر رغم وصية عبد الملك
ولولا رسائل عبد الملك لفعل الافاعيل
فلم يكن يعرف قيمة الفقهاء والعلماء
وقول ميمون التابعي رحمه الله
انما هو من باب اقامة الحجة
ومقصوده ان الحروري يكفر والحجاج يكفر
الحروري يقتل
والحجاج يقتل بغير حق
هذا هو المقصود
ولذا تجد في كلام السلف فلان معتزلي ولايقصودن انه يعتقد جميع معتقدات المعتزلة
فقد يقولون ذلك على بعض القدرية في البصرة
رغم انهم لم يكونوا معتزلة بالمعنى المتأخر
والله أعلم
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[25 - 06 - 04, 05:55 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابن وهب
(1 - الفئة الباغية (كما أسماها سيدنا ابن عمر رضي الله عنهما) التي خرجت على بني أمية وأخرجتهم من المدينة.)
حين سئل عن الفئة الباغية قال: «ابن الزبير بغى على بني أمية فأخرجهم من ديارهم و نكث عهدهم». ذكره الذهبي في تاريخ الإسلام (حوادث سنة 61 - 80هـ) (ص465). و ذكر ابن عساكر في تاريخه: عن حمزة بن عبد الله بن عمر أنه بينما هو جالس مع عبد الله بن عمر، إذ جاءه رجل من أهل العراق فقال له: «يا أبا عبد الرحمن. إني و الله لو حرصت على أن أسمت سمتك و أقتدي بك في أمر فرقة الناس، فأعتزل الشر ما استطعت، و إني أقرأ آية من كتاب الله محكمة فقد أخذت بقلبي، فأخبرني عنها. أرأيت قول الله عز وجل {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلو .. الآية} اخبرني عن هذه الآية».، فقال له عبد الله بن عمر: «ما لك و لذلك؟ إنصرف عني». فقام الرجل و انطلق حتى توارى منا سواده. فأقبل علينا عبد الله بن عمر فقال: «ما وجدت في نفسي شيء من أمر هذه الآية ما وجدت في نفسي، من أن أقاتل هذه الفئة الباغية كما أمرني الله». فقال حمزة: فقلنا له: «و من ترى الفئة الباغية؟». قال ابن عمر: «ابن الزبير بغى على هؤلاء القوم فأخرجهم من ديارهم و نكث عهدهم».
و كان ابن عمر يُحمِّل ابن الزبير مسؤولية إخراج الأمويين من المدينة. و لقد قال ابن حجر في ترجمة مروان بن الحكم: «و لم يزل بالمدينة حتى أخرجهم ابن الزبير منها، و كان ذلك من أسباب وقعة الحرة». ولا يستغرب هذا عن ابن عمر، فمعروف أنه حين ثار شباب أهل المدينة، جمع ابن عمر أولاده وخدمه وهددهم بالسيف إن خلعوا بيعة يزيد.
أيضاً حادثة إباحة المدينة و قتل الصحابة فيها بتلك الصورة الشيعية المنقولة لنا، لم تكن و لم تحدث. و لكن قد حدثت معركة حتماً و قتل البعض. وليس يزيد مسؤولاً عما جرى. إلا بإثبات أنه أمر باستباحتها، ودون ذلك خرط القتاد.
و لا شكَّ أنَّ هذا العمل الذي أقدم عليه أهل المدينة يمثل سابقة خطيرة تهدِّد مستقبل الدولة و كيان الأمة بأسرها، فمن الصعوبة أن يترك يزيد هذه المعارضة الصريحة البيِّنة، و هذا الانفصال عن الدولة، دون أن يتخذ عملاً حاسماً يعيد للدولة قدرتها و وحدتها، فأرسل جيشاً لحسم الموضوع بقيادة الصحابي مسلم بن عقبة.
والذي اختار مسلم هو معاوية نفسه. إذ أخرج ابن عساكر في تاريخه: لما احتضر معاوية دعا يزيد فقال له: إن لك من أهل المدينة يوماً. فإن فعلو فارمهم بمسلم بن عقبة فإني عرفت نصيحته.
أما قصة إنكار أسماء على الحجاج فما دخلها بيزيد؟!
ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 06 - 04, 06:48 ص]ـ
أخي الحبيب
(. و ذكر ابن عساكر في تاريخه: عن حمزة بن عبد الله بن عمر أنه بينما هو جالس مع عبد الله بن عمر، إذ جاءه رجل من أهل العراق فقال له: «يا أبا عبد الرحمن. إني و الله لو حرصت على أن أسمت سمتك و أقتدي بك في أمر فرقة الناس، فأعتزل الشر ما استطعت، و إني أقرأ آية من كتاب الله محكمة فقد أخذت بقلبي، فأخبرني عنها. أرأيت قول الله عز وجل {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلو .. الآية} اخبرني عن هذه الآية».، فقال له عبد الله بن عمر: «ما لك و لذلك؟ إنصرف عني». فقام الرجل و انطلق حتى توارى منا سواده. فأقبل علينا عبد الله بن عمر فقال: «ما وجدت في نفسي شيء من أمر هذه الآية ما وجدت في نفسي، من أن أقاتل هذه الفئة الباغية كما أمرني الله». فقال حمزة: فقلنا له: «و من ترى الفئة الباغية؟». قال ابن عمر: «ابن الزبير بغى على هؤلاء القوم فأخرجهم من ديارهم و نكث عهدهم».
) هذا لاشك انه من رواية يعقوب بن سفيان وهي التي ذكرها
ابن حجر
اريد اسناد هذه الراوية
(كان ابن عمر يُحمِّل ابن الزبير مسؤولية إخراج الأمويين من المدينة)
أين الاسناد الصحيح المصرح بذلك
(وليس يزيد مسؤولاً عما جرى)
قال الامام أحمد
(
هو الذي فعل بالمدينة ما فعل)
يعني انه يتحمل جزء مما حدث
(أخرج ابن عساكر في تاريخه: لما احتضر معاوية دعا يزيد فقال له: إن لك من أهل المدينة يوماً. فإن فعلو فارمهم بمسلم بن عقبة فإني عرفت نصيحته)
ذكر هذا في غير كتاب ولكن هل له اسناد صحيح ثابت
¥