قال محمد بن عمر وغيره توفي العباس بن سهل بالمدينة في خلافة الوليد بن عبد الملك
سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين فالعباس بن سهل قال الساعدي ثقة
أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة قال وفي ولاية الوليد مات عباس بن سهل الساعدي وولي الوليد سنة ست وثمانين ومات سنة ست وسبعين
صحيح ابن حبان ج16/ص276
وصية المصطفى صلى الله عليه وسلم بالعفو عن مسيء الأنصار والإحسان إلى محسنهم
7287 أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا مصعب بن عبد الله بن مصعب الزبيري حدثني أبي عن قدامة بن إبراهيم قال رأيت الحجاج يضرب عباس بن سهل في إمرة بن الزبير فاتاه سهل بن سعد وهو شيخ كبير له ضفيرتان وعليه ثوبان إزار ورداء فوقف بين السماطين فقال يا حجاج الا تحفظ فينا وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وما أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم قال أوصى ان يحسن إلى محسن الأنصار ويعفى عن مسيئهم
المعجم الكبير ج6/ص208
قدامة بن إبراهيم بن محمد بن حاطب الجمحي عن سهل بن سعد
6028 حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري حدثني أبي عن قدامة بن إبراهيم بن محمد بن حاطب الجمحي قال حضرت الحجاج بن يوسف يضرب عباس بن سهل بن سعد الساعدي في أمر بن الزبير فطلع أبوه سهل في إزار ورداء له فصاح بالحجاج ألا تحفظ فينا وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال وما أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم قال أوصى أن يحسن إلى محسن الأنصار ويعفى عن مسيئهم فأرسله
حدثنا الفضل بن دكين عن عبد الواحد بن أيمن قال قلت لسعيد بن جبير إنك قادم على الحجاج فانظر ماذا تقول لا تقل ما يستحل به دمك قال إنما يسألني كافر أنا أو مؤمن فلم أكن لأشهد على نفسي بالكفر وأنا لا ندري أنجو منه أم لا. مصنف ابن أبي شيبة ج6/ص195
جابر بن عبدالله الأنصاري
حدثنا وكيع عن سفيان عن محمد بن المنكدر قال سمعت جابر بن عبد الله يقول دخلت على الحجاج فلم أسلم عليه مصنف ابن أبي شيبة ج6/ص190
المعجم الكبير ج2/ص181
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني محمد بن عباد المكي ثنا حنظلة بن عمرو الأنصاري عن أبي الحويرث قال هلك جابر بن عبد الله فحضرنا بابه في بني سلمة فلما خرج سريره من حجرته إذا حسن بن حسن بين عمودي السرير فأمر به الحجاج بن يوسف أن يخرج من بين العمودين فتأبى عليهم حتى تعاطوه فسأله بنو جابر إلا خرج فخرج وجاء الحجاج حتى وقف بين العمودين حتى وضع فصلى عليه ثم جاء إلى القبر فإذا حسن بن حسن بن قد نزل في قبره فأمر به الحجاج أن يخرج فأبى قال بنو جابر بالله فخرج فاقتحم الحجاج الحفرة حتى فرغ منه
أبو وائل شقيق بن سلمة
حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم قال ما رأيت أبا وائل سب دابة قط إلا الحجاج مرة واحدة فإنه ذكر بعض صنيعه فقال اللهم أطعم الحجاج من ضريع لا يسمن ولا يغني من جوع قال ثم تداركها بعد فقال إن كان ذلك أحب إليك فقلت أتشك في الحجاج قال ونعد ذلك ذنبا مصنف ابن أبي شيبة ج6/ص192
أبو ميسرة
مصنف ابن أبي شيبة ج6/ص206
بن فضيل عن عطاء بن السائب عن ميسرة قال كان يمر عليه الغلام أو الجارية ممن يخرجه الحجاج إلى السواد فيقول من ربك فيقول الله فيقول من نبيك فيقول محمد صلى الله عليه وسلم قال فيقول والله الذي لا إله إلا هو لا أجد أحدا يقاتل الحجاج إلا قاتلت معه الحجاج
مصنف ابن أبي شيبة ج6/ص207
حدثنا معاذ بن معاذ عن أبي معدان عن مالك بن دينار قال شهدت الحسن ومالك بن دينار ومسلم بن يسار وسعدا يأمرون بقتال الحجاج مع بن الأشعث فقال الحسن إن للحجاج عقوبة جاءت من السماء فليستقبل عقوبة الله بالسيف
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[08 - 01 - 05, 05:08 م]ـ
سعيد بن جبير
وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان ج2/ص373
وقال أحمد بن حنبل قتل الحجاج سعيد بن جبير وما على وجه الأرض أحد إلا وهو مفتقر إلى علمه
ثم مات الحجاج بعده في شهر رمضان من السنة وقيل بل مات بعده بستة أشهر ولم يسلطه الله تعالى بعده على قتل أحد حتى مات
¥