وقد توسعتُ في ترجمته في كتاب لي بعنوان (الجمان في تاريخ ينبع على مدار الزمان)
ومن القتادات فروع كثيرة منهم أمراء ينبع أبناء أمير مكة الشريف حسن بن قتادة ومنهم العبد الفقير وكذلك من القتادات أبناء علي بن قتادة ومنهم الدكتور الشريف حاتم العوني وفقه الله وغيرهم كثير ممن حُفظت أنسابهم من القبائل العربية
2 - - الاستفاضة والشهرة
وهي تختلف من منطقة لأخرى ومن فترة زمنية لفترة زمنية أُخرى فقد يستفيض النسب في منطقته ثم إذا انتقل لسبب أو لآخر قد تختفي الاستفاضة
وبعض النسابين يساوي بين الاستفاضة والتواتر ولايظهر لي ذلك والصواب التفريق ويأخذ جميع أحكام التواتر إلا أنه أقلُّ شأنا من الأول والقبائل كثيرة التي استفاض نسبها واشتهر
ولا يشترط للا ستفاضة وجود عمود نسب متصل وهذا تكليف بما لايطاق وهناك الكثيرمن الأسر الحسنية والحسينية لايوجد لهم عمود نسب متصل لأسباب كثيرة ومع ذلك يغلب على ظن النسابة صحة نسبهم فلا ينبغي الطعن في أنسابهم والطاعن يلحقه إثم عظيم
3 - - صحة عمود النسب
فلو أن إنساناً أورد نسبا صحيحاً بطريقة أو بأُخرى
ولم نجد طاعناً في هذا النسب ولم ينص أهل العلم على أن هذا النسب منقرض فوجب علينا قبوله وأمره إلى الله
وبعضهم يذكر شهادة اثنين ووجود بينة على نسبه 00الخ
13 - لا احتكار في علم الأنساب
هذه القاعدة بدهية لكل طالب علم شرعي وواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار فمن المعلوم أن علم الأنساب لايختلف كثيراً عن بقية العلوم فهو علم شائع وذائع بين الناس لايستطيع أحد أن يحتكر هذا العلم مهما وصل من العلم وما أكثر من صنف في علم الأنساب من العرب والموالي من الحسنيين والحسينيين ومن السنة والشيعة
فكل من لديه قواعد هذا العلم وتجرد من الهوى واعتمد على مصادرعلمية فلا مانع من أن يكتب ويصنف لايستطيع أحد أن يمنعه سواء كتب عن قبيلته أو عن القبائل الأخرى والاحتكار يفتح الباب على مصراعيه لتجار الأنساب الذين يتاجرون في الأنساب وما أكثرهم في هذا الزمان (لاكثرهم الله)!
ومن أشهر النسابين كما هو مشهور
الكلبي
محمد بن السائب بن بشر بن عمرو بن الحارث الكلبي أبو النضر. نسابه رواية عالم بالتفسير والأخبار أيام العرب. م سنة 146 ه رحمه الله تعالى.
وهو من: كلب ابن وبرة من قضاعة، وكان يتقدم الناس بالعلم بالأنساب.
قال ابن النديم: قال هشام بن محمد: قال لي أبي أخذت نسب قريش عن أبي صالح، وأخذه أبو صالح عن عقيل بن أبي طالب.
قال: وأخذت نسب كندة عن أبي الكناس الكندي وكان أعلم الناس.
وأخذت نسب معد بن عدنان عن النجاد بن أوس العدوي وكان أحفظ من رأيت وسمعت به.
وأخذت نسب إياد عن عدي بن زياد الإيادي وكان عالما بإياد.
_ عوانة بن الحكم بن عياض بن وزر بن عبد الحارث الكلبي
ويكنى أبا الحكم من علماء الكوفة رواية للأخبار عالم بالشعر والنسب، وكان فصيحا ضريرا م سنة 147 ه. رحمه الله تعالى. وقيل سنة 158 ه.
وهو من شيوخ: الهيثم بن عدي. م سنة 206 ه والأصمعي. م سنة 216 ه.
وله: سيرة معاوية وبني أمية.
وقد أمره الوليد بن يزيد بن عبد الملك أن يجمع له ديوان العرب ....
ومن شيوخه: والده الحكم، وكان الحكم عالما بأيام العرب وأنسابها، وكان له قدرة وحال وولي ولايات
محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي مولاهم المدني
شيخ المؤرخين والسير. م سنة 151 ه.
له: السيرة النبوية.
أبو مخنف لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم الأزدي الكوفي
نسابه أخباري. توفي قبل سنة 151 ه. وقيل سنة 157 ه.
وكان من شيوخ المدائني.
أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمي
مولاهم البصري كان من أعلم الناس باللغة، وأنساب العرب وأخبارها.
وهو أول من صنف غريب الحديث. م سنة 208 ه رحمه الله تعالى.
قال السيوطي: وكان أعلم من الأصمعي وأبي زيد في الأنساب والأيام.
ويحكي أنه يرى رأي الخوارج الأباضية، وقيل: كان شعوبيا يطعن في الأنساب.
له: 1_ كتاب بيوتات العرب.
2_ كتاب القبائل.
3_ كتاب أيام بني مازن وأخبارهم.
4_ كتاب مناقب باهلة.
5_ مآثر العرب.
6_ كتاب غريب بطون العرب.
7_ مآثر غطفان.
وغيرهم كثير:راجع طبقات النسابين لبكر أبو زيد
15 - الوثائق ودورها في علم الأنساب
¥