وأختم بما قاله أبو الطيب المتنبي في بعض نسّابي زمانه (18):
وماذا بمصر مِن المضحكات
بها نبطي مِن أهل السواد ولكنه ضحكٌ كالبكا
يدرسُ أنسابَ أهل الفلا!
الهوامش:
* الظهران، المملكة العربية السعودية.
(1) معجم مقاييس اللغة 5/ 423 - 424.
(2) انظر: إعلام الموقعين لابن القيّم، 2/ 66 - 67، وزاد المعاد 5/ 400 - 401، والفروع لابن مفلح 5/ 529، فقد رمز للمسألة بـ"ع"، وهي في مصطلحه تعني: الإجماع، كما نص عليه في أول الكتاب.
(3) الأم للإمام الشافعي، 4/ 131.
(4) معجم مقاييس اللغة 5/ 423 - 424، تحقيق عبدالسلام هارون.
(5) توجد كلمات كثيرة ومصطلحات تتردد في كلام العلماء والناسبين تحتاج إلى جمع وبحث.
(6) ص696.
(7) المصباح المنير، 230.
(8) كشف الظنون 1/ 178، ونقله عنه في أبجد العلوم 2/ 99، دار الكتب العلمية.
(9) الكشف 1/ 178.
(10) مفتاح السعادة 1/.
(11) نقلا عن: مقدمة في النسب لعبدالستار الدهلوي، مخطوط (ق 3).
(12) 3/ 182.
(13) نهاية الأرب للقلقشندي 13 - 32، دار الكتب العلمية، 7 - 23، تحقيق الأبياري؛ وانظر: بلوغ الأرب 3/ 191 - 192.
(14) النهاية في غريب الحديث 5/ 46؛ ومجمع بحار الأنوار 4/ 692.
(15) 176.
(16) العبارة في الأصل قلقة، وفي طبعة الخيرية (تصوير صادر): "وإنما لحقت لإعلام السامع أنّ هذا الموصوف مما هي فيه، ... ". وفي الهامش إحالة في هذا الموضع تقول: "قوله مما، الظاهر: "بما"؛ وقوله: تأنيث الغاية المبالغة"، كذا بخطه، ولعل هنا كلمة ساقطة يدل عليها الكلام". أهـ (1/ 483).
(17) تاج العروس 4/ 263، الكويت، تحقيق عبدالعليم الطحاوي، سنة 1968.
(18) يعني بالنبطي الوزير الكاتب بمصر، وكان عالِمًا، رحلة، قصده الدارقطني وغيره؛ ومع هذا لم يرتضه المتنبي فكيف بغيره؟!. انظر: المتنبي لمحمود شاكر، 366.
مكتبة العرب
شقراء مدينة وتاريخ، تأليف د. محمد بن سعد الشويعر، ط2، الرياض، المؤلف، سنة 1424هـ، 2003م، جزآن.
يأتي هذا الكتاب ضمن سلسلة مؤلفات المواضع الحديثة التي أخذت في الانتشار تعريفًا ببلدان المملكة وبخاصة من قِبل أبنائها من الكتّاب والمؤلّفين. وهو عمل يحفظ لهذه البلدان تاريخها ويعرّف بأهلها، ويدلّ على آثارها وجهود علمائها ... وذلك أمر حسن بدأ به علماؤنا القدماء في التأليف بتواريخ البلدان كالخطيب البغدادي، وحمزة بن الحسن الأصبهاني، وابن عساكر، وغيرهم. غير أنّ علماءنا القدماء كانوا أكثر منا اهتمامًا بالعلم، فأولوا جل اهتمامهم لترجمة العلماء والشعراء وأصحاب الكلمة من سكان تلك البلدان، فقدّموا تراجم موسعة ومختصرة لهم، فحفظوا لنا بذلك تراثًا هائلاً أصبحنا الآن في أمس الحاجة إليه.
وهذا الكتاب لا يقتصر على ذِكر المشاهير من العلماء والأمراء والقضاة ونحوهم، وإنما يتعدى ذلك إلى التعريف بتاريخ هذه البلدة العريقة ووصف ماضيها وحاضرها والإلمام بعادات أهلها الاجتماعية، وما حدث لها من تطور في هذا العهد.
وزاد من قيمة هذا الكتاب اشتماله على وثائق خطية نقلت بأكملها وصوّرت في الكتاب مما يجعله مرجعًا مهمًّا لكثير من شؤون الحياة في هذه المدينة.
أ. م. ض
محن الشعراء والأدباء وما أصابهم من السجن والتعذيب والقتل والبلاء، تأليف د. يحيى الجبوري، ط1، بيروت، دار الغرب الإسلامي، سنة 2003م، 294ص.
يَعُدّ الدكتور يحيى الجبوري، مؤلِّفَهُ الجديد هذا امتدادًا لكتاب المحن الذي ألّفه أبو العرب محمد بن أحمد بن تميم، المتوفى سنة 333هـ، والذي سبق أن حققه سنة 1983م وأعيد طبعه سنة 1988م. وبذلك يشتمل الكتاب على محن الشعراء والأدباء والعلماء الذين لم يذكروا في كتاب أبي العرب؛ إذ كان اهتمامه في الأساس منصرفًا إلى محن الخلفاء والفقهاء والقضاة والمحدثين ونحوهم.
اختار المؤلف عرض محن 29 شخصية ممن سجن أو شرّد أو ضرب أو صودرت أملاكه أو صلب أو قتل، سواء أكان مظلومًا أم ظالمًا، وسواء كان صريع سياسة أوصريع لسانه وأطماعه. ولم يدخل فيهم من طبق عليه حد من حدود الشريعة.
أما المدة الزمنية التي جرت فيها هذه الأحداث فتبدأ من العصر الجاهلي، وتنتهي في القرن السادس الهجري.
قدّم المؤلف لكتابه بمقدمة ضافية عن مسيرة العنف والتعذيب في التاريخ الإسلامي، وتحدّث عن أنواع القتل والتعذيب، وموقف الإسلام من التعذيب والقتل والمثلة.
¥