تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو وئام]ــــــــ[04 - 03 - 06, 11:50 ص]ـ

موضوع شيق، نحن في إنتظار باقي المحاضرة

جزاك الله خيرا

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[05 - 03 - 06, 11:52 م]ـ

موضوع رائع

ـ[الطيب وشنان]ــــــــ[06 - 03 - 06, 03:50 ص]ـ

بارك الله فيكم شيخنا الكريم و نفع بكم الاسلام و المسلمين.

و نحن بانتظار درركم ...

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[06 - 03 - 06, 04:02 ص]ـ

بارك الله في الأخ حمزة الكتّاني.

ورحم الله والدكم الكريم،

وممن ذهب إلى هذا القول بالوجود الإسلامي السابق للنزوح الأوروبي فؤاد سيزكين من المعاصرين مؤلف كتاب "تاريخ التراث العربي".

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5F35C975-B03F-427D-B25B-7A9F5B620CDC.htm

وهذا موضوع قرأته قديماً إلا أنه يفتقر إلى ذكر بعض المراجع وهو

http://www.islamtoday.net/articles/show_articles_*******.cfm?id=102&catid=105&artid=6812

شكراً لك مرة أخرى على هذه المُلَح والإفادات واسأل الله أن يبارك فيك.

ـ[المقدادي]ــــــــ[06 - 03 - 06, 04:48 ص]ـ

موضوع شيق و بارك الله فيكم ياشيخ حمزة

و رحم الله و الدكم الكريم و اسكنه فسيح جناته

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[06 - 03 - 06, 04:59 ص]ـ

المنطقة الثانية: علاقة الدولة العثمانية وإفريقيا مع أميركا

الآن نرى علاقة الدولة العثمانية مع أميركا قبل كريستوف كولومب، وسأكمل بذكر علاقات الممالك الإسلامية في إفريقيا الغربية مع أمريكا قبل كريستوف كولومب.

عام 1929م، اكتشفت خريطة للمحيط الأطلسي رسمها بيري محيي الدين رايس، الذي كان رئيس البحرية العثمانية في وقته، وذلك سنة 919 هـ/ أي: حوالي: 1510 - 1515م، الخريطة الموجودة الآن: الغريب فيها أنها تعطي خريطة شواطيء أمريكا بتفصيل متناه غير معروف في ذلك الوقت بالتأكيد، بل ليس الشواطيء فقط، بل أتى بأنهار وأماكن لم يكتشفها الأوروبيون إلا أعوام: 1540 - 1560م، فهذا يعني – وكما ذكر بيري رايس – بأن هذه الخريطة مبنية على حوالي تسعين خريطة له وللبحارين الأندلسيين والمغاربة الذين قدموا قبله، فسواء هو أو المسلمون قبله سيكونون عرفوا قطعا تلك المناطق، وعرفوا اسمها قبل الأوروبيين.

ومن ضمن المسائل في هذه الخريطة التي تدل على تقدمهم على الأوروبيين بكثير في معرفتهم بالقارة الأمريكية: أنهم أظهروا جزرا في المحيط الأطلسي لم يكن يعرفها الأوروبيون، بما فيها: جزر الرأس الأخضر " Cap Verde"، وماديرا، وجزر الأزور، وبما فيهم جزر كناريا بالتفصيل، التي كنا نسميها "جزر الخالدات". والغريب في الأمر أنه أظهر بالتفصيل جبال الأنتس التي هي جبال تشيلي غرب قارة جنوب أميركا، التي لم يصلها الأوروبيون إلا عام 1527م، وأظهر أنهارا في كولومبيا، ونهر الأمازون بالتفصيل، ومصبه الذيْن لم يكونا معروفين عند الأوروبيين ولا موجودين في خرائطهم. وأظهر نهر الأمازون بالتفصيل، بحيث رسم في مصب النهر المذكور بوضوح جزيرة يسمونها الآن "ماراجو"، وهي الآن موجودة في الخريطة الحالية التي ما وصلها الأوروبيون إلا آخر القرن السادس عشر.

من بعد ذلك هناك خريطة للحاج أحمد العثماني عام 1559م، وهي تدل كذلك على معرفة واضحة بالقارة الأميركية متفوقة على معرفة الأوروبيين. والحقيقة أن الرعب الكبير الذي كان للأوروبيين في القرن السادس عشر أن تحتل الدولة العثمانية أمريكا وتطردهم منها كان هاجسهم، ونذكر أنه في القرن السادس عشر كان الوجود الإسلامي ما يزال في إسبانيا، كان الموريسكيون مضطهدين محاربين، بيد أنهم كانوا ما يزالون مقاومين.

أما الأفارقة؛ فكما قلت لكم: أظهر تول هايير داليدا عام 1969م، بالرحلة التي قام بها من مدينة آسفي المغربية إلى البحر الكاريبي أنه بالإمكان أن يكون قدماء المصريين قد أبحروا إلى أمريكا. لماذا؟. لأنهم وجدوا تشابها كبيرا بين حضارة الأزتك والحضارة المصرية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير