ـ[وضاح اليمن]ــــــــ[16 - 11 - 06, 04:46 ص]ـ
ومن بديع تصانيف هذا المؤرخ البارع رحمه الله (وقد توفي قبل نحو عشرين عامًا) كتاب: الآثار الأندلسية الباقية في أسبانيا والبرتغال. وهو كتاب رائع ماتع .. يستمطر الدمع من محاجرها.
والكتاب من منشورات مكتبة الخانجي.
ـ[عبد الرحمن النافع]ــــــــ[16 - 11 - 06, 02:06 م]ـ
انا لم اقرأ الكتاب لكن د. احمد الدعيج يثني على الكتاب كثيرا
وقول انه افضل كتاب عن تاريخ الاندلس، واثنى عليه ثناء كثيرا ومما قال:
ان مؤلف الكتاب مكث سنوات يؤلف الكتاب ـ نسيت كم ـ وكان دوله على شكل المذكرات
حيث انه زار جمبع البلدان ووقف على اماكن المعارك، ووصفها، ولذلك لا تسغرب لو بكى وهو يكتب وهذا واضح من خلال الكتاب
حيث انك تجزم ان دمعه قد سال وهو يكتب و يرثي الاندلس
هذا بعضا مما قاله الدعيج نقلته بتصرف كثيييير، لاني بعيد العهد، لكنه ذكره في بدايه اشرطته عن الاندلس.
.
ـ[العوضي]ــــــــ[16 - 11 - 06, 05:54 م]ـ
وأيضا طبعات منها في المجمع الثقافي في أبوظبي
دولة الإسلام في الأندلس "أربعة أجزاء"
الآثار الأندلسية الباقية في إسبانيا والبرتغال
ـ[معاذ عبدالله]ــــــــ[23 - 11 - 06, 07:25 م]ـ
إخواني من أراد الكتاب فعليه بمعرض القاهرة إن شاء الله - مكتبة الأسرة - ... فالكتاب يباع فيها بسعر زهيد ... لكن الشرط أن يذهب في اليوم الأول ... لأنه في الغالب تنفذ نسخه في اليوم الأول ... هكذا فعلت
وهو بحق من أروع ما قرأت
ـ[إسلام مصطفى محمد]ــــــــ[24 - 11 - 06, 02:44 م]ـ
أخي معاذ بارك الله فيك
(لأنه في الغالب تنفذ نسخه في اليوم الأول)
تنفذ صوابها تنفد بالدال المهملة بمعنى تنتهي،أما تنفذ فبمعنى تخترق.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[26 - 12 - 06, 07:55 م]ـ
من أفضل من كتب في التاريخ الأندلسي ثلاثة:
أولهم محمد عبدالله عنان
فعبدالرحمن الحجي
و حسين مؤنس
و كتاب شكيب أرسلان الحلل السندسية قيم و مفيد و لغته راقية، و لكن دونهم في التخصص لكونه من أقدمهم، و الله أعلم.
ـ[أحمد محمد أحمد بخيت]ــــــــ[27 - 12 - 06, 10:49 م]ـ
أوافقكم على قراءة الدكتور عنان رحمه الله ولم يتيسر لى أن أقرأ ما كتب الدكتور حجى، وأسأل الله لو أتمكن من القراءة له، أما الدكتور حسين مؤنس فقد كنت أظن من خلال ترجمته وتعليقاته على مؤلف جوزيف شاخت، وجماعة، والمعنون تراث الإسلام، فضلا عن بعض مقالات كانت تنشرها له فى حياته مجلة أكتوبر المصرية الأسبوعية، كنت أحسب أنه يقرأ الحدث التاريخى بنظرات متوازنة حتى تيسر لى منذ ست سنوات أن اطلعت على كتيب له نشرته مكتبة الأسرة بعنوان " دستور أمة الإسلام " وهى قراءة فى وثيقة المدينة المنورة، وكانت المفاجأة أن الدكتور مؤنس يؤكد فى يقين غريب على أفكار الشيخ على عبد الرازق التى بثها فى كتاب الإسلام وأصول الحكم، ومن فقراته نصا ما يلى، وقد كنت أرد عليه فى بحث لى بعنوان " الجنسية ودور الأم فى جنسية أولادها "، قال " ونريد أن نقف هنا عندما أسلفناه من الكلام فى هذه الصحيفة – يشير إلى دستور أمة المدينة – وما أردنا إلا أن نبين الأسس الأخلاقية الشورية التى قام عليها بناء أمة الإسلام، فهى أمة الضمير، أمة القلوب، أمة الإيمان.
إنها أمة وليست دولة، لأن الدولة تدول، أما الأمة فلا تدول ولا تزول.
إنها أمة المؤمنين، يحكمها الضمير، تحكمها القلوب، وتسير أمورها أحكام القرآن والسنة، وكلها أحكام قلوب وضمائر حية، ولا يحكمها قانون وضعى، لأن ذلك القانون الذى يضعه الناس يتغير ويتبدل.
ومن الخطأ أن يقال إن رسول الله ? كان رجل دولة، أو كان سياسيا، أو دبلوماسيا، أو قائدا عسكريا، فهذه كلها صفات دون رسول الله ?، فإن رجل الدولة يحتال ويدبر ويخفى الحقيقة إذا استدعى الأمر ذلك، وحاشا لرسول الله أن يصدر عنه من هذا شئ.
ورسول الله ? ليس رجل سياسة، لأن السياسة تبيح التظاهر والتخابث والغدر وما إلى ذلك، وما أبعد رسول الله ? من ذلك.
وأبعد من ذلك أن يوصف رسول الله ? بأنه دبلوماسى، وكلنا نعرف ما يمكن أن يدخل فى الدبلوماسية من احتيال وتظاهر وإخفاء للحقائق وكذب، إذا اقتضت مصالح دولته ذلك.
¥