وهناك أمور أُخرى والرجل كان عملةنادرة في زمانه وله صحيفة كان ينشرها إبان النهضة العربية وله أمور أخرى جيدة رحمه الله ونحن نحسن الظن به ومن لنا مثل الخطيب في زماننا هذا؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 11 - 06, 06:03 ص]ـ
أبو حاتم هل أنت صلاح الدين نفسه؟ كلاكما يتلقب بالشريف لكن الغريب أن أتكلم مع واحد فيرد علي الثاني!
نعم لقد أصاب ابن العربي رحمه الله في تخطئة فتية أهل المدينة ويكفينا امتناع عامة الصحابة عن تأييد خروجهم على الخليفة ونقضهم للعهد.
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[15 - 11 - 06, 07:14 م]ـ
محمد الأمينأبو حاتم هل أنت صلاح الدين نفسه؟ كلاكما يتلقب بالشريف لكن الغريب أن أتكلم مع واحد فيرد علي الثاني!
\
أخي االكريم تأكد أنه ليس بيني وبين الأخ الفاضل صلاح الشريف أي علاقة أو أي صلة!
ولا أعرفه ولا يعرفني! ولا أدري هل هو من المشرق أو من المغرب؟!
ولم يسبق لي أن راسلته أو راسلني!
كما أني لا أعرف من تكون أنت يا محمد الأمين؟
] محمد الأمين
نعم لقد أصاب ابن العربي رحمه الله في تخطئة فتية أهل المدينة ويكفينا امتناع عامة الصحابة عن تأييد خروجهم على الخليفة ونقضهم للعهد.
هناك الكثير من الصحابة من الأنصار كانوا في المدينة لم يبايعوا يزيد بن معاوية فإذن هم خوارج على كلامكم!
وأقو ل إن قتال أهل المدينة لم يكن له أي مبرر والأنفس الزكية التي ذهبت لم يكن لها أي داعي ولو تنازل يزيد بن معاوية عن الحكم وترك للصلح مجالاً واقتدى بالحسن بن علي بن أبي طالب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
لكان أسلم والحرب والقتال مفاسده عظيمة جداً ورحم الله أهل المدينة
وعن جبير بن نفير قال: قلت للحسن بن علي: إن الناس يقولون: إنك تريد الخلافة؟، قال: قد كان جماجم العرب في يدي يحاربون من حاربت، ويسالمون من سالمت؛ تركتُها ابتغاء وجه الله وحقن دماء أمة محمد صلى الله عليه وسلم ().
ولا نريد أن نقلب المواجع ونعيد المآسي ونسأل الله أن يغفر للجميع
ونقول
(وعند الله تجتمع الخصوم)
قال تعالى (تلك أمة قد خلت، لها ما كسبت ولكم ما كسبتم، ولا تسئلون عما كانوا يعلمون) (، [البقرة: 134].
اقتباس:
قيس ابن حازم لم يسمع من أمنا عائشة،
أتمنى لو يتكرم علينا الأخ الأمين ويذكر لنا من نص على هذا الكلام؟
وجزاه الله خيرا
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[16 - 11 - 06, 01:32 م]ـ
من الأحاديث المهمة حديث أبي شريح الخزاعي العدوي
سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي شريح الخزاعي (صحابي) قال:
-لما بعث عمرو بن سعيد إلى مكة بعثه يغزو ابن الزبير أتاه أبو شريح فكلمه وأخبره بما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خرج إلى نادي قومه فجلس فيه فقمت إليه فجلست معه فحدث قومه كما حدث عمرو بن سعيد ما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له عمرو بن سعيد قال قلت هذا إنا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين افتتح مكة فلما كان الغد من يوم الفتح
عدت خزاعة على رجل من هذيل فقتلوه وهو مشرك فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا خطيبا فقال يا أيها الناس إن الله عز وجل حرم مكة يوم خلق السموات والأرض فهي حرام من حرام الله تعالى إلى يوم القيامة لا يحل لإمرئ يؤمن بالله واليوم الآخر يسفك فيها دما ولا يعضد بها شجرا لم تحلل لأحد كان قبلي ولا تحل لأحد يكون بعدي ولم تحلل لي إلا هذه الساعة غضبا على أهلها ألا ثم قد رجعت كحرمتها بالأمس ألا فليبلغ الشاهد منكم الغائب فمن قال لكم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قاتل بها فقولوا إن الله عز وجل قد أحلها لرسوله ولم يحللها لكم يا معشر خزاعة وارفعوا أيديكم عن القتل فقد كثر أن يقع لئن قتلتم قتيلا لآذينه فمن قتل بعد مقامي هذا فأهله بخير النظرين إن شاؤا فدم قاتله وإن شاؤا فعقله ثم ودى رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل الذي قتلته خزاعة
فقال عمرو بن سعيد لأبي شريح انصرف أيها الشيخ فنحن أعلم بحرمتها منك إنها لا تمنع سافك دم ولا خالع طاعة ولا مانع خزية قال فقلت قد كنت شاهدا وكنت غائبا وقد بلغت وقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبلغ شاهدنا غائبنا وقد بلغتك فأنت وشأنك قال عبد الله وجدت في كتاب أبي بخط يده.
المسند
وهذا الحديث مهم جداً يؤكد أن الصحابة كانوا غير راضين عن عامله عمرو بن سعيد
] أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد ثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان ثنا يحيى بن بكير ثنا الليث عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي شريح العدوي أنه قال لعمرو بن سعيد وهو يبعث البعوث إلى مكة ائذن لي أيها الأمير أن أحدثك قولا قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن يوم الفتح سمعته أذناي ووعاه قلبي وبصرته عيناي حين تكلم أنه حمد الله وأثنى عليه ثم قال إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس فلم يحل لامرىء يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دما ولا يعضد بها شجرة فإن أحد ترخص لقتال رسول الله فيها فقولوا له إن الله أذن لرسوله ولم يأذن لكم وإنما أذن لي ساعة من نهار وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس فليبلغ الشاهد الغائب
فقيل لأبي شريح ماذا قال لك عمرو قال أنا أعلم بذلك منك يا أبا شريح ان الحرم لا يعيذ عاصيا ولا فارا بدم ولا فارا بخربة رواه البخاري في الصحيح عن قتيبة وغيره ورواه مسلم عن قتيبة عن الليث
¥