تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[20 - 08 - 07, 11:30 ص]ـ

اخي العزيز بعض المؤرخين المعاصرين ـ على جلالتهم ـ قد ينكرون أمورا جزئية خوفاً من توسع البعض من الكتبة المغرضين.

و لعل لهم عذرهم في ذلك، لا سيما إذا كان الأمر محتملاً، و لكن البحث العلمي لا يقضي بذلك.

للمعلومية: محمود شاكر صاحب " سلسلة التاريخ الاسلامي" هو ليس محمود شاكر الأديب و المؤرخ المصري الشهير.

بل هو شامي، و إن كان لا يقلُّ عنه فضلاً و اتقانا ـ في فنه ـ.

شاكرا تجاوبك مع الرد.

بارك الله فيك.

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[20 - 08 - 07, 01:31 م]ـ

ومن قرأ في العقد الفريد او الاغاني يعجب من تواجد ابي نواس الدائم و في ساعات متأخره من الليل ينظم شعر الغزل والمجون للرشيد.

للاسف ان ابرز كتابين سطرا القصص و الحكايات و الشعر هما الاغاني و العقد الفريد، و معلوم تشيع المؤلفين.

كلام إنشائي، مع الأسف!

فلا يوجد شيء من ذلك في العقد، وقد راجعته بنفسي لأنني استغربت الأمر.

وأما الأغاني فلم يترجم لأبي نواس أصلاً، وإن كان قد وعد بها، وحبذا لو يورد الأخ الفاضل نص الأغاني الذي اعتمد عليه.

ـ[مالكية الأحساء]ــــــــ[20 - 08 - 07, 03:56 م]ـ

ابن عبد ربه أندلسي فكيف يكون شيعيا!

ـ[أبوهشام]ــــــــ[22 - 08 - 07, 04:55 م]ـ

جزاكم الله خيرًا

متابِع

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[23 - 08 - 07, 12:24 ص]ـ

ابن عبد ربه أندلسي فكيف يكون شيعيا!

الاخت الفاضلة ليس المقصود التشيع المذهبي الامامي.

بل المقصود تفضيل علي رضي الله عنه على عثمان.

و هذا كان يصفه السلف و من جاء بعدهم بالتشيع.

ـ[عبد الرحمن النافع]ــــــــ[23 - 08 - 07, 01:07 ص]ـ

اخي خزانة الادب:

قد يكون الالتباس هو تصوير ان التشوية لم يأتي الا من قبل قصص الرشيد مع ابي نواس، و و انها محصورة في الكتب التي ذكرتها و حتى يتضح المراد اقول:

ان صورة الرشيد شوهت و ممن حمل راية التشويه هم الشيعة، و منهم اصحاب الكتب التي ذكرت، و من التشويه غزليات و قصص ابي نواس معه، مع انه لم يلتقه كما قال الشيخ محمود شاكر.

فليس كل التشويه من قبل هذه الكتب انما هي جزء منه، و ليس كل التشويه من خلال قصص ابي نواس معه انما هي جزء منه كذلك.

و لعلي انقل كلام محمود شاكر الذي نقلت معناه، و لم يصرح بكتب معينة فيه انما صرح باسم ابي نواس فقط.

يقول ـ و الحديث عن الشيعة ـ في التاريخ الاسلامي ج 5، ص 16 ـ 17 ـ 18:

" و اشاعوا الكذب على الخلفاء العباسيين و خاصة الاقوياء منهم و الصالحين امثال هارون الرشيد الذي كان يحج او يغزو، و المتوكل الذي احياء السنة، و المعتضد الذي كان قويا، و لننظر الى بعض هذه الافتراءات التي يبدوا فيها الاختراع مباشرة ...... و ذكروا اشياء عن الرشيد و ابي نواس يندى لها الجبين، و ابو نواس لم ير الرشيد، و لم يدخل عليه، و ذكروا اكثر من ذلك عن صلة ابي نواس بزوج الرشيد، زبيدة بنت جعفر بن المنصور، فقالوا: ان ابا نواس دخل مرة قصر الخليفة فرأى الخليفة نائما مغطى فاستلقى فوقه، فرفع الرشيد رأسه و نهره، و قال: ما هذا يا ابا نواس؟ فقال: معذرة يا امير المؤمنين فقد ظننتك السيدة زبيدة ـ و الله ـ ". أ ـ هـ

فهذا كلام محمود شاكر الذي اعتمدت عليه، و الذي يؤكد فيه ان ابا نواس لم ير الرشيد.

و هنا استطرد فاقول انه قد شدني ان الشيخ محمود شاكر اثبت القصة التي تقول ان الرشيد كان يحب البرمكي و لا يصبر عنه ابدا، و في نفس الوقت يحب اخته، فزوجه منها على الا يمسها، الا انه قد وقع بينهما ما يقع بين الزوجين، ان هذا من ابرز اسباب نكبتهم.

الدكتور الدعيج ينكر هذه القصة بقوة، و يقول انه هذه لا يمكن ان تكون لاسباب اطال فيها.

كذلك لما تحدث شاكر عن المتوكل و ذكر مقتله لم يذكر انه قتل و يشرب في مجلس شرابه، مع ان عددا من المؤرخين ذكروها، و ممن اثبتها الدعيج.

هذه استطرادات و الموضوع الاساسي التنبيه على تشويه صورة الرشيد.

و جزاكم الله خيرا

ـ[عصام البشير]ــــــــ[23 - 08 - 07, 10:32 م]ـ

وأما الأغاني فلم يترجم لأبي نواس أصلاً، وإن كان قد وعد بها، وحبذا لو يورد الأخ الفاضل نص الأغاني الذي اعتمد عليه.

حياكم الله.

ما وجه نفيكم هذا مع ما أجده في الأغاني (جزء20 - ص254 - طبعة دار إحياء التراث العربي) من قوله:

''أخبار أبي نواس وجنان خاصة

إذ كانت أخباره قد أفردت خاصة ''؟

ثم عقد فصلا من ص 254 إلى ص262.

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[25 - 08 - 07, 03:01 م]ـ

الأخ الكريم عصام

الكلام على هذه الترجمة المفردة، فإنها غير موجودة، إلا أن يكون المراد أنها خارجة عن كتاب الأغاني، وأنا أستبعد ذلك.

وذكر الأستاذ فراج في طبعة دار الثقافة البيروتية أنها موجودة في نسخة غوطا (كما أتذكر)، ولكنه لم ينشرها في تلط الطبعة، والظاهر أنه لم يقف عليها. وأظن أنها لو كانت موجودة ثمة لنُشرت منذ عشرات السنين.

وحقق الأستاذ إبراهيم الأبياري كتاب الأغاني، فسدَّ هذا النقص بترجمة أبي نواس لابن منظور

وقد ذكر ياقوت ـ وقد نسخ الكتاب بيده ـ أن أبا الفرج يعد بالترجمة لأشخاص ولا يفي بوعده.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير